بالصور.. العالمي يزيد الراجحي يستعد للمشاركة في أولى جولات كأس العالم للراليات الباها في حائل
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يستعد البطل العالمي السائق السعودي يزيد بن محمد الراجحي لخوض أولى جولات كأس العالم للراليات الكروس كانتري باها بإشراف من الاتحاد الدولي للسيارات الـ FIA، تحت مسمى "باها السعودية" و الجولة الأولى من بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية "رالي حائل" على مدار مرحلتين تسبقهما مرحلة تأهيلية في الفترة ما بين 08 – 10 من شهر فبراير الجاري.
وسيشارك فخر رياضة المحركات السعودية يزيد الراجحي على متن سيارة التويوتا هايلوكس الجديدة كلياً بعد تعرض سابقتها لحادث في الربع الخالي خلال رالي داكار 2024 قبل أسبوعين، فمع ضيق الوقت، لم يستطع الفريق من إصلاحها لدى قرر الفريق جلب سيارة جديدة كلياً للخوض في رالي حائل والجولات القادمة. وسيجلس بجانب البطل العالمي الراجحي، الملاح الألماني الخبير تيمو غوتشالك الذي يرافق بطلنا السعودي في جولاته الإقليمية والمحلية.
ويسعى فخر الراليات السعودية، يزيد الراجحي في تحطيم أرقامه القياسية في عدد الانتصارات في رالي حائل وذلك بالفوز في لقبه السابع في جولة حائل التي تستضيف جولة عالمية ومحلية في آنٍ واحد نهاية هذا الأسبوع عبر الكثبان الرملية في صحراء النفود الكبير.
ويمتلك فخر السعودية الرقم القياسي في عدد الانتصارات في رالي حائل وهو السائق السعودي الوحيد الذي يمتلك 6 ألقاب وعلى متن 5 مصانع مختلفة في مسيرته الاحترافية إذ يتطلع يزيد الفوز على متن سيارة تويوتا هايلوكس للمرة الثانية هذا العام في حائل.
ويعد رالي حائل الحدث الرياضي الأبرز الذي ينتظره عشاق رياضة المحركات في المملكة العربية السعودية، كما يحظى بإقبال كبير من أشقائنا في دول الخليج العربي، وذلك منذ انطلاقته الأولى في عام 2006. تتميز حائل بموقعها الجغرافي المميز، حيث تتمتع بالأراضي الملائمة لاستضافة الراليات في الطرق الوعرة والكثبان الرملية، بما في ذلك "كثبان النفود الكبير"، التي تُعتبر من أشهر وأصعب الصحاري في شبه الجزيرة العربية بعد صحراء الربع الخالي.
ويتألف رالي حائل تويوتا 2024 الذي ينضم لجولات كأس العالم للمرة الرابعة من مرحلتين وعلى ثلاثة أقسام بمسافة إجمالية تبلغ حوالي 915 كيلومتراً منها 488 كيلومتراً مسافة مراحل خاصة خاضعة للتوقيت على المسارات الصحراوية المفتوحة وعلى التضاريس الجبلية والحصوية القاسية في إمارة منطقة حائل.
وأعرب الراجحي عن جاهزيته للمشاركة في رالي حائل قائلًا: "أشعر بسعادة كبيرة بتواجدي هنا في حائل اليوم، وأعتز بأن تكون هذه الجولة هي الجولة الافتتاحية لكأس العالم على أرض الوطن. للأسف، كنت غائبًا عن جولة حائل في بداية العام الماضي بسبب حادث تعرضت له أثناء تزلجي في جبال فرنسا خلال إجازتي السنوية، ولم أتمكن من المشاركة.
"الحمد لله، عٌدت اليوم للمشاركة في جولة حائل التي تحمل أهمية كبيرة، حيث تم التحضير لها بالشكل المطلوب، خاصة أنها ستُقام على أرضي وبين جماهيري، ضمن جولة عالمية ومحلية في آن واحد."
"أتطلع للفوز هنا للمرة السابعة كما أنا مستعد على موعد لحصد النقاط الأولى للموسم في كأس العالم ونحن في أتم الاستعداد لها، أتمنى من الله أن يوفقنا في هذه الجولة."
"سأكون مشاركاً في ثلاث بطولات مختلفة لموسم 2024، كأس العالم للراليات الكروس كانتري باها بـ 8 جولات وأيضاً بطولة الراليات الصحراوية الطويلة الـW2RC التي تتضمن 5 جولات و بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية بـ 4 جولات، نحن على أتم الاستعداد لخوض المنافسة القوية كما هو الحال دائماً، ونطمح بشدة في الفوز بجميع هذه الألقاب. قمنا بوضع الإستراتيجيات والخطط اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، ونتمنى السلامة للجميع داعين الله أن يكون التوفيق حليفنا"
كما وجه الراجحي شكره الخاص إلى الشريك الاستراتيجي "جميل للمحركات" على دعمهم ورعايتهم له خلال مشاركاته في الراليات على الصعيدين العالمي والإقليمي والمحلي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فی رالی حائل کأس العالم
إقرأ أيضاً:
تشارك في الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر.. السعودية تحمي مناطقها البرية وتعيد تأهيل الأراضي المتدهورة
البلاد _ الرياض
تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف؛ المناسبة التوعوية التي تنظمها الأمم المتحدة في 17 يونيو من كل عام؛ بهدف تسليط الضوء على ضرورة مواجهة تحديات التصحر وتدهور الأراضي والجفاف.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن شعار هذا العام، يسلط الضوء على “استعادة الأرض.. وفتح أبواب الفرص”، للعمل على زيادة الوعي حول جهود المحافظة على البيئة وحمايتها، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة التي من شأنها أن توفر فرص عمل لملايين الأشخاص حول العالم، وتعزز الأمن الغذائي والمائي، وتسهم في تعزيز القدرة الاقتصادية.
وأكّدت أن المملكة تتميز بتنوعها الجغرافي والمناخي، والصحاري الشاسعة، والجبال، والسواحل، والسهول، والوديان، والمناطق الزراعية، وتُعد هذه البيئة موطنًا لتنوع بيولوجي فريد يتكيف مع الظروف المناخية المختلفة، وحرصًا على الحفاظ عليها وحمايتها، أطلقت عددًا من المبادرات البيئية أبرزها مبادرة السعودية الخضراء لزراعة (10) مليارات شجرة خلال العقود المقبلة، ويجري العمل على تنفيذ (86) مبادرة وبرنامجًا تحت مظلّة “السعودية الخضراء” باستثمارات تتجاوز (705) مليارات ريال في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر.
وتهدف هذه المشاريع إلى تحقيق الأهداف الرئيسة للمبادرة، وهي: خفض الانبعاثات الكربونية، وتشجير المملكة، وحماية المناطق البرية والبحرية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصاد مستدام ومزدهر، والارتقاء بمستويات جودة الحياة. وأشارت الوزارة إلى أن أبرز المنجزات التي تحققت حتى الآن تزامنًا مع اليوم العالمي للجفاف والتصحر 2025م، إعادة تأهيل أكثر من (313) ألف هكتار حتى الآن من الأراضي المتدهورة على مستوى المملكة، وزراعة أكثر من (115) مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة، واستصلاح أكثر من (118) ألف هكتار من الأراضي، وحماية (18.1%) من المناطق البرية و(6.49%) من المناطق البحرية، إضافةً إلى إعادة توطين أكثر من (8,277) ألف كائن فطري مهدّد بالانقراض في المحميات الطبيعية، بما في ذلك المها العربي، وظبي الإدمي، والوعل، وذلك في إنجاز بارز؛ تمهيدًا للوصول إلى مستهدف المناطق المحمية إلى (30%) من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول عام 2030، وفقًا للمعايير والاتفاقيات الدولية، وزراعة (10) مليارات شجرة خلال العقود القادمة، واستصلاح أكثر من (74) مليون هكتار من الأراضي.