لا يوجد تاريخياً دولة اسمها إسرائيلليس هناك إسلام سياسى ولا وصاية لأحد على أحدالتعليم هو الأساس الحضارى لأى دولةنحتاج كياناً عربياً قوياً لمواجهة المؤامرات بالمنطقةالمصريون «فجر الضمير» للحضارة الإسلامية والعالم 

المفكر الكبير الدكتور مصطفى النشار أستاذ الفلسفة المتفرغ بكلية الآداب جامعة القاهرة رئيس الجمعية الفلسفية المصرية هو أحد الفلاسفة الكبار فى مصر والوطن العربى.

«النشار» هو مقرر اللجنة العلمية الدائمة لترقية أساتذة الفلسفة فى مصر، وهو مقرر لجنة الفلسفة والاجتماع والأنثروبولوجيا بالمجلس الأعلى للجامعات، صدر له أكثر من سبعين مؤلفًا فى علوم الفلسفة والفكر.

لم يتوقف «النشار» يومًا ما، فلا تمر سوى برهة إلا ونجده يخرج علينا بمقال ثورى، أو كتاب فكرى أو ببحث فلسفى، ليدلل بعمق أن التنوير صنيعة العقل وأن الوطن العربى لم يعدم عقل وإخلاص مفكريه، ولعل نداءاته المتكررة فى فلسفة التقدم وتحديث مصر نجد لها آذانًا صاغية يومًا ما ولعله يكون قريبًا.

ولد «النشار» فى 30 سبتمبر 1953، بإحدى قرى مدينة طنطا، حصل على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة بتقدير امتياز 1972 ثم حصل على الماجستير بتقدير امتياز ثم الدكتوراه فى الفلسفة 1982 بمرتبة الشرف الأولى، عمل كمدرس للفلسفة بجامعة القاهرة، ثم تدرج فى السلك الوظيفى ثم أعير للعمل بجامعة بجامعة الإمارات، لمدة ست سنوات عاد بعدها ليتقلد منصب العمادة فى العديد من الكليات الجامعية.

«الوفد» التقت مع المفكر الكبير د. مصطفى النشار رئيس الجمعية الفلسفية المصرية، «الوفد» التقته وهذا نص الحوار،،

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد حرب غزة البداية الحقيقية كلية الآداب جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

“مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية

#سواليف

عندما نذكر #سفينة ” #تيتانيك “، تتبادر إلى الأذهان على الفور #قصة_الحب الخالدة بين جاك وروز، أو ذلك المشهد المؤثر حيث يمسك ليوناردو دي كابريو بكيت وينسلت على مقدمة السفينة.

لكن وراء هذه الدراما السينمائية، تكمن قصص حقيقية لا تقل إثارة، ومن أبرزها قصة #مارغريت_براون، المرأة التي تحولت من سيدة ثرية إلى بطلة شعبية بعد أن لعبت دورا محوريا في إنقاذ #الناجين من #الكارثة.

وولدت مارغريت توبين في عام 1867 في ميسوري، ونشأت في عائلة فقيرة من المهاجرين الأيرلنديين. وعلى عكس معظم الفتيات في ذلك الوقت، شجعها والداها على التعليم، لكنها اضطرت لترك المدرسة في سن الـ13 للعمل.

مقالات ذات صلة مصر.. قال لزوجته «يا بومة» فعاقبته المحكمة 2025/05/22

وانتقلت لاحقا إلى كولورادو، حيث التقت بزوجها، مهندس التعدين جيمس جوزيف براون الذي غير حياتها عندما اكتشف الذهب، لتصبح العائلة مليونيرة بين عشية وضحاها.

لكن الثروة لم تبعد مارغريت عن جذورها المتواضعة. فخلال حياتها في دنفر، انخرطت في العمل الخيري، وساعدت الفقراء والمهاجرين، بل وساهمت في إنشاء أول محكمة للأحداث في أمريكا.

رحلة تيتانيك: الاختبار الحقيقي

في أبريل 1912، كانت مارغريت في زيارة لباريس عندما علمت بمرض حفيدها، فقررت العودة سريعا إلى أمريكا. وكانت السفينة المتاحة هي “تيتانيك”، فحجزت تذكرة من الدرجة الأولى.

وبعد 4 أيام فقط من صعودها على متن السفينة من بلدة شيربورغ الفرنسية، وقعت الكارثة باصطدام السفينة بجبل جليدي. وفي الساعات الأخيرة من الليل في 14 أبريل 1912، بدأت السفينة في الغرق شمال المحيط الأطلسي.

وآنذاك، لم تفكر مارغريت في إنقاذ نفسها فقط، بل ساعدت الآخرين في الصعود إلى قوارب النجاة. واستخدمت معرفتها باللغات العديدة للتواصل مع الناجين الذين لم يكونوا يتحدثون الإنجليزية.

وبينما كان الركاب في حالة ذعر، قامت بتهدئتهم ووزعت عليهم البطانيات، حتى أنها حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا، لكنه رفض خوفا من أن يغرق القارب بسبب الأمواج.

وبعد النجاة، لم تتوقف مارغريت عند حد المساعدة على متن سفينة الإنقاذ “كارباثيا”، بل جمعت تبرعات بلغت 10 آلاف دولار (ما يعادل 250 ألف دولار اليوم) لمساعدة الناجين الفقراء الذين فقدوا كل شيء.

وهذه الشجاعة والإنسانية جعلتها تلقب بـ”مولي براون التي لا تغرق”، وألهمت قصتها مسرحية برودواي ناجحة عام 1960، ثم جسدت شخصيتها لاحقا في فيلم “تيتانيك” (1997)، الممثلة كاثي بيتس.

وواصلت مارغريت، وهي أم لطفلين، جهودها الخيرية حتى بعد حادثة تيتانيك الشهيرة، حيث ساعدت ضحايا مذبحة عمال المناجم في كولورادو عام 1914، ودعمت حقوق المرأة وكانت ناشطة في حركة “حقوق التصويت للنساء”. كما عملت خلال الحرب العالمية الأولى مع الصليب الأحمر لمساعدة الجنود، ونالت وسام “جوقة الشرف الفرنسية” تقديرا لجهودها الإنسانية.

توفيت مارغريت في عام 1932 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركة إرثا إنسانيا فريدا. وقد تحول منزلها في دنفر إلى متحف، كما أطلق اسمها على معلم سياحي في “ديزني لاند” باريس.

ولم تكن مارغريت براون مجرد ناجية من “تيتانيك”، بل كانت نموذجا للإنسانية والشجاعة. وتذكرنا قصتها أن البطولة الحقيقية ليست حكرا على أفلام هوليوود، بل يمكن أن تجسدها شخصيات عادية تصنع مواقف غير عادية في لحظات الأزمات.

مقالات مشابهة

  • بعد فضيحة الحرائق.. الاحتلال غير مستعد لمواجهة الزلازل القادم
  • تركيا: تراجع الأسعار الحقيقية في سوق السيارات المستعملة للشهر الـ22 على التوالي
  • «يسار» يائير غولان وقيح الصهيونية المعاصرة
  • موقف حزب الله من الانتخابات البلدية في بيروت...هل هي البداية؟
  • دعاء لزوال الهم والحزن يوم الجمعة.. ردده بيقين
  • حقيقة إصابة طالب تمريض امتياز بفيروس «الإيدز» بالإسكندرية
  • مختص: المشي البطيء لا يُعد إحماءً ومرافقة المختص ضرورية في البداية.. فيديو
  • حادث واشنطن.. نتنياهو يكذب ويحاول صرف الأنظار عن الدوافع الحقيقية
  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
  • مشاركة 11 دولة في "المؤتمر الأول لطلبة البرنامج التأسيسي" بجامعة صحار