وزير قطاع الأعمال يبحث مع شركة سويسرية موقف التوريد والتشغيل للماكينات مصانع الغزل والنسيج الجديدة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
التقى الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، توماس أويترلي رئيس شركة ريتر السويسرية الرائدة عالميا في صناعة ماكينات الغزل، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك بحضور الدكتور أحمد شاكر رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، ومحمد دعبيس مساعد الوزير للمتابعة.
استعرض الدكتور عصمت، الموقف التنفيذي لتوريد الماكينات والمعدات والآلات الحديثة التى تقوم الشركة السويسرية بتوفيرها للمصانع الجديدة التي يشملها مشروع التطوير والالتزام بالبرنامج الزمني المحدد فى إطار الخطة العامة للتنفيذ فى جميع المواقع وتوقيتات الانتهاء من الإنشاءات ومواعيد التشغيل وغيرها من المحددات الأخرى، وكذلك عمليات التشغيل في مصنع "غزل 4" باكورة المصانع الجديدة ومراجعة المواصفات للغزول المنتجة وتوفير بعض قطع الغيار التى يتم استهلاكها والمطلوبة بشكل دائم، وشمل اللقاء الأعمال النهائية لتركيب ماكينات مصنع "غزل 1" بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، الذي يعد أكبر مصنع للغزل في العالم من حيث عدد المرادن التي تبلغ نحو 183 ألف مردن تحت سقف واحد، حيث يتم حاليا الانتهاء من المصنع استعدادا لبدء التشغيل التجريبي.
أكد الدكتور محمود عصمت أن الالتزام بعمليات توريد الماكينات في المواعيد المحددة من أهم عناصر الجدول الزمنى للانتهاء من تنفيذ المصانع فى إطار خطة التطوير، موضحا أن الماكينات الجديدة تعمل بأحدث التقنيات والتكنولوجيا بما يحقق كفاءة التشغيل وجودة عالية في المنتجات ويوفر في استهلاك الطاقة، مشيرا إلى توفير الخدمات اللاحقة لعمليات التوريد والتركيب للماكينات لضمان الاستدامة فى التشغيل وتحقيق معدلات الإنتاج المستهدفة، وكذلك مواصلة تنفيذ البرنامج التدريبي للعاملين على كيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة في الماكينات والآلات الجديدة.
قال الدكتور محمود عصمت إن مشروع التطوير والتحديث شامل ومتكامل يبدأ من مرحلة جنى القطن وتوفير ما يلزم من مهمات لضمان الحفاظ على نقاء المحصول مرورا بالتداول والحليج وصولا إلى المنتج النهائي لإنتاج غزول رفيعة لم يتم إنتاجها محليا من قبل لتوفير احتياجات السوق المحلية اللازمة لمصانع النسيج والتي كان يتم استيرادها من الخارج، مشيرا إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص في خطة التطوير خاصة في مراحل النسيج والتجهيزات والصباغة والملابس، وذلك في إطار الرؤية العامة واستراتيجية العمل الجديدة والتي تقوم على التحديث والتطوير وتوطين التكنولوجيا وفتح المجال أمام القطاع الخاص، مؤكدا توفير كميات الأقطان التى تكفى لتشغيل المصانع لحين جنى المحصول الجديد والتواصل مع شركاء العمل من أصحاب مصانع النسيج لتوفير احتياجاتهم من أجود الغزول الرفيعة اللازمة للصناعة بالإضافة إلى التصدير وفتح أسواق جديدة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران يبحث مع مسئولي بوينج آليات تعزيز التعاون في برامج السلامة والاستدامة
عقد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، سلسلة لقاءات ثنائية هامة على هامش مشاركته في فعاليات "أسبوع أفريقيا للطيران (AFI Aviation Week 2025)" بزيمبابوي، من بينها اجتماع موسّع مع مسئولى شركة "بوينج" العالمية، برئاسة كايوودي "كاي" أريوودولا، المدير المسؤول عن السلامة العالمية والشؤون التنظيمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ وذلك بحضور الطيار عمرو الشرقاوي، رئيس سلطة الطيران المدني المصري.
يأتي ذلك في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية نحو تحقيق التنمية المستدامة وتطبيق المعايير البيئية في قطاع النقل الجوي.
تناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك في برامج السلامة الجوية وتطوير مجالات الطيران المستدام، من خلال تطبيق تقنيات الحد من الانبعاثات الكربونية واستخدام الوقود المستدام للطائرات(SAF)، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء والحفاظ على البيئة؛ كما تم التأكيد على أهمية الالتزام بمعايير السلامة، وتعزيز القدرات الرقابية والفنية لضمان أعلى مستويات الأمان في قطاع الطيران المدني.
وأكد الدكتور سامح الحفني أن وزارة الطيران المدني تولي أهمية قصوى للتحول البيئي في قطاع الطيران، من خلال دعم استخدام الوقود النظيف، وتطوير البنية التحتية وفقًا لأعلى معايير الاستدامة، مشيرًا إلى أن مصر تستهدف تعزيز شراكاتها مع كبرى الشركات العالمية، للاستفادة من خبراتها في مجالات الابتكار البيئي والتنمية المستدامة.
وأوضح الحفني أن السوق المصري يمثل محورًا إقليميًا واعدًا للاستثمار في تقنيات الطيران منخفضة الانبعاثات، وأن الوزارة تعمل على تهيئة المناخ المناسب لجذب استثمارات نوعية في هذا المجال.
وأشار الحفني إلى أن الدول المشاركة في الفعاليات أقرّت بأهمية ضمان الاستدامة البيئية عند السعي لتحقيق طموحاتها في مجال الطيران المدني، وهو ما انعكس في تجديد الالتزامات بإطار الإيكاو العالمي بشأن وقود الطيران المُستدام ووقود الطيران منخفض الكربون وسائر مصادر الطاقة النظيفة، إلى جانب تعزيز المشاركة في برنامج الإيكاو للمساعدة وبناء القدرات والتدريب في مجال وقود الطيران المستدام (ACT-SAF).
من جانبه، أشاد كايوودي أريوودولا بالتطورات البيئية التي يشهدها قطاع الطيران المدني المصري، خاصة فيما يتعلق بالتحول إلى ممارسات تشغيل مستدامة، مؤكدًا حرص "بوينج" على توسيع نطاق التعاون مع مصر في مجالات الابتكار، وتقديم حلول متقدمة تدعم جهود خفض البصمة الكربونية، وتعزز من كفاءة استهلاك الوقود في الأساطيل الجوية.