متابعات- تاق برس- وصل وفد جديد من الكتلة الديمقراطية، وقوى سياسية أخرى أخرى إلى مدينة جوبا، بدعوة من رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت.

 

ويترأس الوفد محمد بشير ابونمو وزير المعادن، الهدف من الزيارة لقاء المسؤولين بالدولة ؛ والتفاكر حول سبل إيقاف الحرب وتحقيق السلام وتعزيز فرص الحل الأفريقي والجوار الإقليمي في حوار وطني لا يستثني أحدا.

 

في الأثناء قال مبارك أردول القيادي بقوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية، إنهم بدأوا مشاورات سياسية في عاصمة جنوب السودان- جوبا، استجابة لدعوة الرئيس سلفاكير ميارديت.

 

وأضاف “نتطلع في هذه اللقاءات أن نخرج بمنهجية أكثر جراءة وجدية لوضع حد لمعاناة الشعب السوداني ووقف إنهاء الحرب وتحقيق السلام الشامل، بقيادة الطرفين نحو طاولة المفاوضات”.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: خطر المجاعة يهدد منطقتين في جنوب السودان وسط تصاعد النزاع

قدّر التقرير عدد الأشخاص الذين يواجهون ظروف جوع كارثية (المرحلة الخامسة) في ولاية أعالي النيل بنحو 32 ألف شخص، وهو أكثر من ثلاثة أضعاف التقديرات السابقة.

التغيير: وكالات

حذّر تقرير جديد من تصاعد خطر المجاعة في مقاطعتي ناصر وأولانغ بولاية أعالي النيل في جنوب السودان خلال الأشهر المقبلة، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية واستمرار النزاع المسلح.

وأوضح التحديث الأخير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن السكان في 11 من أصل 13 مقاطعة بالولاية يواجهون مستويات طارئة من الجوع.

وأكد كل من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، واليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، في بيان مشترك، أن مقاطعتي ناصر وأولانغ من بين المناطق الأكثر تأثراً، إذ صُنّف سكانها على أنهم معرضون لخطر المجاعة، في أسوأ السيناريوهات المحتملة.

وتشهد المنطقة اشتباكات عنيفة وقصفاً جوياً منذ مارس الماضي، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة وتدمير المنازل وتعطيل سبل العيش، إلى جانب عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية.

وقدّر التقرير عدد الأشخاص الذين يواجهون ظروف جوع كارثية (المرحلة الخامسة) في ولاية أعالي النيل بنحو 32 ألف شخص، وهو أكثر من ثلاثة أضعاف التقديرات السابقة.

ورغم تحسن الأوضاع في بعض المناطق الأخرى من البلاد التي لم تصلها المواجهات، بدعم من تحسن الإنتاج الزراعي والتدخلات الإنسانية المستدامة، إلا أن التقرير أشار إلى أن نحو 7.7 مليون شخص – أي ما يعادل 57% من السكان – لا يزالون يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة فما فوق).

وفي هذا السياق، قال ميشاك مالو، الممثل القطري لمنظمة الفاو: “جنوب السودان لا يتحمل تداعيات نزاع جديد في هذه المرحلة، لأن استمرار القتال سيزيد من تدهور الأمن الغذائي ويمنع المزارعين من زراعة أراضيهم، ما يفاقم انتشار الجوع”.

من جانبها، أوضحت ماري إيلين ماكغروارتي، المديرة القطرية لبرنامج الأغذية العالمي، أن الصراع لا يقتصر تأثيره على تدمير المنازل وسبل العيش، بل يهدد النسيج الاجتماعي، ويعوق الوصول إلى الأسواق، ويرفع أسعار الغذاء بشكل حاد. وشددت على أهمية إيصال المساعدات إلى الأسر العالقة في النزاع.

أما لنوالا سكينر، ممثلة منظمة اليونيسف، فقد نبهت إلى أن التوقعات تشير إلى أن 200 ألف طفل إضافي معرضون لخطر سوء التغذية الحاد، محذّرة من أن صعوبة الوصول إلى المناطق المتأثرة، وإغلاق مراكز الصحة والتغذية، وانتشار الكوليرا، كلها عوامل تهدد حياة الأطفال وتضعهم في مواجهة صراع محفوف بالمخاطر من أجل البقاء.

الوسومالأمم المتحدة المجاعة جنوب السودان

مقالات مشابهة

  • هل حرب الاقليم الحالية ذات منطلقات دينية..أم وضعية سياسية ؟..قراءة تفكرية..
  • تفاصيل زيارة السفير السويدي لحزب العدل
  • تقرير أممي: خطر المجاعة يهدد منطقتين في جنوب السودان وسط تصاعد النزاع
  • مناشدة عاجلة
  • إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل مكالمة ترامب الأخيرة مع نتنياهو
  • المليشيا لن تنتصر كقوة غازية يتم تجهيزها في ليبيا أو أي دولة أخرى لغزو السودان
  • المتحدث باسم اليونيفيل: تنفيذ القرار 1701 يحتاج إرادة سياسية
  • استئناف صادرات نفط جنوب السودان عبر بورتسودان
  • الجيش السوداني يتهم قوات خليفة حفتر بمهاجمة مواقع حدودية
  • تحذير أممي من تفشي المجاعة جنوب الخرطوم