تنطلق اليوم السبت المرحلة الأولى «طواف عُمان 2024» من أمام متحف عُمان عبر الزمان، وتبلغ المرحلة الأولى (181.5) كيلومتر، على أن تختتم المرحلة في محافظة مسقط وبالتحديد أمام مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، بينما تبدأ المرحلة الثانية اليوم الأحد من منطقة السيفة وحتى ختام المرحلة بولاية قريات لمسافة (170.5) كيلومتر، أما المرحلة الثالثة فستقام اليوم الاثنين، وستنطلق من ولاية بدبد، وتختتم في الجبل الشرقي بولاية الحمراء لمسافة (169.

5) كيلومتر، بينما تنطلق المرحلة الرابعة يوم الثلاثاء المقبل من أمام قلعة الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة حتى مرتفعات يتي بمحافظة مسقط لمسافة (207.5) كيلومتر، فيما تقام المرحلة الخامسة والختامية من الطواف يوم الأربعاء المقبل بمسافة إجمالية تبلغ (138.7) كيلومتر، وتبدأ من قرية إمطي بولاية إزكي وحتى نقطة ختام المرحلة بالجبل الأخضر.

ويبلغ مسار «طواف عُمان 2024» في النسخة الـ 13 حوالي (867.4) كيلومتر مقسمة على 5 مراحل متنقلة بين التضاريس والمناظر الطبيعية.

ويستقطب «طواف عُمان 2024» في نسخته الثالثة عشرة عددا من أبرز الدراجين المجيدين في العالم، إذ يعد الطواف ضمن أبرز الفعاليات والمنافسات الرياضية التي ينتظرها المتنافسون العالميون وباقي عشاق رياضة الدراجات، حيث يشارك في النسخة 17 فريقًا (7 مشاركين لكل فريق) من بينها 9 فرق عالمية بإجمالي 119 دراجًا محترفًا وهذه الفرق هي، فريق أريكا سامسيك وفريق كوفيديس من فرنسا، فريق بورجوس بي أتش وفريق إكيوبو كرن فارما من إسبانيا، كما يشارك في الطواف فريق إنترمشي كروز وفريق سودال كويك ستب وفريق لوتو دستني من بلجيكا، إضافة إلى مشاركة فريق أستانا كازاخستان وفريق بورا هانزغروه الألماني وفريق جي سي أل يوكيو الياباني والفريق الوطني العُماني وفريق روجاي إنشورانس التايلندي وفريق دي أس أم فرمنش النيذرلاندي وفريق جيكو الأسترالي وفريق ترنجانو سايكلنج الماليزي وفريق الإمارات وأخيرًا فريق يونو إكس سايكلنج النرويجي.

ويشارك منتخبنا الوطني للدراجات الهوائية للمرة الثالثة على التوالي في «طواف عُمان 2024» بطاقم مكون من سبعة دراجين وهم؛ عبد الرحمن بن مرهون اليعقوبي، مازن بن سعيد الريامي، محمد بن أحمد الوهيبي، عبدالله بن محمد الغيلاني، منذر بن عبدالله الحسني، سعيد بن إبراهيم الرحبي وسيف بن خميس العامري، مما يمنحهم فرصة كبيرة للتنافس ضد أقوى الفرق والدراجين العالميين.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

كيف انتصرت إيران على أمريكا في المرحلة الأولى من المواجهة؟

كان من المفترض أن تتخذ الولايات المتحدة الأمريكية قراراً بالرد على هذا الاستهداف، لا سيما وأنها انخرطت في العدوان على إيران مع كيان العدو الإسرائيلي لتحقيق جملة من الأهداف، وفي مقدمتها تدمير المنشآت النووية الإيرانية وإجبار النظام على الاستسلام، لكن ترامب اتخذ موقفاً مغايراً، حيث ادعى أن الهجوم الإيراني على القاعدة الأمريكية في قطر لم يحقق الأهداف، وأنه تم اعتراض الصواريخ، وسقط بعضها في أماكن آمنة، مهنئاً العالم بالسلام، ثم تسارعت الأحداث بعد ذلك، ليعلن ترامب وقفاً لإطلاق النار، ويعلن المجرم نتنياهو ترحيبه بهذه الدعوة ووقف العدوان على إيران.

 في المقابل، لم تكن إيران تستجدي حلاً، وكانت الصواريخ حتى الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء تدك مغتصبات العدو، وآخرها ما حدث في بئر السبع من تدمير مبنى مكون من 7 طوابق، ما يعني أن الجمهورية الإسلامية كانت في ذروة قوتها وتصعيدها، وكانت على استعداد للمواجهة لفترات طويلة للتصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي.

وبقراءة سريعة، هناك مجموعة من الأسباب التي سارعت في الانكفاء الأمريكي، والهروب من المواجهة، والهزيمة أمام إيران، من أبرزها ما يلي:

- فشل مخطط الفوضى داخل إيران الذي كان يهدف إلى تغيير النظام من خلال الجواسيس والعملاء الذين تم تدريبهم على مدى سنوات كثيرة لمثل هذا اليوم، وكان بحوزتهم مسيرات انتحارية ومتفجرات وغيرها من الأساليب التي تسعى إلى تحقيق هذا الهدف.

- الإخفاق الصهيوني والأمريكي في تدمير المنشآت النووية الإيرانية، والدليل على ذلك عدم تسرب إشعاعات نووية، وحتى إن ادعى المجرمان نتنياهو وترامب بأنهما دمرا هذه المنشآت، إلا أن الحقيقة تقول عكس ذلك، وهي أن إيران لا تزال تحتفظ حتى الآن ببرنامجها النووي السلمي، وهي قادرة على تخصيب اليورانيوم، والصواريخ الأمريكية لم تؤثر على الإطلاق في تحصيناتها.

- قوة الردع الإيراني، وتوجيه ضربات مسددة ودقيقة ضد المنشآت الصهيونية في عمق كيان العدو بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وفشل الدفاعات الجوية للعدو في التصدي للصواريخ الإيرانية، وخلال أيام فقط تحولت عدد من الأحياء في يافا المحتلة التي يطلق عليها كيان العدو الإسرائيلي تسمية [تل أبيب] إلى ما يشبه غزة، وهذا شكل حالة من الصدمة لدى الصهاينة.

- تزايد مؤشرات الهجرة العكسية من كيان العدو إلى الخارج، فالمغتصبون الصهاينة، وعلى الرغم من إغلاق المطارات، إلا أنهم سارعوا في الهروب عبر البحر من قبرص، وبأعداد كبيرة جداً.

- انتقال المعركة إلى القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، مع المخاوف من إغلاق مضيق هرمز، وتأثير ذلك على حركة التجارة العالمية.

- دخول اليمن كلاعب قوي في هذه المواجهة، وإعلان القوات المسلحة اليمنية بأنها ستستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر في حال تم العدوان الأمريكي على إيران.

وأمام كل هذه الوقائع، كان لا بد للأمريكيين والصهاينة من التراجع وعدم الاستمرار في المعركة، وهذا في حد ذاته شكل هزيمة مدوية لأعداء إيران، لا سيما وأن المواجهة لا تزال في بداياتها أو في مرحلتها الأولى، فماذا لو طال أمدها لعدة أشهر؟ بالتأكيد، فإن الكيان لن يتحمل وكذلك الأمريكيون.

لقد انتصرت الجمهورية الإسلامية سريعًا، وهذا الانتصار له تبعاته على المنطقة وعلى المحور برمته، وعلى كيان العدو. فالمخطط الخبيث لنتنياهو الساعي إلى السيطرة على المنطقة واستباحتها سيتوقف، وحلم الصهاينة بتحقيق دولتهم المزعومة (إسرائيل الكبرى) تحطم على الصخرة الإيرانية، وبات من مصلحة الدول العربية أن تسارع بالتحالف مع إيران، لخلق جبهة قوية موحدة في وجه الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، فهذه هي الفرصة المواتية.

في المجمل، لم تتمكن أمريكا وكيان العدو من تدمير المنشآت النووية السلمية الإيرانية، ولا من تفجير الوضع الداخلي وتغيير النظام، كما لم تتمكن من التأثير والحد من الترسانة الصاروخية المهولة لإيران، والتي لم تستخدم سوى القليل منها في هذه المواجهة، في حين خسرت "إسرائيل" دفاعاتها الجوية، وخسرت أمريكا مكانتها وهيبتها في المنطقة، وهذا درس كبير للدول العربية والإسلامية بأن تتفوق من غفلتها، وأن تتصدى لمشاريع الاستكبار العالمي في المنطقة، فقد ظهرت ضعيفة وهشة وغير قادرة على الصمود أمام إيران.

المسيرة

 

 

 

مقالات مشابهة

  • محافظ الفيوم يتابع تنفيذ المرحلة الثالثة من الموجة 26 لإزالة التعديات على أملاك الدولة
  • محافظ الفيوم يتابع تنفيذ المرحلة الثالثة من الموجة 26 لإزالة التعديات
  • استعراض المرحلة الثالثة من المخطط الهيكلي لمدينة الرستاق
  • يصل لـ 27%.. تعرف على شهادات الادخار بعائد متناقص في 3 بنوك
  • برعاية ولي عهد الفجيرة.. انطلاق «تحدّي الحساب الذهني»
  • المرحلة الأولى.. "سار" تدشّن مشاريع توسعة مجمع الصيانة بالنعيرية
  • أمير الجوف يكرّم فريق كفاءة استهلاك الطاقة بالإمارة لتحقيق التميز لعام 2024
  • المرحلة الثالثة من دعم رئاسة قوات الشرطة لولاية الخرطوم وإدارتي تأمين النفط والتعدين بالآليات والمركبات
  • كيف انتصرت إيران على أمريكا في المرحلة الأولى من المواجهة؟
  • سفارة السودان بالرياض تعلن اكتمال الترتيبات لاقامة امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة للعام 2024