شبكة انباء العراق

اكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول ، اليوم الخميس، ان التحالف الدولي تحول إلى عامل عدم استقرار للعراق، مشيرا الى ان هذا المسار يدفع الحكومة العراقية أكثر من أي قت مضى، إلى إنهاء مهمة هذا التحالف.

وقال اللواء في بيان

: “تُكرر القوات الأمريكية، وبصورة غير مسؤولة، ارتكاب كل ما من شأنه تقويض التفاهمات والبدء بالحوار الثنائي، إذ أقدمت على تنفيذ عملية اغتيال واضحة المعالم، عبر توجيه ضربة جوية وسط حي سكني من أحياء العاصمة بغداد.

بطريقة لا تكترث لحياة المدنيين وللقوانين الدولية”.

وأضاف ان “هذه العملية تهدد السلم الأهلي، وتخرق السيادة العراقية، وتستخف وتجازف بحياة الناس وأبناء شعبنا، والأخطر من ذلك، فإن التحالف الدولي يتجاوز تماماً الأسباب والأغراض التي وُجد من أجلها على أرضنا”.

وأشار الى إن “هذا المسار يدفع الحكومة العراقية أكثر من أي قت مضى، إلى إنهاء مهمة هذا التحالف الذي تحول إلى عامل عدم استقرار للعراق، ويهدد بجرّ العراق إلى دائرة الصراع، ولا يسع قواتنا المسلحة إلّا أن تضطلع بواجباتها ومهامها الدستورية التي تقتضي حفظ أمن العراقيين وأرض العراق من كل التهديدات”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

“يا عراق”.. من نقرة السلمان إلى تصفيات المونديال

بقلم : جعفر العلوجي ..

في بيروت عام 1957، رفع جعفر أبو العيس الحديد ، لكن ما رفعه حقًا كان اسم العراق. من زنزانة في نقرة السلمان إلى منصة التتويج ، لم يكن يرفع الأثقال فقط، بل كان يرفع الوطن كله ، بندية وكبرياء ، وهو يصرخ : “يا عراق!”، ليخطف الذهب من بين أيدي السياسة والانتماءات ويزرعه في صدر الوطن .
اليوم ، ونحن نقف على أعتاب مواجهتين مفصليتين أمام كوريا الجنوبية والأردن في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ، تعود قصة جعفر من الماضي لتصفع الذاكرة وتذكرنا أن العراق هو العنوان ، وأن القميص الذي يرتديه أبناؤنا اليوم ليس مجرد زي رياضي ، بل راية دماء ، وتاريخ ، وهوية ، ودمعة بكاها نوري السعيد يوم احتضن بطله الشيوعي في مطار المثنى .
لا نريد من لاعبينا أن يكونوا شيوعيين أو قوميين أو إسلاميين بل نريدهم عراقيين ، بعناد المسيّب بنخوة الجنوب ، بحماسة الشمال وبصلابة بغداد نريدهم أن يدخلوا الملعب وهم يرددون في داخلهم : “يا عراق”، كما صرخها جعفر ، لا ليغلبوا الخصم فقط ، بل ليكسروا الغياب وليعيدوا الحلم الذي يليق بشعب يتقن رفع الأثقال … أثقال الألم والحرب ، والحصار ، والخذلان ، لكنه ما زال ينهض .
الكرة هذه المرة ليست مجرد تصفيات ، بل اختبار جديد : هل يمكننا أن نضع انتماءاتنا جانبًا ونقف خلف الراية وحدها؟ كما فعل الوفد العراقي عندما شجعوا سجينهم السابق؟ كما فعل جعفر عندما رفع ما فوق طاقته من أجل وعد … ووطن؟
مباراة كوريا والأردن ليست رياضة فقط، هي فرصة لنقول للعالم : ما زال في العراق أبطال يعرفون كيف يرفعون اسم بلدهم … حتى وإن سُجنوه يوماً ما .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • التحالف المسيحي في العراق يقاضي الحكومة الاتحادية
  • أردنيون في مسيرة حاشدة: “غزة تُباد وتجوع.. والأقصى في خطر”
  • بيتكوفيتش: “مواجهتي روندا والسويد جد مهمة بالنسبة لنا”
  • اغتيال شاب لأسباب مجهولة جنوبي العراق
  • اغتيال ضابط رفيع في مأرب.. واتهامات للإصلاح بتلفيق رواية “انتحار” 
  • راموفيتش: “كنا قادرين على إنهاء الشوط الأول ضد بارادو برباعية”
  • راموفيتش: “كنا قادرين على إنهاء شوطنا الأول ضد بارادو برباعية”
  • “يا عراق”.. من نقرة السلمان إلى تصفيات المونديال
  • مستشار حكومي:لاتوجد أزمة مالية في العراق بل يوجد “تحوط”
  • مستشار حكومي يرد على البرلمان: لا أزمة مالية في العراق.. والتحوط ضرورة