صحيفة عبرية: دعم أمريكا لإسرائيل يتآكل.. ولا مفر من تغيير الحكومة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
خرجت وسائل الإعلام الإسرائيلية لتؤكد أن هناك اختلافات واسعة بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وتزداد الخلافات بعد مرور أكثر من 4 شهور على الحرب الإسرائيلية على غزة.
تآكل دعم الرأي العام الأمريكي لإسرائيلوذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في مقال لها أن دعم الرأي العام الأميركي لإسرائيل يتآكل لدرجة أنه عند مدخل جامعة كولومبيا الأمريكية هناك لافتة تقول: «إسرائيل هي ألمانيا النازية الجديدة».
وتابعت الصحيفة: «ليس هناك مفر من تغيير الحكومة الإسرائيلية الآن، وبعد أحداث الـ 7 أكتوبر، لم تعد الحكومة تتمتع بثقة الجمهور، وهناك سبب للتشكيك في شرعيتها للقيادة».
أبرز الاختلافات بين إسرائيل وأمريكا حول حرب غزةأمريكا تريد من تل أبيب الانتقال لمرحلة أقل حدة في العمليات، وتقول إنها ترفض التهجير القسري وإعادة احتلال القطاع، وتقول إنها تريد من إسرائيل زيادة تدفق المساعدات الإنسانية، وتدعو لإفساح المجال أمام صفقة أسرى لكنها ترفض التنازلات، وفرضت عقوبات على مستوطنين في الضفة.
على الجانب الإسرائيلي، فإن إسرائيل ترفض تصعد وتيرة الهجمات وتصر على الحسم العسكري، وتعلو أصوات إسرائيلية تطالب بالتهجير والاحتلال والاستيطان، وخفضت نسبة المساعدات وتواصل التضييق على القطاع، بجانب خلافات داخلية بشأن صفقة الأسرى ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حيث يعرقل الاتفاقية، ومؤخرا نددت بالعقوبات الأمريكية ودعت واشنطن لإعادة النظر فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قصف الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ZTE تقترب من دفع مليار دولار لإنهاء تحقيقات الرشوة مع الحكومة الأمريكية
تقترب شركة الاتصالات الصينية العملاقة "زد تي إي" (ZTE) من طي صفحة واحدة من أعقد أزماتها القانونية في الولايات المتحدة، حيث كشفت مصادر مطلعة مطلعة على سير المفاوضات لوكالات أنباء عالمية، اليوم، أن الشركة بصدد الموافقة على دفع غرامة مالية ضخمة تصل إلى مليار دولار أمريكي للحكومة الأمريكية.
تهدف هذه التسوية المتوقعة إلى إنهاء تحقيق جنائي طويل الأمد يتعلق بمزاعم تورط الشركة في قضايا رشوة لمسؤولين أجانب، في خطوة قد تعيد رسم خريطة العلاقات التقنية المتوترة بين واشنطن وبكين.
تفاصيل القضية والاتهاماتذكرت التقارير الصحفية التي تداولت الخبر أن التحقيقات، التي تقودها وزارة العدل الأمريكية (DOJ)، تتمحور حول انتهاك محتمل لقانون الممارسات الأجنبية الفاسدة (FCPA).
تشير الوثائق المسربة إلى أن الشركة متهمة بدفع رشاوي لمسؤولين حكوميين في عدة دول نامية للفوز بعقود اتصالات مربحة، مما وضعها تحت طائلة العقوبات الأمريكية الصارمة التي تلاحق الشركات المتداولة عالمياً والتي تستخدم النظام المالي الأمريكي في تعاملاتها.
أوضحت المصادر ذاتها أن الاتفاق المبدئي لا يقتصر على الغرامة المالية فحسب، بل يتضمن شروطاً تنظيمية قاسية.
يتوقع أن تلزم وزارة العدل الأمريكية شركة ZTE بتعيين مراقب امتثال مستقل (Independent Monitor) لعدة سنوات، لضمان عدم تكرار ممارسات الفساد وللإشراف على السياسات الداخلية للشركة.
تعد هذه الخطوة بمثابة "طوق نجاة" للشركة لتجنب توجيه تهم جنائية قد تؤدي إلى حرمانها من العمل في الأسواق الغربية أو الحصول على التكنولوجيا الأمريكية الحيوية.
تأثير القرار على السوق والاقتصادتفاعل المستثمرون بحذر مع هذه الأنباء، حيث يرى المحللون الاقتصاديون أن دفع هذا المبلغ الضخم سيؤثر بلا شك على النتائج المالية للشركة في الربع الحالي، لكنه في المقابل يزيل حالة "عدم اليقين" التي خيمت على مستقبل الشركة لسنوات.
تسعى ZTE من خلال هذه التسوية إلى استعادة ثقة الشركاء الدوليين والمضي قدماً في خططها لتوسيع شبكات الجيل الخامس (5G) في الأسواق التي لا تزال ترحب بها.
تنتظر الأوساط التقنية والسياسية الإعلان الرسمي عن تفاصيل الاتفاق النهائي بين ZTE ووزارة العدل الأمريكية خلال الأيام القليلة المقبلة. يبقى السؤال المطروح حول مدى تأثير هذه الغرامة القياسية على قدرة الشركة التنافسية أمام خصمها المحلي "هواوي" والمنافسين الأوروبيين "نوكيا" و"إريكسون".