للعام الخامس على التوالي.. يزيد الراجحي يتوج ببطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
البلاد (جدة)
تُوِّج يزيد الراجحي بلقب بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية للمرة الخامسة على التوالي، بعد فوزه المستحق في باها جدة، الجولة الثالثة والأخيرة من موسم 2025، ليواصل هيمنته المطلقة على الراليات المحلية؛ كأوّل وأبرز سائق سعودي يسيطر على البطولة منذ انطلاقها.
منذ انطلاق البطولة في عام 2019، يواصل الراجحي كتابة فصل استثنائي في سجل رياضة المحركات السعودية؛ فقد حقق اللقب في 2019، 2022، 2023، 2024، و2025 خمسة ألقاب كاملة، جميعها على التوالي، وهو الإنجاز الذي لم يقترب أحدٌ من تحقيقه سوى بطلنا الوطني.
وفي موسم 2025، المكوّن من ثلاث جولات محلية، نجح الراجحي في الفوز بجميع الجولات، مؤكدًا سيطرة فريق يزيد ريسنج “Yazeed Racing ” على كامل مجريات البطولة، وقدرته على حسم كل سباق يخوضه على الأراضي السعودية.
وشهد موسم 2025 تحديًا كبيرًا عندما تعرض الراجحي لإصابة في الظهر خلال باها الأردن، ورغم ذلك، عاد الراجحي سريعًا إلى مقود سيارته، وتابع موسمه بثبات واحترافية، ليصل إلى باها جدة في أعلى مستويات الجاهزية ويحسم اللقب الخامس.
وقال البطل السعودي يزيد الراجحي : “الحمد لله على تتويج عام 2025 بلقب خامس على التوالي في بطولة السعودية تويوتا. خضنا موسمًا بثلاث جولات قوية، ورغم إصابتي في الظهر في باها الأردن عدت والحمد لله لأحقق الفوز في جميع الجولات”. “فريق يزيد ريسنج قدم موسماً مثالياً، والسيارة أثبتت جاهزيتها الكاملة تحت عناية اوفردرايف. الآن نوجّه تركيزنا نحو داكار، ونحن مستعدون للدفاع عن لقب 2025 وتقديم موسم عالمي جديد”. وأكد الراجحي أن استعداداته لرالي السعودية داكار 2026 بدأت فعليًا من خلال هذه الاختبارات، وأن النتائج الإيجابية في الجولات المحلية رفعت جاهزية الفريق بأكمله، مشيرًا إلى أن الملاح تيمو غوتشالك والفريق الفني في أفضل حالاتهم لدخول التحدي العالمي القادم.
بهذا الإنجاز، يرسّخ الراجحي مكانته كـ السعودي الوحيد الذي يهيمن على جميع جولات الراليات المحلية منذ تأسيس البطولة، مؤكّدًا أن حضور الأبطال السعوديين في رياضة المحركات دخل مرحلة جديدة من القوة والاحترافية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: على التوالی
إقرأ أيضاً:
حبس الحكم وثلاثة من طاقم الإنقاذ بوفاة لاعب ببطولة الجمهورية للسباحة
باشرت النيابة العامة التحقيقات في واقعة وفاة لاعب خلال بطولة الجمهورية للسباحة
أمرت النيابة العامة بحبس كل من الحكم العام وثلاثة من طاقم الإنقاذ احتياطيا على ذمة التحقيقات، لثبوت مسؤوليتهم المباشرة عن وفاة المجني عليه نتيجة إهمالهم بعد أن استجوابهم
تلقت النيابة العامة مساء يوم الثاني من شهر ديسمبر الجاري بلاغًا بوفاة اللاعب يوسف محمد أحمد عبد الملك، البالغ من العمر اثني عشر عامًا، أثناء مشاركته في بطولة الجمهورية للسباحة، المقامة بمجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولي.
وعلى الفور باشرت النيابة العامة التحقيقات، واستهلتها بالانتقال إلى محل الواقعة ومعاينته، حيث تبين عدم وجود آلات مراقبة تفيد في مجريات التحقيق، فانتقلت إلى مقر الاتحاد المصري للسباحة، وضبطت الملف الطبي الخاص بالمتوفى، وكذا مقطعًا مرئيًا مصورًا يتضمن كامل تفاصيل الواقعة. كما تحفظت على أجهزة تسجيل آلات المراقبة لتفريغها، وضبطت كافة المستندات المنظمة لإجراءات إقامة البطولة بجميع مراحلها، وما يتعلق بالإشراف الطبي عليها.
وكذا الانتقال إلى مستشفى دار الفؤاد وأجراء مناظرة لجثمان المجني عليه، وندب مصلحة الطب الشرعي لتشريحه لبيان سبب الوفاة، وعما إذا كان يعاني من أية أمراض تحول دون اشتراكه في مثل تلك المسابقات من عدمه وكذا بيان عما إذا كان قد تم اتباع كافة الإجراءات الطبية الصحيحة واللازمة في التعامل مع حالته عقب انتشاله من المسبح وحتى وفاته وفقا للأصول الطبية والمهنية المتعارف عليها.
واستمعت النيابة العامة إلى شهادة كل من والد المجني عليه، ووالد إحدى المتسابقات، والمدرب الخاص بالمجني عليه، والذين شهدوا بأن إهمالًا وتقصيرًا من جانب منظمي البطولة بالاتحاد المصري للسباحة، والمنقذين، والحكام – لعدم مراعاتهم اللوائح والقوانين الواجبة الاتباع – كان سببًا في وفاة المجني عليه.
كما استمعت النيابة العامة إلى أقوال ما يربو على عشرين شاهدًا، من بينهم مدير عام الدعم ومتابعة الهيئات الرياضية، وعضو اللجنة الطبية لسلامة وصحة اللاعبين بوزارة الشباب والرياضة، والمدير التنفيذي للاتحاد المصري للسباحة، ومدير البطولة، والحكام المشاركون بها، والمدير التنفيذي للاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، والأطباء الذين تعاملوا مع حالة المجني عليه وقت الواقعة، وقد أكدوا جميعًا وقوع إهمال وتقصير من الحكم العام والمنقذين، مما أسفر عن وفاة المجني عليه.
وقد تبين من تفريغ محتوى المقاطع المرئية التي ضبطتها النيابة العامة – غير المجتزأة – أنه عقب وصول المجني عليه إلى نقطة نهاية السباق، تهاوى إلى قاع المسبح، دون أن يلحظه المسؤولون عن الإنقاذ أو الحكام، حتى تم اكتشاف غرقه أثناء فعاليات السباق التالي، وذلك عقب مرور ثلاث دقائق وأربع وثلاثين ثانية.
كما ثبت بالتحقيقات وجود طاقم طبي يتضمن طبيب رعاية مركزة و طبيبة اتحاد السباحة وسيارة اسعاف بمحل الواقعة.
كما استمعت النيابة العامة إلى شهادة أعضاء اللجنة المشكلة بقرار وزير الشباب والرياضة بشأن الواقعة محل التحقيقات، والذين شهدوا بعدم التزام كل من الاتحاد المصري للسباحة ونادي الزهور الرياضي بأحكام قانون الرياضة، فيما يتعلق بضوابط الحفاظ على صحة وسلامة اللاعبين المشاركين في البطولة، وبما نص عليه الكود الطبي للاعبين الصادر بقرار وزير الشباب والرياضة رقم ١٦٤٢ لسنة ٢٠٢٤، بشأن التقارير الطبية الواجب الحصول عليها قبل الاشتراك في البطولات، وهو ما تأيد بما ثبت للنيابة العامة من فحص الملف الطبي للاعب المجني عليه، إذ خلا من الإجراءات الطبية التي أوجبها القانون المشار إليه لتمكينه من الاشتراك في البطولة.
وتواصل النيابة العامة استكمال تحقيقاتها، باستدعاء رئيس الاتحاد المصري للسباحة والمختصين به، وكذا المختصين بنادي الزهور الرياضي، واستعجال ورود تقرير مصلحة الطب الشرعي، وسؤال القائم على إعداده، وكافة من تسفر عنه التحقيقات.