أمريكا تضع شرطا لدعم عملية إسرائيل في رفح.. وتحذر من كارثة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
(CNN) -- ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، أن واشنطن لن تدعم عملية عسكرية إسرائيلية في رفح "دون تخطيط جدي" حول أكثر من مليون مدني نازح.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل، في مؤتمر صحفي، إن "إجراء مثل هذه العملية الآن دون تخطيط وقليل من التفكير في منطقة تؤوي مليون شخص سيكون بمثابة كارثة".
وأضاف: "الولايات المتحدة لن تدعم مثل هذه العملية العسكرية دون تخطيط لأنها تتعلق بأكثر من مليون شخص لجأوا هناك وكذلك دون النظر في آثارها على المساعدات الإنسانية والمغادرة الآمنة للمواطنين الأجانب".
وتابع أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أوضح ذلك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الاجتماعات التي عقدها في إسرائيل، الأربعاء.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الخارجية الأمريكية بنيامين نتنياهو رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تخفف العقوبات على سوريا لدعم إعادة الإعمار وضمن استراتيجية ترامب "أمريكا أولاً"
أصدرت واشنطن أوامر لتخفيف العقوبات على سوريا وترمي الخطوة إلى دعم جهود إعادة الإعمار وتأتي ضمن استراتيجية الرئيس ترامب "أمريكا أولاً". ومقابل رفع العقوبات، طالب ترامب دمشق بالالتزام بشروط تشمل طرد المقاتلين الأجانب وترحيل من وصفهم بالإرهابيين الفلسطينيين والتعاون لمنع عودة تنظيم داعش. اعلان
أصدرت الإدارة الأمريكية مساء الجمعة، أوامر تهدف إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، بعد تعهد سابق من الرئيس دونالد ترامب بتقليص هذه الإجراءات لمساعدة دمشق في جهود إعادة الإعمار بعد سنوات من الحرب الأهلية المدمّرة.
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أنها أصدرت رخصة عامة (GL25) تسمح بإجراء معاملات مع الحكومة السورية المؤقتة برئاسة أحمد الشرع، بالإضافة إلى البنك المركزي والمؤسسات المملوكة للدولة.
وذكرت الوزارة أن الرخصة تُجيز المعاملات المحظورة بموجب لوائح العقوبات، ما يعادل رفعاً فعلياً للعقوبات.
وقالت الوزارة إن القرار سيدعم استثمارات جديدة ونشاطاً اقتصادياً خاصاً يتماشى مع استراتيجية "أمريكا أولاً".
Relatedالشرع: سوريا طوت صفحة الماضي ولن تكون ساحة لتقاسم النفوذالاتحاد الأوروبي يعلن رفع العقوبات عن سورياروبيو: حرب أهلية شاملة قد تندلع في سوريا خلال أسابيع قليلة وقد تؤدي إلى التقسيمكما أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو عن إصداره إعفاءً لمدة 180 يوماً بموجب "قانون قيصر"، بهدف ضمان عدم عرقلة العقوبات للاستثمارات، وتسهيل توفير الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي، ودعم الجهود الإنسانية.
وأشار روبيو إلى أن الخطوات الحالية تمثل المرحلة الأولى من تنفيذ رؤية الرئيس لعلاقة جديدة بين البلدين، وأكد أن تخفيف العقوبات يتطلب إجراءات مماثلة من الجانب السوري.
من جانبه، ذكر البيت الأبيض أن ترامب طلب من سوريا الالتزام بشروط مقابل رفع العقوبات، تشمل طرد المقاتلين الأجانب وترحيل من وصفهم بالإرهابيين الفلسطينيين والتعاون لمنع عودة تنظيم داعش.
وقال روبيو إن القرار يمنح الحكومة السورية فرصة لتعزيز السلام والاستقرار داخل البلاد وفي علاقاتها مع الجوار.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة