الأمم المتحدة: 10% تقريبا من أطفال غزة دون الخامسة يعانون سوء التغذية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن 10% تقريبا من أطفال غزة دون الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد،وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي سياق آخر، قال إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه في حال نجحت إسرائيل في الحرب على غزة، فإن جزءا كبيرا من الفلسطينيين سيوافقون على الهجرة الطوعية من القطاع.
وحسب سبوتنيك، أجرت قناة الكنيست الإسرائيلية "99"، مساء أمس الخميس، مقابلة مع بن غفير، زعم من خلالها أن جزءا كبيرا من الأهالي الفلسطينيين في غزة يرغبون في الهجرة الطوعية من القطاع، ومن الضروري العمل على ذلك.
وشدد بن غفير، الوزير اليميني المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو، على ضرورة المضي قدما في الحرب على قطاع غزة، بدعوى أنه في حال نجاح الجيش الإسرائيلي في تلك الحرب الدائرة سيقرر جزء كبير من سكان غزة مغادرة القطاع طوعا.
وحول الوضع في الضفة الغربية، أوضح وزير الأمن القومي الإسرائيلي أنه على إسرائيل أن يكون لها اليد الطولى في الضفة، وأنهم أصحاب البيت في مدن الضفة الغربية كلها.
قوات الاحتلال ترتكب 13 مجزرة في قطاع غزة
وفي سياق آخر، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 13 مجزرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة؛ أدت لاستشهاد 107 مواطنين، وإصابة 142 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أفادت مصادر طبية - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - بأن عددا من الشهداء والمصابين ما زالوا تحت الركام، وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم، في ظل شح الإمكانيات لانتشالهم.
وأكدت أن الاحتلال تعمد قتل 340 كادرا صحيا، واعتقال 99 آخرين، وتدمير 123 سيارة إسعاف خلال عدوانه على قطاع غزة المتواصل لليوم الـ 126 على التوالي.
وفي السياق ذاته.. شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة بمحيط مجمع ناصر الطبي بالتزامن مع قصف مدفعي، فيما اعتلت قناصة الاحتلال منازل المواطنين في محيط مدارس العودة شرق خان يونس، وأقدمت جرافات الاحتلال على تجريف منزل المواطن رامي أبو دقة المجاور، فيما استهدفت المدفعية المناطق الغربية من مدينة غزة.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قرية "النبي صالح" شمال مدينة رام الله، وسط إطلاق كثيف للرصاص، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، بالتزامن مع خروج المصلين من المسجد، حيث اندلعت على إثرها عدة مواجهات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 15 فلسطينيا على الأقل، منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم الجمعة، من مناطق متفرقة في الضّفة، بينهم صحفي، ومعتقلون سابقون.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني - في بيان - بأن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي رام الله وطولكرم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات أريحا، ونابلس، والقدس المحتلة.ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 13 مجزرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة؛ أدت لاستشهاد 107 مواطنين، وإصابة 142 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة التغذية الحاد إسرائيل الأمن القومى الإسرائيلى حكومة بنيامين نتنياهو قوات الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لصالح وقف إطلاق النار في غزة
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قرارًا بأغلبية ساحقة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصفيق حار من ممثلي الدول الحاضرين في القاعة، في خطوة تعكس حجم الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء العدوان الدائر هناك منذ أشهر.
وصوتت لصالح القرار 149 دولة من بين 193 عضواً في الجمعية العامة، بينما عارضته 12 دولة فقط، وامتنع 19 عضواً عن التصويت.
ويدعو القرار إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل غير مقيد لنحو مليوني فلسطيني يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية بفعل استمرار القصف الإسرائيلي وحصار القطاع.
وينص القرار، الذي صاغته إسبانيا، على إدانة شديدة لأي استخدام لتجويع المدنيين كوسيلة للحرب، في إشارة مباشرة إلى القيود المفروضة على دخول المواد الغذائية والمساعدات إلى غزة، حيث تعاني أعداد كبيرة من السكان من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي.
وتشهد مراكز توزيع المساعدات التابعة للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة ازدحامًا شديدًا منذ افتتاحها في السادس والعشرين من مايو الماضي، ما يعكس حجم الأزمة المتفاقمة، حيث يضطر المدنيون في القطاع إلى السير لمسافات طويلة عبر مناطق خطرة للحصول على صناديق ثقيلة من المواد الغذائية الأساسية.
وفي هذا السياق، وجهت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة انتقادات حادة للآلية المعتمدة في توزيع المساعدات، معتبرة أنه لا يجوز إجبار المدنيين على عبور مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي للحصول على الطعام، لما يشكله ذلك من مخاطر إضافية على حياتهم، خاصة في ظل استمرار القصف في العديد من المناطق.
انتقادات متبادلةمن جانبها، وجهت مؤسسة غزة الإنسانية انتقادات إلى الأمم المتحدة، متهمة إياها بعدم التعاون مع المبادرة الوحيدة التي سمحت بها السلطات الإسرائيلية لتوزيع المساعدات على نطاق واسع في القطاع. وترى المؤسسة أن آليتها تتيح وصول المساعدات بشكل أفضل في ظل القيود الحالية، بينما تعتبر الأمم المتحدة أنها تخالف المعايير الإنسانية التي تحظر وضع المدنيين في ظروف خطرة مقابل حصولهم على الغذاء.
ويأتي هذا القرار الجديد وسط تزايد الضغط الدولي على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في القطاع، مع استمرار ارتفاع أعداد القتلى والجرحى، إضافة إلى الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية المدنية، وتهجير معظم سكان غزة إلى مناطق مكتظة ومحرومة من أدنى مقومات الحياة الإنسانية.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونيًا، إلا أنها تشكل مؤشرا قويا على العزلة الدولية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل في ضوء استمرار الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، والتي أوقعت عشرات الآلاف من الضحايا بين قتلى وجرحى، وفاقمت المعاناة الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة.