الدولار يسير بنطاق "ضيق" بعد تصريحات مسؤولي الفيدرالي الأمريكي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يجرى تداول الدولار ضمن نطاق ضيق، الخميس، مع تقييم المتداولين لتصريحات أقل ميلا للتيسير النقدي من صناع سياسات بمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) خلال الليل والتطلع لبيانات اقتصادية جديدة من الولايات المتحدة.
كما انصب التركيز على بيانات التضخم الصادرة في الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وخلال الساعات الماضية استعرض العديد من مسؤولي المركزي الأميركي مجموعة من الأسباب التي تجعل صناع السياسة لا يشعرون بحاجة ملحة للبدء في التيسير النقدي في الولايات المتحدة قريبا أو التحرك سريعا إذا قرروا السير في هذا الاتجاه.
وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز "في الوقت الحالي، لا تزال السياسة في وضع جيد، ونقوم بتقييم البيانات والتوقعات بعناية"، مضيفة أنها تعتقد أنه سيكون "من المناسب البدء في تخفيف قيود السياسة في وقت لاحق من هذا العام".
وانخفض الدولار خلال الليل بعد أن أرتفع يومي الإثنين والثلاثاء وللمرة الأولى منذ أواخر تشرين الثاني، فوق المتوسط الذي يتحرك فيه منذ مئة يوم، مدفوعا بارتفاع بيانات الوظائف الأميركية الجمعة.
ويحوم مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية في الفترة الماضية حول 104.00.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.