لماذا لُقب منتخب الأردن بالنشامى ؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يُستخدم هذا اللقب بفخر للدلالة على الرجل الشجاع والمقدام
منذ مشاركاتها الأولى في البطولات، ارتبطت منتخبات كرة القدم بألقاب تتفوق أحيانًا على الأسماء الحقيقية لهذه المنتخبات، ولا يمكن إلا أن يكون "النشامى" واحدًا من تلك الألقاب التي تتردد بشكل لا يحصى.
اقرأ أيضاً : الخصاونة: دعم بقيمة مليون دينار للاتحاد الأردني لكرة القدم
أصبح لقب "النشامى" من أكثر الألقاب انتشارًا بين جماهير كرة القدم العربية في هذه الأيام، خاصةً مع تألق منتخب الأردن في بطولة كأس آسيا الحالية في قطر، حيث وصل إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه.
يحمل المنتخب الوطني لقب "النشامى"، ويُظهر هذا اللقب قوة وروح وعزيمة وشجاعة، مما جعله يتفرد به ويتميز في ساحة كرة القدم العربية.
"النشامى" هم الرجال الأقوياء، الذين يتمتعون بالشجاعة والروح القتالية والتحدي.
وينطبق لقب "النشامى" بشكل واسع في الأردن، حيث يرمز إلى الشهامة والشجاعة المتجذرة في ثقافة وتقاليد الشعب الأردني.
يُستخدم هذا اللقب بفخر للدلالة على الرجل الشجاع والمقدام، ويعكس التفاؤل والتشجيع القوي من قبل الأردنيين لمنتخب بلادهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن النشامى المنتخب الوطني
إقرأ أيضاً:
رسالة من لاعبي "الأحمر" للجماهير: المدرجات سلاحنا أمام الأردن
الرؤية- أحمد السلماني
في أجواء من الإصرار والتحفيز، وجّه لاعبو المنتخب الوطني الأول لكرة القدم رسالة مباشرة إلى جماهير الكرة العمانية، يدعون فيها إلى الحضور المكثف والمؤازرة القوية في مباراة المنتخب المفصلية أمام منتخب الأردن يوم الخامس من يونيو القادم، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وأكد اللاعبون- في تصريحات صحفية- أن "المدرجات ستكون اللاعب رقم 12"، وأن حضور الجماهير سيكون مفتاحًا لصناعة الفارق في واحدة من أصعب المحطات في طريق التأهل، مشددين على أن الدعم الجماهيري يمنح الفريق دافعًا لا يوصف ويضخ فيهم طاقة مضاعفة داخل أرضية الملعب.
وكان منتخبنا الوطني قد واصل استعداداته بمعسكر داخلي في مسقط، خاض خلاله مباراة ودية أمام منتخب النيجر مساء الثلاثاء على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وحقق فيها فوزًا مقنعًا بنتيجة 4-1. ومن المقرر أن يواجه منتخب لبنان وديًا يوم 29 مايو الجاري، قبل خوض مواجهتي الأردن وفلسطين الحاسمتين في يونيو.
وشهدت قائمة الأحمر بعض التغييرات، أبرزها استدعاء الحارسين أحمد الرواحي ومعتصم الوهيبي، بعد إصابة الحارس إبراهيم المخيني الذي سيخضع للعلاج لفترة تمتد لأربعة أسابيع. وأثبتت الفحوصات تعرضه لكسر في إصبع اليد اليمنى خلال الحصة التدريبية الأخيرة.
إلى ذلك، تداولت أنباء عن تعرض مهاجم المنتخب عصام الصبحي لإصابة خلال مشاركته مع فريقه القوة الجوية في الدوري العراقي، ليؤكد اللاعب أن "اصابته طفيفة ولا تستدعي كل هذا التهويل"
وتضم القائمة الحالية 34 لاعبًا يمثلون مزيجًا من أصحاب الخبرة والعناصر الشابة، وسط تركيز كبير من الجهاز الفني بقيادة المدرب رشيد جابر على تحقيق أعلى درجات الجاهزية الذهنية والبدنية.
القائمة شهدت استدعاء 34 لاعبًا يمثلون توليفة من الخبرة والشباب، بينهم اللاعبون المحترفون في الدوريات الخارجية، في إطار سعي الجهاز الفني لضخ الحيوية والتوازن في مختلف الخطوط. وقد ضمت القائمة في مركز حراسة المرمى كلًا من إبراهيم بن صالح المخيني من نادي النهضة، وفايز بن غريب الرشيدي من نادي صحار، وعبدالملك بن ناصر البادري من نادي الشباب.
أما بقية القائمة فقد ضمّت كلًا من: خالد بن ناصر البريكي، ويوسف بن ناشر المالكي، وحاتم بن سلطان الروشدي، وماجد بن سليم السعدي، ومحمد بن حميد الغافري (الشباب)، وعلي بن سليمان البوسعيدي، وجميل بن سليم اليحمدي، وأحمد بن محمد الخميسي، وعبدالرحمن بن عيد المشيفري، وزاهر بن سليمان الأغبري، وأمجد بن عبدالله الحارثي، وأرشد بن سعيد العلوي (السيب)، وحارب بن جميل السعدي، وعبدالله بن فواز بيت عبدالغفور، وحسين بن سعيد الشحري، وغانم بن رمضان الحبشي، وأحمد بن خليفة الكعبي، وعاهد بن الحبشي المشايخي، وثاني بن غريب الرشيدي (النهضة)، ومصعب بن محفوظ الشقصي، ومحمد بن عبدالحكيم السبيعي (الرستاق)، وسلطان بن بدر المرزوق، وحمد بن سعيد الحبسي (ظفار)، وملهم بن يوسف السنيدي (النصر)، وعبدالسلام بن مسلم الشكيلي (بهلا)، وعيسى بن خلفان الناعبي (مسقط) ومحسن بن صالح الغساني (بانكوك يونايتد التايلندي)، وصلاح بن سعيد اليحيائي (الخالدية البحريني)، وطارق بن خليفة السعدي (سانت أندرو الإسباني)، وعصام بن عبدالله الصبحي (القوة الجوية العراقي)، والمنذر بن ربيع العلوي (الزوراء العراقي).
هذا، وسيخلد المنتخب للراحة اليوم وغدًا، على أن يستأنف تدريباته مساء الجمعة المقبل، ضمن جدول الإعداد الحاسم.