محافظة القاهرة: تمويل 5 آلاف مشروع متوسط ومتناهي الصغر خلال يناير الماضي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشف تقرير صادر عن محافظة القاهرة بشأن نشاط الاستثمار، أن إجمالي تكلفة المشروعات المتوسطة والصغيرة بالمحافظة 91 مليونا و953 ألفا و983 جنيها، وبلغ إجمالي عدد المشروعات المتوسطة والصغيرة 2522 مشروعا بإجمالي فرص عمل 1236 وظيفة.
مشروعات متوسطة وصغيرةوأوضح التقرير عن شهر يناير الماضي أن أعلى نسبة من المشروعات المتوسطة والصغيرة توجد في مجال المشروعات الخدمية بنسبة 96.
وفيما يتعلق بالمشروعات متناهية الصغر بالقاهرة بلغت تكلفتها 85 مليونا و592 ألفا و992 جنيها، لـ2638 مشروعا، بإجمالي 6322 فرصة عمل، وتنوعت المشروعات متناهية الصغر، حيث بلغت نسبة المشروعات المتناهية الصغر التجارية 70.4% من إجمالي المشروعات متناهية الصغر بالمحافظة، وهي أكبر نسبة مشروعات بالمحافظة، يليها المشروعات الخدمية بنسبة 22.4% ثم المشروعات الصناعية بنسبة 6.6%.
وأشار التقرير إلى أن أقل نسبة مشروعات متناهية الصغر كانت للمشروعات الحيوانية، حيث بلغت 0.1%، يليها مشروعات المهن الحرة وبلغت نسبتها 0.5%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروعات التجارية المشروعات الخدمية المشروعات الصناعية المشروعات المتوسطة المشروعات متناهية الصغر المهن الحرة شهر يناير فرص عمل فرصة عمل المشروعات المتوسطة والصغیرة مشروعات متناهیة الصغر
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
علّق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على الظروف التي دفعت بالأوضاع إلى التدهور وصولًا إلى أحداث 13 يناير الدامية، موضحًا أن جذور المشكلة كانت سياسية في جوهرها، ومرتبطة باختلاف في النهج مع بعض القيادات.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيزه خلال فترة حكمه كان موجّهًا نحو التعليم، حيث أقرّ مستويات التعليم حتى مستوى الجامعة، وأطلق حملة شاملة لمحو الأمية شارك فيها المدرسون والطلاب والموظفون والعسكريون، ووصلت إلى مختلف المناطق الريفية، مضيفا أن منظمة اليونسكو أعلنت في أواخر عام 1985 — أي في نهاية فترة حكمه — أن اليمن حققت أفضل معدل تقدم في المنطقة العربية، وأن نسبة الأمية انخفضت إلى 2.5%، وهي نسبة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن يرضي بعض الأطراف.
وأوضح أن البلاد شهدت في تلك المرحلة انفتاحًا داخليًا بدأ من عدن، ما ساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في الجنوب، قبل الانتقال إلى فتح حوار مع صنعاء بعدما شهدت العلاقات بين الشطرين عشرين عامًا من القتال من أجل الوحدة، تخللتها حروب أعوام 1972 و1979 وما عُرف لاحقًا بحرب المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أنه بعد الإصلاحات الداخلية وجد أن التوجه نحو صنعاء أصبح ضرورة، لكنه أوضح أن كل طرف كان يريد الوحدة وفق رؤيته: "صنعاء كانت تريد ضم الجنوب إلى الشمال، بينما نحن كنا نريد وحدة متدرجة وعلى طريق الحوار، لا عبر الحرب، هم يريدون الحرب، ونحن نريد الحوار".