بزعانف طويلة وجسم فضي اللون عمودي الشكل يتخلله ثقوب جروح، ظهرت سمكة ذات هيكل غريب في سواحل تايوان، بين عدد من الغواصون تقف غير مكترثة بعيون سوداء ثابتة لا تتحرك، وسرعان ما أخذت اسم سمكة يوم القيامة في سواحل تايوان وربط ظهورها مع حدوث الزلازل، لتصبح علامة من علامات الساعة وهو ما أثار فضول الجميع حول معرفة حقيقة ظهور سمكة يوم القيامة في سواحل تايوان.

أخبار متعلقة

هدوء ما بعد الصعود .. أين توقف سعر الذهب الآن في مصر مع القفزات العالمية

عالم أمريكي: تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون لغة الحوار بين البشر والمخلوقات الفضائية

«أجنحة وهياكل عظيمة».. قصة بيع ديناصورات نادرة بمزاد علني في نيويورك يصل سعرها لـ6 ملايين دولار

قصة ظهور سمكة يوم القيامة في سواحل تايوان

بدأت قصة ظهور سمكة يوم القيامة في سواحل تايوان بمقطع فيديو مدته 14 ثانية نشره أحد الغواصين المشاركين في رحلة غطس شاهدوا خلالها سمكة المجداف النادرة، على عمق 1000 متر قرب ساحل رويفانج شرقي تايوان، وظهروا خلالها محاولين لمسها أو إحداث ضجة بجانبه والتصوير معها وهي تعطي إشارات ثابتة وكأنها ليست على قيد الحياة، وعلى ما يبدو تعرضها لهجوم من بعض أسماك القرش أحدثت ثقوبًا بجسدها الطويل، ثم تبين أنها سمكة المجداف، واحدة من أندر أنواع الأسماك التي تعيش بأعماق المحيطات، من ثم تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المقطع متحدثين عما يعرف بـ « سمكة يوم القيامة «، وربطها البعض بظهور الزلال في المدن التي تظهر فيها .

«ربما كانت على وشك الموت»

كتب مرشد الغوص الذي وثق ظهور سمكة المجداف، وانج تشن- رو على صفتحة الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، «ربما كانت على وشك الموت، لذلك انجرفت في المياه الضحلة»، موضحًا طبيعة عمله في هذا المجال لعقود طويلة ولم ير أبداً سمكة مجدافية قبالة سواحل تايوان، كما قدر أن هذه السمكة وصلت بالقرب من سطح الماء بسبب تدهور حالتها الصحية، لأنها تعيش على أعماق بعيدة جداً.

سمكة يوم القيامة في سواحل تايوان

ما هو السمك المجدافي

السمك المجدافي أو السمكة المجدافية هي سمكة كبيرة الحجم تسبح بحركة متموجة كالثعبان، يصل طولها أحياناً لـ 11 متراً، تعيش في جميع المحيطات، وتملك زعنفة حمراء طويلة، ودفة مشطية على شكل عرف، لونها أحمر، وتصنف كأطول سمكة بالمحيط.

علاقة سمكة يوم القيامة في سواحل تايوان بالزلازل والكوارث الطبيعية

بدأت هذه الأسطورة بعد ظهور أسماك المجداف في منطقة اليابان بمارس عام 2011، وبعد مدة قصيرة ضرب المدينة زلزال سينداي الذي تسبب في كارثة محطة فوكوشيما للطاقة النووية، ووفقاً للأساطير اليابانية، فإن السمك المجدافي يعرف بأنه رسول من القصر الإلهي البحري عند اليابانيين، سيظهر ويلقي بنفسه على الشاطئ قبل الزلازل. وخلالها وضح الخبراء انعدام أي علاقة تربط بين موت الحيوانات والكوارث الطبيعية.

أبرزهم كان الخبير في علم الأسماك في جامعة كاجوشيما البروفيسور هيرويوكي موتومورا الذي قال: «لا توجد علاقة علمية، أو دليل يشير إلى وجود علاقة بطريقة أو بأخرى، بين سمكة المجداف والزلازل»، مضيفاً ميل هذه النوعية من الأسماك للطفو في المياه الضحلة عندما تموت، ولهذا السبب غالباً ما تكون ميتة بالفعل عندما يجدها الغواصون أو الصيادون».

هل ظهور سمك المجداف في سواحل تايوان له علاقة بيوم القيامة

لا علاقة لظهور سمكة المجداف في سواحل تايوان بيوم القيامة أو علامات الساعة، فلم يذكر أي نص قرآني في الإسلام ظهور سمكة يوم القيامة، أو حتى كتب السنة النبوية، ولربط ظهورها بالزلازل رجح البعض علاقتها بعلامات الساعة ليوم القيامة.

غواصون يعثرون على سواحل تايوان على ما يعرف بـ«سمكة يوم القيامة» والتي يعتبر ظهورها إحدى العلامات التي تسبق الزلزال pic.twitter.com/XOG47jHOEK

— الصين بالعربية (@mog_china) July 17، 2023

تايوان سواحل تايوان سمك زلزال اليابان علامات الساعة علامات الساعة كاملة يوم القيامة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين تايوان سمك زلزال اليابان يوم القيامة

إقرأ أيضاً:

تايوان على خط النار.. سباق عالمي على رقائق السيليكون وصناعة المعالجات

في قلب الصراع التكنولوجي العالمي، تقف تايوان كلاعب رئيسي لا يمكن تجاوزه، حيث تعتبر الجزيرة الصغيرة التي تحتضن شركة "TSMC" التايوانية، أكبر مصنع للمعالجات الدقيقة في العالم، أصبحت محور التوتر المتصاعد بين الصين والولايات المتحدة، وسط سباق عالمي على رقائق السيليكون التي تشغّل كل شيء من الهواتف الذكية إلى أنظمة التسلح المتقدمة.

موقع استراتيجي حساس

تتمتع تايوان بموقع جغرافي حساس بين المصالح الأميركية والصينية، لكنها أيضًا تمثل العمود الفقري لسلاسل التوريد العالمية في مجال أشباه الموصلات. 

تنتج شركة TSMC وحدها ما يقرب من 60٪ من إجمالي المعالجات المتطورة في العالم، وهي مسؤولة عن تصنيع رقائق بتقنية 3 نانومتر لصالح عمالقة مثل آبل وإنفيديا وكوالكوم. 

جعل هذا التركيز الهائل للإنتاج من تايوان "عنق الزجاجة" الحاسم في الصناعات التكنولوجية الحديثة.

هاتف Pura 80 Pro قادم قريبا بمعالج ضعيف الأداءتسريبات مثيرة لهاتف Oppo Find X9 Ultra .. كاميرا خارقة ومعالج متطورشاومي تكشف عن معالج XRING 01 الجديد بتقنية 3 نانومتر وأداء منافس لأقوى الشرائحهواتف ألعاب خارقة من الصين.. Nubia تطلق RedMagic 10S Pro و10S Pro+ بمعالجات قويةسامسونج تستعد لإطلاق Galaxy A57 بمعالج Exynos 1680 الجديدتسريبات.. هاتف Motorola Edge 2025 بمعالج Dimensity 7400 وبلمسة الذكاء الاصطناعيتم طرخه رسميا.. معالج شاومي XRING O1 بقدرات خارقة تتحدى كوالكوم وآبلشاومي تطلق أكبر تابلت في تاريخها بمعالج XRING O1 وبطارية ضخمةشاومي تكشف عن Xiaomi 15S Pro بتقنيات رائدة ومعالج ثوري

الصين تتحرك ببطء ولكن بثبات

تسعى الصين إلى تقليل اعتمادها على التقنيات الأجنبية وخصوصًا المعالجات التايوانية. استثمرت بكين مئات المليارات من الدولارات في خطط دعم محلية لإنشاء مصانع أشباه موصلات وطنية، إلا أن الفجوة التقنية بينها وبين TSMC ما زالت كبيرة.

 تعاني الشركات الصينية مثل SMIC من العقوبات الأميركية التي تحد من وصولها إلى المعدات الضرورية لتصنيع المعالجات المتطورة، مما يبقي تايوان في موقع القيادة.

واشنطن تدخل على الخط

الولايات المتحدة ترى في تايوان حليفًا تقنيًا لا يمكن التفريط فيه. دفعت واشنطن بقوة خلال السنوات الماضية لإعادة توطين جزء من صناعة المعالجات إلى أراضيها، وضغطت على TSMC لبناء مصانع في أريزونا. 

كما فرضت قيودًا على الشركات الصينية للحصول على تكنولوجيا متقدمة مستخدمة في تصنيع الرقائق، بهدف كبح طموحات بكين التكنولوجية. 

زاد هذا التدخل الأميركي من حدة التوتر في مضيق تايوان، ورفع من احتمالية استخدام "ورقة المعالجات" كورقة ضغط في أي نزاع جيوسياسي قادم.

سيناريوهات الخطر

في حال اندلاع نزاع عسكري بين الصين وتايوان، ستكون سلاسل التوريد العالمية لأشباه الموصلات في خطر غير مسبوق. 

يتخوف محللون من "صدمة تكنولوجية" قد تعصف بالاقتصاد الرقمي العالمي إذا توقفت مصانع TSMC عن العمل أو تعرضت للهجوم.

 حتى في حال فرض حصار اقتصادي من الصين، فإن تدفق المعالجات إلى الأسواق العالمية سيتأثر بشكل حاد، وهو ما جعل كثيرًا من الحكومات تتحرك لوضع خطط بديلة واستثمارات محلية في هذا القطاع الحيوي.

معركة القرن

أزمة المعالجات بين الصين وتايوان ليست مجرد صراع اقتصادي أو تنافس تقني، بل هي واحدة من أبرز ملامح "حرب باردة تكنولوجية" تعيد رسم موازين القوى في القرن الحادي والعشرين.

 بينما تسعى واشنطن لحماية تفوقها التكنولوجي، تحاول بكين فك قيودها من الهيمنة الغربية، وتبقى تايوان  المصنع العالمي للرقائق على فوهة بركان ينتظر لحظة الانفجار.

طباعة شارك المعالجات التكنولوجيا العالمية تايوان

مقالات مشابهة

  • "الأرصاد" تصدر تنبيها.. وأمطار متفرقة على ظفار
  • تحذيرات أمريكية من غزو تايوان من قبل الصين: يتدربون من أجل ذلك
  • أسطورة حمراء.. علي معلول محطات بارزة في تاريخ الأهلي
  • تايوان على خط النار.. سباق عالمي على رقائق السيليكون وصناعة المعالجات
  • باستخدام منظار الشُعب الهوائيه الجراحي.. استخراج شوكة سمكة من القصبة الهوائية لطفل بـ سوهاج الجامعي
  • تحذيرات من طقس شديد الحرارة وأمطار رعدية.. تعرف على حالة الطقس اليوم في اليمن
  • علماء يبحثون بناء مخبأ يوم القيامة
  • وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينة
  • سمكة المهرج تقلص نفسها استجابة للإجهاد والصراع مع المنافسين
  • حققت كل شيء.. أسطورة الإسكواش علي فرج يعلن اعتزاله