ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يزورون معرض الوحي بحي «حراء» الثقافي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
زار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، معرض الوحي الواقع بحي "حراء" الثقافي، في العاصمة المقدسة.
واطلع الضيوف خلال جولتهم في قاعات المعرض المتعددة على قصص الأنبياء الكرام وصولاً إلى خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم، ومشاهدة الملامح العظيمة لقصة نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويُعرف بهذا الجانب من سيرته، وكذلك التعرف على بعض ما يرتبط بقصة نزول الوحي كغار حراء، وأم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وجبريل عليه السلام عبر عرض تقني جذاب.
وفي ختام الزيارة أشاد الضيوف بالمعرض وما يمثله من جوانب عظيمة مرتبطة بقصة نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مثمنين دور البرنامج في ترتيب وتنظيم مثل هذه الزيارات الإيمانية، مؤكدين أن الاهتمام الكبير الذي توليه قيادة هذه البلاد المباركة ليس بغريب عليها فالمملكة تقوم على العناية بالإسلام والمسلمين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العاصمة المقدسة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين معرض الوحي حي حراء
إقرأ أيضاً:
ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟.. دار الإفتاء توضح الحقائق
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الغيبة: هي ذكر المرء بِمَا فيه مما يَكْرَهُ في دينه أو دنياه أو أهله أو غير ذلك مما يتعلق به؛ سواء كان ذلك باللفظ أو بالإشارة أو الرَّمْز، أما ذِكْرُه بما ليس فيه فيكون بهتانًا.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟ أن الأصل أن الغيبة مُحَرَّمة بالقرآن والسُّنَّة والإجماع، أما القرآن: فقوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ [الحجرات: 12].
وأما السُّنَّة: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَمَّا عرج بي ربي مررت بقومٍ لهم أظفارٌ من نحاسٍ، يخمشون وجوههم وصدورهم. فقلت: مَن هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم النَّاس، ويقعون في أعراضهم» أخرجه أبو داود في "السنن"، والإمام أحمد في "المسند".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ أكل لحم أخيه في الدنيا، قُرِّبَ إليه يوم القيامة، فيُقَالُ له: كُلْهُ حيًّا كما أكلته ميتًا؛ فيأكله، ويكْلَحُ ويصيحُ» رواه الإمام الطبراني في "المعجم الأوسط".
وقد نقل الإمام النووي الإجماع على تحريم الغيبة؛ فقال في "الأذكار" (ص: 336، ط. دار الفكر) عند تعرضه لحكم الغيبة والنميمة: [هما محرمتان بإجماع المسلمين] اهـ.