هل يستغل الغرب وكييف انتهاء صفقة الحبوب لعسكرة البحر الأسود؟
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
البحر الأسود مساحة مائية تزداد اشتعالا بعد إنهاء العمل بصفقة الحبوب وبعد الاستهداف الثاني لجسر القرم وباتت مناطقَ خطرةً للملاحة
كما تؤكد موسكو التي أطلقت تحذيرات للسفن بالتعامل معها كناقلاتٍ عسكرية في حال التوجه للموانئ الأوكرانية التي تستخدمها كييف كغطاء لاستهداف الأراضي الروسية وتهريب السلاح وهو ما دفع الجانب الروسي لإنهاء الصفقة وإخطارِ الأمم المتحدة بمهلة تسعين يوما حتى تنفيذ المطالب الروسية.
- ما مصير الصراع على وفي البحر الأسود
- ماذا عن الخيارات اليوم أمام جميع الأطراف بما يخص صفقة الحبوب وما واقعية الطرح الأوكراني بالمضي بالتصدير دون الاتفاق مع روسيا؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن القصف الإسرائيلي المتواصل لم يترك بنية تحتية سليمة، وتسبب في دمار واسع لمنازل المواطنين ومراكز الإيواء، مما زاد من معاناة المدنيين، خاصة النساء والأطفال الذين يبيتون جوعى، ولا يجدون أحيانًا حتى شربة ماء صالحة للشرب، وسط نقص حاد في الأدوية، ومشاهد يومية للمرضى والجرحى يتمنون الموت لتخفيف آلامهم.
وقال «الشوا»، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد رضا، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن هناك مشاهد إنسانية قاسية في قطاع غزة لا تستطيع أي كاميرا أو عدسة أن توثقها بالكامل، خاصة في مراكز توزيع المساعدات التي يشرف عليها الاحتلال الإسرائيلي، أو في المخيمات التي تأوي عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية في ظروف إنسانية مأساوية.
وأشار إلى أن نزوح السكان ما زال مستمرًا بشكل يومي، لاسيما من أحياء مدينة غزة التي تتعرض لقصف لا يتوقف، مضيفًا: «هذه الأوجاع لا يمكن لأي كاميرا أن توثقها، فمحاولات النوم تتبدد تحت أصوات الانفجارات والدمار، في واقع كارثي غير مسبوق».
وتعليقًا على الآلية الجديدة التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل لتوزيع المساعدات، قال الشوا إنها «آلية فاشلة باعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه»، مشيرًا إلى أن إصرار الاحتلال على استمرارها يعود إلى أهداف أمنية وسياسية تهدف إلى فرض النزوح القسري على الفلسطينيين، لا سيما من شمال غزة إلى جنوبها.
وأضاف أن الاحتلال يستخدم نقاط توزيع المساعدات كمصائد لإذلال الفلسطينيين، حيث يُجبر المدنيون على المرور في ممرات محاطة بالأسلاك الشائكة وتحت حراسة مسلحين أجانب وجنود الاحتلال، ما يمثل إهانة واضحة، بل ويتعرض بعضهم لإطلاق النار خلال محاولتهم الحصول على الغذاء.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة
«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة