الكيلو بـ 15ريال.. ما هي أسباب ارتفاع أسعار البصل في السعودية؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ارتفاع أسعار البصل.. تشهد السعودية حاليا ارتفاعا جنونيا في أسعار البصل، حيث تخطى سعر الكيلو الواحد 14.95ريال سعودي.
بداية أزمة أسعار البصل في السعوديةوبدات الأزمة في المملكة العربية السعودية، عندما عادلت نسبة زيادة اسعار البصل 400%، والتى تعتبر مكون رئيسي لمعظم الأكلات فى السعودية.
وقفز سعر البصل في السعودية بشكل جنوني لدرجة دفعت السعوديين للبحث عن بدائل مثلا الطهي بالبصل الأخضر.
قال اتحاد الغرف السعودية، على ارتفاع أسعار البصل، إن السوق المحلي يشهد وفرة من محصول البصل، وأن ارتفاع الأسعار يعود إلى الظروف العالمية.
أسباب ارتفاع أسعار البصلوترجع أسباب أرتفاع أسعار البصل في السعودية، إلى عدة أسباب منها وقف تصدير البصل في العديد من الدول إلى السعودية، ومع العرض والطلب أدى الأمر إلى ندرة وجود المنتج، وارتفاع سعره الملحوظ.
وأوقفت دولة الهند تصدير البصل إلى الخارج، والتى كانت تصدر منه كمية كبيرة إلى المملكة العربية السعودية، وهو ما أدى إلى عدم توافر كميات كبيرة من البصل في الأسواق السعودية.
أسعار البصل في السعودية 2024البصل الأحمر الهندي بـ 9.98 ريال سعودي.
كيلو البصل الأحمر بـ 14.95 ريال سعودي.
كيلو البصل الأصفر الأمريكي بـ 6 ريالات سعودية.
كيلو البصل الأبيض الهندي بـ 5.5 ريال سعودي.
موعد تراجع أسعار البصل في السعوديةوأعلنت وزارة الزراعة في الهند على عودة التصدير مرة أخري في شهر أبريل القادم، وهو ما تعتبره المملكة بداية نهاية الأزمة، ووقف أرتفاع أسعار البصل في الأسواق السعودية.
وشدد المواطنون في المملكة العربية السعودية على وجود حلول لعودة أسعار البصل إلى ما كانت عليه قبل سابق، حيث كان سعر كيلو البصل بنصف ريال سعودي.
اقرأ أيضاً400%.. أسباب ارتفاع أسعار البصل في السعودية
«الزراعة»: المصدرون طلبوا السماح بتصدير البصل من كثرة المحصول
البصل بـ 24 جنيه.. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الثلاثاء 6 فبراير 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة البصل أسباب أزمة البصل أسعار البصل أسعار البصل اليوم أسعار البصل فى مصر أسعار البصل في السعودية ارتفاع أسعار البصل السعودية ارتفاع أسعار البصل ریال سعودی کیلو البصل
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية في الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، محمد قلالوة، عن ارتفاع أسعار جميع السلع في غزة بنسبة تزيد على 75%، في أبريل الماضي، وهو أعلى معدل شهري يُسجل منذ سنوات طويلة، محذراً من خطورة استمرار الوضع الراهن، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وذكر قلالوة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والمنتجات يشكل ضغطاً كبيراً على مئات الآلاف من الأسر التي تعاني ظروف معيشية بالغة القسوة.
وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في أسعار السلع ليس له علاقة بعوامل العرض والطلب، بل هو انعكاس مباشر للحصار المفروض على القطاع من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يمنع دخول مختلف السلع والمنتجات، لا سيما المواد الغذائية، وهو ما يُحدث خللاً خطيراً في الأسواق.
وقال المسؤول الفلسطيني: إن الأسواق تشهد نقصاً حاداً في السلع الغذائية الأساسية، بما في ذلك الدواجن واللحوم والفواكه والألبان والأجبان والبيض، نتيجة منع دخولها عبر المعابر، في وقت تفشل فيه المنظمات الأممية والدولية في إدخال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى نفاد مخزون الدقيق الأبيض، وتوقف عدد كبير من المخابز عن العمل.
وأضاف أن التغيرات الحادة في الأسعار لا ينبغي أن تُفهم بمعزل عن سياقها السياسي والإنساني، إذ إن العوامل التي تؤثر في أسعار السوق باتت خارجة عن السيطرة المحلية، وتتصل بالحصار لا بعوامل العرض والطلب التقليدية.
ونوه قلالوة بأن سعر كيس الطحين المقدر بنحو 25 كيلوجراماً وصل إلى نحو 178 دولاراً في بعض المحافظات، مثل خان يونس ودير البلح، وهو يمثل رقماً قياسياً غير مسبوق، موضحاً أنه تم تسجيل فقدان كامل لخبز «الكماج» من الأسواق، تزامناً مع نقص الوقود وغاز الطهي، مما فاقم من أزمة الغذاء ورفع تكاليف المعيشة بشكل جنوني.
في السياق، أمرت إسرائيل، أمس، جيشها بمنع سفينة إنسانية تقل ناشطين، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: «أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة»، مضيفاً «عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة».
وأبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام.
وكان منظمو رحلة السفينة المحملة بالمساعدات، وعلى متنها 12 ناشطاً، أعلنوا السبت الماضي أنها وصلت إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة.