مطعم قبل 8 أكتوبر بيوم.. هل غير مطعم 7 أكتوبر في الأردن اسمه؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
بعد الجدل الذي أثاره افتتاح مطعم في الأردن يحمل اسم "7 أكتوبر"، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور زعم ناشروها أنها لأسماء جديدة وضعت على واجهة المطعم تحيل إلى التاريخ نفسه بشكل غير مباشر.
صحيح أن الاسم أزيل بموجب القانون لأنه يحمل "دلالات سياسية"، إلا أن هذه الصور مركبة، وقد ظهرت أولا على سبيل السخرية، أما المطعم فيحمل اليوم اسم "العون" كما أكد صاحبه لوكالة فرانس برس.
تتضمن الصور المتداولة واجهة متجر كتب عليها "مطعم قبل 8 أكتوبر بيوم" أو "قبل 7 نوفمبر بشهر".
وجاء في التعليقات المرافقة أنها لواجهة المطعم الذي كان يحمل سابقا اسم "7 أكتوبر" وأثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي السابع من أكتوبر 2023 شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق على مناطق ومواقع إسرائيلية محاذية لقطاع غزة أسفر عن مقتل نحو 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية.
كذلك، احتجز في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 132 بينهم ما زالوا في غزة، بعد عملية تبادل في نوفمبر الماضي، و29 منهم على الأقل يعتقد أنهم قتلوا، بحسب أرقام صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وتعهدت إسرائيل القضاء على حماس، وأطلقت هجوما عسكريا واسعا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27708 أشخاص في غزة، معظمهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 67 ألف شخص بجروح، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس في القطاع.
مطعم "7 أكتوبر"وفي الأسابيع الماضية افتتح في محافظة الكرك في الأردن مطعما يحمل اسم "7 أكتوبر" أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي واستياء صحفيين ومسؤولين إسرائيليين من بينهم زعيم المعارضة، يائير لابيد.
وكتب لابيد في حسابه على موقع أكس أن "التمجيد المشين ليوم 7 أكتوبر يجب أن يتوقف… إن التحريض والكراهية ضد إسرائيل يولدان الإرهاب والتطرف… نتوقع من الحكومة الأردنية أن تدين الأمر علنا".
The disgraceful glorification of October 7th has to stop. The incitement and hatred against Israel breeds the terrorism and extremism which led to the brutal massacre of October 7th.
We expect the Jordanian government to condemn this publicly and unequivocaly https://t.co/KwyeqHAiXO
إثر ذلك أزيلت اللوحة التي تحمل اسم المطعم وبقي مكانها فارغا. إلا أن عددا من الناشطين على مواقع التواصل أبدلوا الاسم، على سبيل السخرية، بأسماء تحيل إلى السابع من أكتوبر من دون أن تذكره صراحة.
إلا أن كثيرين تعاملوا مع هذه الصور على أنها حقيقية. لكن التفتيش عن الصور المتداولة يرشد إلى النسخة الأصلية منشورة في موقع خرائط غوغل وتخلو من أي اسم.
وقد أكد أحد مالكي المطعم، وليد الصرايرة، لوكالة فرانس برس أن المطعم عمره ثلاث سنوات وكان يحمل اسم "بوبايز" وقد أعيد افتتاحه أخيرا بعد إعادة تأهيل إثر انفجار قارورة غاز داخله.
وأقام المطعم مسابقة لزبائنه لاختيار اسم جديد فوقع الاختيار على "7 أكتوبر".
ويقول الصرايرة إنه لم يتوقع أن يثير الموضوع جدلا، ويشرح لفرانس برس "أزلنا اللافتة لأننا لم نحصل على ترخيص من وزارة الصناعة والتجارة لأن الاسم يحمل دلالات سياسية كما قالوا، لكنه أيضا نفس تاريخ تخرج ابنة أخي".
ويقع المطعم في منطقة المزار الجنوبي في محافظة الكرك على بعد 118 كلم جنوب عمّان.
ويقول وليد الصرايرة "كنا نفضل أن يبقى المطعم بدون اسم لكن ذلك يحول دون حصولنا على ترخيص لذلك اخترنا اسم مطعم العون".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
قومي حقوق الإنسان يناقش تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي
كتب- محمد نصار:
عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان، حلقة نقاشية بعنوان "أهمية دور مواقع التواصل الاجتماعي في التوعية بقضايا حقوق الإنسان" وذلك إيمانًا منه بأهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل وعي مجتمعي أكثر اتصالًا بقضايا الحقوق والحريات وبناء جسر حيوي يربط أصوات الفئات الأكثر تهميشًا وتحفيز الحوار العام لدعم التغيرات المجتمعية وخلق مجتمع يحترم الكرامة الإنسانية، بحضور الكاتبة فاطمة المعدول، والإعلامي حسام الأمير.
وأكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس، أن العالم يشهد تحولًا رقميًا واسعًا يحمل فرصًا غير مسبوقة لتعزيز حقوق الإنسان، ويوفّر أدوات جديدة وفعالة لتعزيز القيم الإنسانية، وأن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مساحات مؤثرة تُسهم في إيصال الصوت إلى أوسع نطاق.
وأشارت "خطاب"، إلى أن المجلس يعمل على تعظيم الاستفادة من هذه المنصات كوسائل لدعم العدالة والتغيير وإعادة توجيه النقاش المجتمعي وتسليط الضوء على قضايا العدالة والكرامة والمساواة.
كما أشارت إلى أن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي يزداد حين يتعلق الأمر بحقوق الطفل لِما تشكله من مساحة تأثير واسعة على وعيه وتكوينه في ظل تعرضه المستمر لأنماط من المحتوى التي قد تُخِل بتوازنه النفسي أو تنتهك خصوصيته.
وشددت على أن حماية الأطفال على هذه المنصات تتطلب يقظة مجتمعية وتشريعية تضمن تهيئة بيئة آمنة تحترم حقوقهم، وتدعم مشاركتهم بوعي في إطار ينسجم مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.
فيما أكد الدكتور هاني إبراهيم، الأمين العام للمجلس، أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت واحدة من أبرز أدوات التأثير في المشهد الحقوقي بما تمتلكه من قدرة على رصد الانتهاكات، وتعبئة الرأي العام، وفتح مساحات للنقاش حول قضايا حقوق الإنسان، مشددًا على أن هذه المنصات باتت تمثل امتدادًا حيويًا للحق في التعبير، ووسيلة لتجاوز حواجز التهميش.
وأضاف "إبراهيم"، أن المجلس يُدعم توظيف هذا الدور بشكل يضمن حماية المستخدمين من أنماط الانتهاك الجديدة على رأسها الابتزاز الرقمي والمحتوى التضليلي، مؤكدًا أهمية بناء فضاء تواصلي مسؤول يُعزز ثقافة حقوق الإنسان ويضع الكرامة الإنسانية في صميمه.
وتهدف الحلقة النقاشية إلى تعزيز إدراك المجتمع بأهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كآليات للتوثيق والمناصرة وإشراك المواطنين في الدفاع عن قضايا المرأة والطفل، والأشخاص ذوي الإعاقة، وغيرهم من الفئات التي تعاني من التهميش أو الغياب عن الأجندات العامة.
كما ناقشت الحلقة التحديات المرتبطة باستخدام هذه الوسائل لا سيما ما يتعلق بالتنمر الإلكتروني، وانتهاك الخصوصية، ونشر المعلومات المضللة، مع التطلع إلى تقديم تصورات عملية لتشريعات مرنة تحقق التوازن بين حماية الحقوق الفردية وصون حرية الرأي والتعبير.
جاءت الحلقة النقاشية في سياق تفاعلي أسهم في بلورة رؤى مشتركة حول مستقبل منصات التواصل الإجتماعي في مصر، حيث طُرحت توصيات ومقاربات من شأنها الإسهام في ترسيخ الوعي وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في ظل المتغيرات المتسارعة في أدوات التواصل الاجتماعي.
شارك في الفعالية، ممثلون عن المجالس القومية المتخصصة، وعدد من الخبراء في مجال الإعلام، وأساتذة جامعات، وممثلو مبادرات حقوقية رائدة، إلى جانب مؤثرين من بينهم منصة "speakup"، والتي تُسهم بفاعلية في مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي وتعزيز الوعي المجتمعي.
اقرأ أيضًا:
ارتفاع كبير في الحرارة ثم انخفاض.. الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة
تدخل طبي دقيق ينقذ مريضًا في حالة حرجة بمستشفى شبين الكوم التعليمي
الكهرباء: لا تخفيف أحمال صيفًا.. واستثمارات بـ25 مليار جنيه شهريًا لتعزيز الشبكة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
قومي حقوق الإنسان مواقع التواصل الاجتماعي السفيرة مشيرة خطابتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
"قومي حقوق الإنسان" يناقش تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك