رئيس حزب الاتحاد: بايدن يلوي عنق الحقيقة.. ومصر فتحت معبر رفح منذ اللحظة الأولى للعدوان
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
استنكرالمستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن حقيقة موقف مصر من دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح، مشددًا على الرئيس الأمريكي يلوي عنق الحقيقة بتلك التصريحات التي تعكس واقع الموقف المصري الذي لم يتأخر منذ اللحظة الأولى في فتح معبر رفح بل والضغط على جميع الأطراف لكي تدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لتخفيف وطأة الحصار الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على الأشقاء الفلسطينيين.
وثمن "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية، ردًا على تلك التصريحات التي أدلى بها جو بايدن، حيث نفى البيان بشكل قاطع مضمون ما تلفظ به الرئيس الأمريكي من ادعاءات ليست في محلها تمامًان خاصة وأن الجميع شاهد على حجم ما بذلته مصر من أجل النفاذ العاجل والسريع للمساعدات الإنسانية، والذي توجه بأن 80% من نسبة المساعدات التي دخلت إلى القطاع قادمة من مصر.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أن الرئيس الأمريكي وهو يدعي إغلاق مصر لمعبر رفح من جانبها، تجاهل القصف الإسرائيلي للمعبر من الجانب الفلسطيني، والذي أدى بطبيعة الحالة لتعطيل العمل بالمعبر تمامًا على الجانب، والذي سرعان ما عاد إلى وضعه الطبيعي بمجرد وقف القصف، بفضل الجهود المصرية، لافتًا إلى أنه كان على "بايدن" أن يتناول الملف من جميع أبعاده حتى تكتمل الصورة لديه.
وأوضح المستشار رضا صقر أن جو بايدن تعمد الإدلاء بتلك التصريحات، كي ينصب نفسه بطلًا لمحمة إنسانية زائفة لم تقدم فيها الولايات المتحدة الأمريكية أي خطوة، فبلاده هي من دعمت إسرائيل بالسلاح حتى تقضي على المدنيين، وهي من عارضت أيضت وقف إطلاق النار في القطاع، باستخدام حق الفيتو بمجلس الأمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الاتحاد الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
رئيس الحركة الوطنية: كلمة السيسي كشفت حجم العاصفة.. ومصر تشق طريقها نحو الاستقرار
أكد أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية، أن كلمة الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية رسمت صورة واضحة لـ "حجم العاصفة" التي واجهتها الدولة، والاستراتيجية التي تتبعها لتجاوزها بنجاح.
جاء ذلك فى تصريحات له مشيرا إلى أن الرسائل الرئاسية كشفت حجم الضغوط والمشكلات الإقليمية التي أثرت بشكل مباشر على مصر،مُبرزاً السياق الصعب الذي عملت فيه الدولة المصرية. ورغم هذه التحديات، لم تكتفِ مصر بالصمود، بل استطاعت تحويل الأزمة إلى فرصة لإثبات جدارتها.
وفقاً لرؤية الشاهد، فإن القدرة على تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة في مثل هذه الظروف لم تكن صدفة، بل كانت نتاجاً طبيعياً لـجهود القيادة السياسية الحثيثة واتباعها سياسات اقتصادية رشيدة والسعي الحثيث لاستقرار الأوضاع الاقتصادية الكلية، والذي شكل قاعدة انطلاق آمنة للمستثمرين و تقديم حزمة دعم شاملة بهدف جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأوضح رئيس الحزب أن الرؤية المستقبلية للدولة لا تزال ثابتة على مسارتحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز بشكل خاص على معالجة القضايا الملحة التي تمس حياة المواطن، وعلى رأسها الحد من معدلات التضخم و تخفيف الأعباء المالية على كاهل المواطنين.
كما أكد الشاهد على أهمية دور الحكومة في تنفيذ التوجهات الرئاسية، وتبسيط الإجراءات، وإزالة أي معوقات قد تواجه المستثمرين لتحفيز بيئة الأعمال.
واختتم حديثه أسامة بأن انطباعاًعاماً يؤكد أن مصر، بقيادة سياسية واضحة وإرادة شعبية صلبة، ليست فقط تتخطى مرحلة التحديات، بل تعمل بثبات على استعادة دورها الريادي في المحيط الإقليمي، معتمدة على نهج واقعي يقرر بالمشكلات ولا يغفل عن فرص الحل والنهوض.