الجزيرة:
2025-07-06@13:59:05 GMT

أما آن للجفاء المغربي الجزائري أن يهدأ؟

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

أما آن للجفاء المغربي الجزائري أن يهدأ؟

قرأتُ باهتمام بالغ ما قالته السياسيّة الجزائرية لويزة حنون، من أنها ترفض أن يُزجّ ببلدها في حرب مع المغرب. ليس الأمر قولًا يُلقى على عواهنه؛ لأن لويزة حنون من أوتاد السياسة في الجزائر، لها تجربة طويلة، عبَرت فيه محطات حاسمة في منعرجات بلدها، وأدّت الثمن الغالي لمواقفها والتزاماتها. لا يُقاس وزنها بوزن الحزب الذي ترأسه، فهي ممن يشكلون ضميرًا لبلد، ومرجعًا، وبُوصَلة له.

أقول قولي هذا أنا المغربي، الذي لا يجد نفسه في جفاء مع الجزائر، فبالأحرى عداء. كل شيء يُوحّد بين المغرب والجزائر، عدا السياسة، والسياسة مرتبطة بمنظومة، ومرجعية، وسياق، وربما أشخاص. ليست هي الثابت وإنما المتحول.. ولكن هذا المتحول هو ما طغى على الثابت، بل الثوابت، ويوشك أن يُطوِّح بكل شيء.

رغم الجفاء بين البلدين، فلم تنطفئ جَذوة الأمل، والدليل هو نداء لويزة حنون، ونداءات مماثلة، أسمعها هنا في بلدي، وإن كانت خافتة، لا تكاد تُبِين. مازالت هناك مساحة للعقل والرّوية، ولا تزال، هنا وهناك، عقول راجحة، وأصوات حصيفة.. ولكننا ندرك أن دعوة العقل هي آخر ما ينفذ حين تعلو الجلبة ويعمّ الصراخ. ونحن في ساعة الصراخ، ولمن يمعن في الصراخ.

لا يعرف الجيل الحالي في البلدين، بعضهما بعضًا إلا من خلال سردية رسمية، رسمت عدوًا ضروريًا، أو عدوًا حميمًا، كما يقال. فتح الجيل الحالي في البلدين عينَيه والحدود مغلقة بين البلدين. لم يعشْ مد مرحلة التحرير، ولا ما أعقبها من تعلُّق بأمل وحدة المغرب الكبير.

يتراشق فاعلون إعلاميون على أشياء مشتركة هي دليل على تداخل الشعبين، على هُوية الكسكس، والقفطان، والزليج، والملحون… أجد العنت الكبير أن أذْكُره لطلبتي دائمًا، أننا بالمغرب كنا ندرس، يوم أن كنت تلميذًا، تاريخ جمعية علماء المسلمين، وأدبيات عبدالحميد ابن باديس، ونصوص البشير الإبراهيمي، وقبل ذلك نجمة شمال أفريقيا، وبعدها، رواية نجل الفقير لمولود فرعون، والثورة الصناعية في الجزائر.

ينظر إليَّ طلبتي في ذهول كما لو أحدثهم عن شيء من المريخ. هؤلاء الكراغلة، من ينعتوننا بالمراركة، تدرسون شؤونهم، ولا تقيمون الفرق بينكم؟ أأنت جادّ يا أستاذ؟

طبعًا لا يمكن الاستهانة بالمناوشات الكلامية التي يغذّيها "المؤثرون"، ولو كانت تصدُرُ عن ظن، وتنِمُّ عن جهل، ودافعها حكم مسبق. فالنار بالعودَين تُذْكى، كما يقول الشاعر، وأول الحرب الكلام، كما يُضمِّن.

ولا جدالَ، حسب ما أقدّر، أن القيادتَين، تدركان عواقب المغامرة، وتعيان عمق الوشائج بين البلدين، ولكننا ندرك أن العالم متداخل، وأن الحروب قد تُخاض بالوكالة، يُسعّرها آخرون، لفائدتهم. وذلك ما ينبغي أن يستحضره العقلاء في البلدين. مما أشارت إليه لويزة حنون، أطراف يكون من مصلحتها أن تؤلب هذا على ذاك، ثم تنفض يدها وقد أضعفت هذا وذاك.

الحرب التي أريدها ما بين بلدي المغرب وبين الجزائر، هي الحرب على الفقر، وعلى الجهل. بل أريد أن نخوضها سويًا، ولا يمكن كسب هذه "الحرب" إلا سويًا.

تقوم السياسة طبعًا على الواقعيّة، بل هي كما يُعرفها البعض، فنّ الممكن، ولكن السياسة وَفق الممكن، في سياق معين، قد تكون تربيع الدائرة، والاجترار، والقَمْص في المكان ذاته، كما يفعل الحصان بحوافره، ولذلك لا بدّ أحيانًا هتك ستر الواقعية، وكسر الحواجز المنتصبة، بالحلم والخيال، وبتعبير علمي، يتوجب تغيير البرادايم أمامَ وضع معضل.

لا انفراج في الأفق بين البلدَين وَفق النموذج القائم الناظم للعلاقات بين البلدين. العَرَض أضحى سببًا، واختلط السبب بالنّتيجة، وأضحى الأمر كمن يُقدّم "علاجًا" بناءً على تشخيص سيئ. تصوروا من يتناول حبة تبديد صداع الرأس، وهو يشكو قرحة المعدة. لا يفتأ يتناول الحبة، تلو الحبة، والقَرْح يشتد، وهو لا يبرأ.

يمكن أن أتوقع الأسوأ. أسعى أن أفكر متشائمًا، عسى أن يتاح لنا أن نعمل متفائلين. لا أتوقع بعد أن تهدأ الحرب على غزة أن تُترك المنطقة لحالها… لا أرى أن من سعوا أن ينمطوا المنطقة بعد سقوط حائط برلين، وبعد 11 سبتمبر/ أيلول، أن ينفضوا أيديهم. سيُسعّرون الحروب التي يُحسنون، بتوظيف تناقضاتنا، واللعب على نرجسيتنا: المغرب ضد الجزائر، والجزائر ضد المغرب، بالقول للجزائر ما تريد أن تسمعه، وترديد ما يريده مسؤولو المغرب أن يسمعوه، وتأليب العرب ضد الأمازيغ، والأمازيغ ضد العرب، والحداثيين ضد المحافظين، والمحافظين ضد الحداثيين، وهلمّ جرّا.

سنشهد جيلًا جديدًا من صياغة المخيال، كما سبق أن أوصى المحافظون الجدد قبل عقدين. وأحسب أن العمل بدأ من لدن الأكاديميين من أجل قَولبة المنطقة. وأتمنّى أن أكون مخطئًا.

لندعِ السياسة للسياسيين، مَن يشتغلون في دائرة الممكن، ويُربّعون الدائرة، ولْيُتَحْ لمن لا ينزغ بهم نزغ السياسة أو تشطح بهم الأهواء، أن يلتقوا فيما بينهم، وأن يتحدثوا بحرية، فعسى أن يُشخّصوا الداء، ولعلهم أن يهتدوا للدواء، أو على الأقل أن يكفّوا عن تناول الدواء غير الصحيح.

في سبتمبر/ أيلول 1991 بمناسبة انعقاد قمة مغاربية بالدار البيضاء (وأظنها الأخيرة)، وكانت حرب "عاصفة الصحراء" قد وضعت أوزارَها، وكنت حينها مكلفًا بالدراسة في الخارجية المغربية، طلب صحفيّ من جريدة "لوبينون" (الرأي) المغربية هو السيد نعيم كمال، أن يلتقي بي في فندق شيراتون، كي أضعه في الصورة كما يقال.

كان مما قلته له، والحديث بيننا بالفرنسية: إنهم سيشتغلون علينا (كذا)، وأنا أعني المنطقة. وكان رده، من جنس تخوفي، أنْ ليس الأمر بمستبعد. وللأسف الشديد تحقق ما توقعته، وتوقف الحُلم المغاربي، وضُرب الحصار على ليبيا، ودخلت الجزائر مرحلة اهتزازات قوية، ولم تلتئم قمة مغاربية بعدها.

ومن يدري؟، فلعلّ سيناريو ما بعد عاصفة الصحراء أن يتكرر بعد الحرب على غزة، وإن تكرر، فسيكون أهوج، لا يُبقي ولا يذر.

أقول تمامًا ما قالته لويزة حنون، وليس لي وزنها، ولا جُرأتها، ولا حصافتها: لا أريد لبلدي أن يُزجّ به في مغامرة مع الجزائر.. وما زلت أتطلع لعقلاء، هنا وهناك، كي يطفئوا فتيل الجفاء، وأتشوف لمن يحضن هؤلاء العقلاء. هناك فرصة تاريخيّة كي يستمع عقلاء البلدين لبعضهما بعضًا، وليس من الحكمة أن نُضيّعها.

وإذا قالت حنّون فصَدِّقوها، فالقول ما قالت حنّون.

 

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: بین البلدین لویزة حنون

إقرأ أيضاً:

المزارع اللبنانيّة والسوريّة تُحدّدها إتفاقيّة 1947 بين البلدين بالأرقام والمساحة

كتبت دوللي بشعلاني في" الديار":على وقع التداول بمعلومات تحدّثت عن أنّ سوريا ستُعلن في الساعات المقبلة أنّ مزارع شبعا المحتلّة هي أرض سورية، وذلك لإسقاط هذا البند الذي يجري التفاوض عليه بين الدولة اللبنانية والاميركيين. استبقت بعض الجهات اللبنانية في الداخل هذا الأمر، من خلال إعادة التأكيد على أنّ المزارع "سورية"، من دون العودة إلى جميع الوثائق والمستندات والخرائط ذات الصلة والمودعة لدى الأمم المتحدة، ربّما لغاية في نفس يعقوب.
ويؤكّد السفير الدكتور بسّام النعماني، الخبير في قضايا الحدود في هذا الإطار أنّ مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية النخيلة، هي جزء لا يتجزّأ من الأراضي اللبنانية. فما دامت شبعا لبنانية، لا يُمكن أن تكون المزارع التابعة لها غير لبنانية، وهذا الأمر مثبت تاريخياً. فاتفاقية القاضيين الغزّاوي- الخطيب الموقّعة بين لبنان وسوريا والتي تعود إلى العام 1947، مرفقة فيها خريطة تصوّر المزارع السورية في المنطقة الحدودية... لا المزارع اللبنانية، وهي ليست ضمن مزارع شبعا. ويظهر ذلك من خلال الخط الفاصل الذي تمّ الإتفاق عليه بين البلدين.
والخريطة (المرفقة من اتفاقية 1946-1947) للمناطق والمزارع السورية في المنطقة الواقعة بين بلدة مغر شبعا وموقع عين التينة (غير عين التينة في بيروت) جنوب قرية خربة الدوير، تُظهر المزارع السورية داخل مزارع شبعا بالرقم والمساحة بشكل واضح ومفصّل، وباعتراف السوريين أنفسهم في الإتفاقية. فأرقام العقارات السورية في عين التينة محدّدة ومرسّمة على الخريطة بين الرقم 50 إلى الرقم 72. أما أرقام العقارات السورية في مغر شبعا فهي محددة ومرسّمة بين الرقم 276 إلى الرقم 358. ويبقى عقاران يمثلان مشاعات تتشارك فيها شبعا اللبنانية ومغر شبعا السورية وهما 276 و277. أما النخيلة فكانت السلطات اللبنانية تمارس عليها "سيادة" عقارية، أي أنّ سكانها كانوا يعتبرون أنها أراض لبنانية، ويقومون بدفع الضرائب وتسجيل الأراضي في الدوائر اللبنانية. وفي حالة بلدة الغجر في العام 1947، كان وضعها "ملتبساً"، فبعض الخرائط الفرنسية تضعها داخل لبنان، وبعضها الآخر يضعها في سوريا. أما سكانها فكانوا على عكس ما حصل في النخيلة، يعتبرون أنهم سوريون ويسجّلون عقاراتهم لدى السلطات السورية في القنيطرة.
أمّا مزارع شبعا اللبنانية، أو المزارع التي يطالب بها لبنان منذ العام 2000، فهي تضمّ كلّ ما هو شمال الخط مغر شبعا-عين التينة، ويحدّها شرقاً وادي العسل وتشمل: خلّة الغزالة، فشكول، قفوة، جورة العقارب، بسطرة، ضهر البيادر، رمثا، مشهد الطير (أوقاف شبعا)، زبدين، العقبة، شعب سعيد، مراح الملول، مفرق الشوبنة، جواوير النقر، وبرختا، وصولاً إلى بركة المن. وتوجد مزارع لبنانية تقع على الحافة الشرقية لوادي العسل، إلا أن الموقف اللبناني الرسمي برسم الحدود على وادي العسل، يعني من الناحية العملية التخلي عن هذه المزارع لسوريا، وتقع في منطقتي العاص، وقاطع برختا وكفر دورة وبيت البراق.
فكلّها إذاً مزارع لبنانية مرسّمة ومفرزة باعتراف سوري رسمي. أما إذا كان السوريون قد تراجعوا عن هذا الموقف الرسمي، ويعتبرون بأن المزارع شمال هذا الخط قد أصبحت "سورية" أيضا، فعليهم اليوم إعادة النظر في هذا الأمر مع الرئيس السوري الجديد، الذي يتمسّك باتفاقية الهدنة التي تعود إلى 1949، والتي تُحدّد أيضاً الحدود البريّة بين دول المنطقة.
وعلى أي حال، هذه الخريطة وهذا الكلام، على ما يتابع النعماني، ليس موجّهاً لا إلى الأميركي السابق آموس هوكشتاين، ولا إلى المبعوث الحالي باراك، أو إلى السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون، فإجاباتهم معروفة سلفاً وجاهزة: "هذه الخريطة والخرائط الأخرى قديمة، ولا يعتد بها، ولنصرف النظر عنها، ودعونا لا ننبش الماضي، ونحن في عصر جديد. ولنتطلع إلى شراكة جديدة مع كل الدول في مرحلة "ما بعد سايكس- بيكو". إلا أن هذا الكلام موجّه في الحقيقة إلى الحكومة السورية الحالية لا غيرها: ألم يسبق أن اتفقنا منذ سبعين سنة على أنّ مزارع شبعا لبنانية؟ فلماذا تتنصلون الآن من هذا الإتفاق؟
كذلك على اللبنانيين، على ما يشير النعماني، أن يقرروا ماذا يريدون. هل تريدون "كل" المزارع، أم وادي العسل شرقاً وغرباً؟ تريدون الوصول إلى بانياس، وبالتالي نقل كلّ الغجر الى السيادة اللبنانية وان تلتحق النخيلة بلبنان؟ كلها مسائل سيادية يقرّرها الشعب اللبناني. وهي ليست مشكلة ترسيم او مساحة عقارية تقنية هندسية. فهذه المنطقة حصل خلاف سوري - لبناني حول ملكيتها، وعلى بسط السيادة عليها منذ العام 1923 وحتى يومنا هذا.
وصحيح بأنّ خريطة الإتفاقية المذكورة لا تُظهر مزارع شبعا اللبنانية، على ما يوضح النعماني، ولكن نص الإتفاق فيه الكثير من التفاصيل التي تشرح الخريطة وماذا تعني. لكن بما أن الإتفاق رسمي، فإنّه يُبيّن المدى الذي كان السوريون مستعدين للموافقة عليه.
ويطرح النعماني حلّاً وسطاً مع سوريا بالنسبة لمزارع شبعا، والتي تحاول واشنطن انتزاعه من الجانب السوري قبل زيارة بارّاك إلى لبنان، يقضي بتوقيع اتفاق تعتبر فيه جزءاً من مزارع شبعا أراضٍ لبنانية بموجب اتفاق 1946، واعتماد الخريطة المرفقة بالاتفاق والتي رسمت في العام اللاحق في 1947، والتي حددت الحدود بين سوريا ولبنان المثلث الذي يربط وادي العسل- مغر شبعا- عين التنور، على ان تبقى النخيلة وبلدة الغجر داخل الاراضي السورية.
ويقول النعماني لمن يقترح استبدال الاحتلال "الإسرائيلي" لمزارع شبعا بقوّات "اليونيفيل" بشكل مؤقّت، بأنّه تتمّ الموافقة على مثل هذا الإقتراح، لأنّ هذا يعني إدراجها تحت القرار 425 بدلاً من الـ 224. مواضيع ذات صلة قاسم هاشم: مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لبنانية Lebanon 24 قاسم هاشم: مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لبنانية 05/07/2025 05:49:35 05/07/2025 05:49:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "نبض لإعمار كفرشوبا": مزارع شبعا وتلال كفرشوبا أراضٍ لبنانية Lebanon 24 "نبض لإعمار كفرشوبا": مزارع شبعا وتلال كفرشوبا أراضٍ لبنانية 05/07/2025 05:49:35 05/07/2025 05:49:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم هاشم: مزارع شبعا لا تحتاج الى أدلة ووثائق لتأكيد لبنانيتها Lebanon 24 قاسم هاشم: مزارع شبعا لا تحتاج الى أدلة ووثائق لتأكيد لبنانيتها 05/07/2025 05:49:35 05/07/2025 05:49:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "يوجد وثائق رسمية مثبتة"... بلدية شبعا تستنكر تشكيك بعض المسؤولين بلبنانية مزارعها Lebanon 24 "يوجد وثائق رسمية مثبتة"... بلدية شبعا تستنكر تشكيك بعض المسؤولين بلبنانية مزارعها 05/07/2025 05:49:35 05/07/2025 05:49:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً المشاورات الرئاسية متواصلة بشأن ورقة برّاك.. ردّ حزب الله: لا حاجة إلى اتفاق جديد Lebanon 24 المشاورات الرئاسية متواصلة بشأن ورقة برّاك.. ردّ حزب الله: لا حاجة إلى اتفاق جديد 22:02 | 2025-07-04 04/07/2025 10:02:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اللجنة الرئاسية تجتمع اليوم وأسئلة لبنانية على الورقة الأميركية: من يضمن الإسرائيلي؟ Lebanon 24 اللجنة الرئاسية تجتمع اليوم وأسئلة لبنانية على الورقة الأميركية: من يضمن الإسرائيلي؟ 22:04 | 2025-07-04 04/07/2025 10:04:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بن فرحان يكثف اتصالاته: ورقة برّاك فرصة لن تتكرّر وعلى لبنان الالتزام Lebanon 24 بن فرحان يكثف اتصالاته: ورقة برّاك فرصة لن تتكرّر وعلى لبنان الالتزام 22:05 | 2025-07-04 04/07/2025 10:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قراءة دبلوماسية للمبادرة الأميركية: أيلول البيجرز واغتيال نصرالله يتكرر إذا تمسّك "الحزب" بالسلاح Lebanon 24 قراءة دبلوماسية للمبادرة الأميركية: أيلول البيجرز واغتيال نصرالله يتكرر إذا تمسّك "الحزب" بالسلاح 22:07 | 2025-07-04 04/07/2025 10:07:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مبادرة لبنانية لعلاج فوري للدغات الافاعي.. تجربة واعدة بانتظار تعميمها Lebanon 24 مبادرة لبنانية لعلاج فوري للدغات الافاعي.. تجربة واعدة بانتظار تعميمها 22:39 | 2025-07-04 04/07/2025 10:39:07 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة توفيا على الفور.. حادث مروع بالقرب من سوق الأحد يودي بحياة رجل وزوجته وفيديو يوثق ما حصل Lebanon 24 توفيا على الفور.. حادث مروع بالقرب من سوق الأحد يودي بحياة رجل وزوجته وفيديو يوثق ما حصل 01:27 | 2025-07-04 04/07/2025 01:27:47 Lebanon 24 Lebanon 24 رد "حزب الله".. هذا اقصى ما نستطيع تقديمه Lebanon 24 رد "حزب الله".. هذا اقصى ما نستطيع تقديمه 11:01 | 2025-07-04 04/07/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "بلبلة" في الضاحية بسبب سيارة.. سيدة خرجت منها وهربت! Lebanon 24 "بلبلة" في الضاحية بسبب سيارة.. سيدة خرجت منها وهربت! 12:05 | 2025-07-04 04/07/2025 12:05:17 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد مسيرة طويلة... الموت يُغيّب فنانة قديرة عن 71 عاماً (صورة) Lebanon 24 بعد مسيرة طويلة... الموت يُغيّب فنانة قديرة عن 71 عاماً (صورة) 07:22 | 2025-07-04 04/07/2025 07:22:41 Lebanon 24 Lebanon 24 إحذروا هذا الفيتامين... الإكثار منه قد يشكل خطرا على صحتكم Lebanon 24 إحذروا هذا الفيتامين... الإكثار منه قد يشكل خطرا على صحتكم 12:30 | 2025-07-04 04/07/2025 12:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:02 | 2025-07-04 المشاورات الرئاسية متواصلة بشأن ورقة برّاك.. ردّ حزب الله: لا حاجة إلى اتفاق جديد 22:04 | 2025-07-04 اللجنة الرئاسية تجتمع اليوم وأسئلة لبنانية على الورقة الأميركية: من يضمن الإسرائيلي؟ 22:05 | 2025-07-04 بن فرحان يكثف اتصالاته: ورقة برّاك فرصة لن تتكرّر وعلى لبنان الالتزام 22:07 | 2025-07-04 قراءة دبلوماسية للمبادرة الأميركية: أيلول البيجرز واغتيال نصرالله يتكرر إذا تمسّك "الحزب" بالسلاح 22:39 | 2025-07-04 مبادرة لبنانية لعلاج فوري للدغات الافاعي.. تجربة واعدة بانتظار تعميمها 22:37 | 2025-07-04 مخاوف من تسريب الامتحانات الرسمية فيديو فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) Lebanon 24 فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) 04:00 | 2025-07-04 05/07/2025 05:49:35 Lebanon 24 Lebanon 24 عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو) Lebanon 24 عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو) 10:11 | 2025-07-03 05/07/2025 05:49:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو) Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو) 03:28 | 2025-07-03 05/07/2025 05:49:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • "فيلم الزعيم يفجّر الجدل: هل عادل إمام أقوى من السياسة والفن؟!"
  • العراق وصربيا يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره الجزائري
  • المغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيلية
  • المزارع اللبنانيّة والسوريّة تُحدّدها إتفاقيّة 1947 بين البلدين بالأرقام والمساحة
  • نواب البرلمان يساءلون أخنوش عن السياسة العامة للحكومة
  • الرئيس المشاط يهنئ الرئيس الجزائري بذكرى العيد الوطني
  • رئيس الاتحاد المغربي يتحدث عن جمهور الجزائر.. ماذا قال؟
  • رئيس الاتحاد المغربي يتحدث جمهور الجزائر.. ماذا قال؟
  • "النصيرات 274: مجزرة الرهائن" استقصائي جديد من إنتاج الجزيرة 360