عمان- حذر الأردن، السبت 10 فبراير 2024، من اجتياح إسرائيل مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في قطاع غزة، مجددا رفضه "المطلق" لتهجير الفلسطينيين.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، وسط ترقب لعملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح، التي تؤوي نحو مليون 300 ألف نازح تم تهجيرهم من محافظات شمال ووسط القطاع.

وذكر البيان أن وزارة الخارجية حذرت "من خطورة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي تؤوي عددا كبيرا من الأشقاء الفلسطينيين الذين نزحوا إليها كملاذ آمن من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة".

وجدد البيان "رفض المملكة المطلق لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها".

وشدد على "ضرورة إنهاء الحرب على القطاع والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار يضمن حماية المدنيين وعودتهم إلى أماكن سكناهم ووصول المساعدات إلى كافة أنحاء القطاع".

كما دعت الخارجية في بيانها المجتمع الدولي إلى "ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته والتحرك الفوري والفاعل لمنع إسرائيل من الاستمرار بحربها المستعرة، والتي تسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة".

وأكدت "ضرورة اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته ودون إبطاء لمنع التدهور الخطير وفرض وقف فوري لإطلاق النار".

وفي وقت سابق السبت، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من "إجلاء واسع النطاق" للمدنيين من المدينة وضواحيها.

وبناء على ذلك حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من "كارثة ومجزرة عالمية" في حال اجتاحت إسرائيل محافظة رفح.

ورفح هي آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى.

ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها "مناطق آمنة" لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات والمشافي.

وإثر الفظائع المرتكبة بالقطاع تواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى بتاريخها، ما قوبل بترحيب إقليمي وعالمي لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب، فيما واجه ذلك معارضة أمريكية.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأردن ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي اعتماد الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار بقطاع غزة

رحّبت الأردن اليوم بتبني مجلس الأمن القرار رقم 2735، والذي يدعم التوصل إلى اتفاقٍ للوقف الشامل لإطلاق النار، وصفقة للتبادل، وبما يضمن وصول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة، مشيدةً برفض القرار لمحاولات فرض تغيير ديموغرافي أو جغرافي في القطاع، وإعادته التأكيد الالتزام بحل الدولتين سبيلاً لتحقيق السلام.

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، أهمية تنفيذ هذا القرار الذي ينسجم وقواعد القانون الدولي والمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، ويمثل الإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب على قطاع غزة وضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة، مشدداً على ضرورة تنفيذ بنوده المتصلة بعودة المدنيين الفلسطينيين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع مناطق غزة بما في ذلك في الشمال، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع.

اقرأ أيضاًالعالممستوطنون يقتحمون مجدداً المسجد الأقصى

وشدد السفير القضاة على ضرورة إلزام إسرائيل الامتثال لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف حربها العبثية على القطاع، الذي يعاني أهله كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر عليه منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وجدد الناطق الرسمي للخارجية الأردنية التأكيد على أهمية إطلاق عملية إعادة إعمار في غزة في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونية لعام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأردنية تطالب إسرائيل بالكف عن الانتهاكات بحق المسجد الأقصى واحترام حرمته
  • تعهد أمريكي بتقديم 400 مليون دولار مساعدات للفلسطينيين
  • بالفيديو: بلينكن يعلن تقديم 400 مليون دولار للفلسطينيين ويوجه رسالة لحماس
  • بلينكن يعلن عن مساعدات للفلسطينيين بأكثر من 400 مليون دولار
  • الرئيس المصري: الأزمة الإنسانية في غزة تقع مسؤوليتها على الجانب الإسرائيلي
  • الأردن ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي اعتماد الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • الأردن يرحب بتبنى مجلس الأمن لقرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • دبلوماسي فرنسي ينفي إبلاغ باريس للبنان استعداد اسرائيل لشن عملية عسكرية
  • بلينكن يشدد لنتنياهو على ضرورة الحد من تصاعد الصراع في غزة
  • الخارجية الأمريكية: بيلنكن جدد رفض بلاده لأي تهجير قسري للفلسطينيين من قطاع غزة