مرشحو عمران خان في صدارة نتائج الانتخابات الباكستانية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تصدر المرشحون المستقلون المؤيدون لرئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون حاليا، عمران خان، نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في باكستان، بحسب ما أظهرت نتائج استطلاعات غير رسمية بثتها قنوات تلفزة محلية الجمعة.
ومنعت "حركة الإنصاف الباكستانية" التي يتزعمها عمران خان من خوض الانتخابات كحزب، إلا أن نتائج رسمية أظهرت فوز مرشحين مستقلين مرتبطين بالحركة بـ16 مقعدا أي أقل بمقعد واحد من حزب الرابطة الإسلامية بزعامة شريف، حتى الآن.
وتظهر تعدادات غير رسمية لمحطات التلفزة المحلية تقدم حزب حركة الانصاف في دوائر عدة متبقية.
إلا ان اللجنة الانتخابية الباكستانية أعلنت فقط 53 نتيجة فقط بعد 17 ساعة على إغلاق مراكز الاقتراع.
وكان متوقعا أن يفوز حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التي جرت الخميس، إذ يؤكد محللون أن رئيس الوزراء الأسبق البالغ 74 عاما أبرم اتفاقا غير معلن مع الجيش للعودة إلى رئاسة الوزراء.
لكن القنوات التليفزيونية المحلية قالت إن أداء حزب الرابطة الإسلامية في الانتخابات كان سيئا، حتى إن شريف نفسه متأخر عن منافسه في الدائرة الانتخابية التي ترشح فيها.
إلا أن حزب نواز شريف يبقى في موقع جيد للفوز بإقليم بنجاب الأكثر تعدادا للسكان في البلاد ويضم أكثر من نصف الناخبين على ما قالت الناطقة باسمه مريم أورانغزيب.
والفائز في هذا الإقليم عادة ما يكون في موقع قوة لتولي رئاسة الحكومة.
ودعي نحو 128 مليون ناخب للمشاركة بالاقتراع الخميس لانتخاب 336 نائبا في البرلمان الاتحادي والتجديد لمجالس المحافظات.
اقرأ أيضاً
انطلاق الانتخابات العامة في باكستان وسط توترات أمنية وسياسية
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: باكستان عمران خان نواز شريف انتخابات
إقرأ أيضاً:
شريف إكرامي يفتح النار على هؤلاء بعد قرار لجنة التظلمات
علق شريف إكرامي، حارس مرمى فريق بيراميدز على قرار لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم بشأن أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك.
وقررت لجنة التظلمات في اجتماعها أمس تأييد القرار الصادر من رابطة الأندية الخاص باعتماد نتيجة المباراة باعتبار نادي الزمالك فائزًا بنتيجة 3-0 فقط، وعدم خصم 3 نقاط من الأهلي، بخلاف النقاط الخاصة بالمباراة التي اعتبر فيها مهزومًا مع تحمل النادي الخسائر الناتجة عن ما حدث.
وكتب شريف إكرامي عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا): "قرار لا يحتاج خبير ليكشف عواره، ولا اللائحة محتاجة متخصص علشان يوضح ثغراتها. المشهد مكشوف والتجميل ما بقاش ينفع".
وأضاف: "ارتعاش اللوائح وتفصيل القرارات اصبح جزء أصيل من ثقافة المنظومة وسبب اساسي في تدهورها. عشان نقدر نبني منظومة تحترم نفسها وتتطور، ثبات القرار واستقلالية القواعد من أي عوامل خارجيه هو حجر الأساس".
وتابع: "وسط الارتباك ده، بيظهر نوع تاني من الخطر، بيظهر ناس بتقبل الظلم والتدليس لما يكون في مصلحتها وبتجتهد في اختراع مبررات عشان تمحي بيها شعورها بالذنب، وده للأسف بيكشف التناقض بين قيّمهم وأفعالهم،بس التبرير عمره ما بيمحي الحقيقة بالعكس ساعات بيعرّيها أكتر خصوصًا لما نكون قدام حالة تدليس واعي ومتعمد، وده أخطر من الكذب، لأنه بيغّلف الباطل بقناع المنطق ويوهمك أن الغلط صح".
وأوضح: “كالعادة، هيتحول الجدل من مناقشة قرار مشوّه لتبادل اتهامات، وتخوين، وتشويه كل صوت مختلف، وكأن المشكلة مش في القرار، لكن في اللي بينتقده. وعمومًا الكورة زيها زي الدنيا، قيم الناس الحقيقية بتبان فيها وقت الاختبار”.
وأتم: «في النهاية كامل احترامي لكل من اختار ضميره قبل انتمائه لان الحق ما بقاش بيتقال مش عشان الناس نسيته، بس عشان بقوا خايفين يدفعوا تمنه».