كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليبي لازاريني، أنه لم يتم التحقيق بعد في اتهامات دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد عدد من موظفي الوكالة، بخصوص مشاركتهم في عملية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، قبل فصلهم الشهر الماضي.

وأوضح، خلال تصريح صحفي، في القدس، الجمعة، "لا، نجري التحقيق في الوقت الحالي"، وذلك في جواب على سؤال: هل لديكم دليل بخصوص اتهامات دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد عدد من موظفي الوكالة.



وتابع لازاريني: "كان يمكنني وقفهم عن العمل، لكنني فصلتهم. ونجري تحقيقا حاليا، ولو أشارت نتائجه إلى أن ما قمنا به غير صحيح، ستتخذ الأمم المتحدة قرارا بشأن كيفية تعويضهم بشكل مناسب".

وأضاف بأنه اتخذ قرارا "استثنائيا وسريعا بإنهاء عقود الموظفين، بسبب طبيعة الاتهامات القوية للغاية"، مردفا أن "الوكالة تواجه بالفعل هجمات شرسة وقبيحة؛ تزامنا مع تقديمها مساعدات لحوالي مليوني فلسطيني في قطاع غزة".

وتابع: "في الواقع، تم فصلهم دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، لأنني شعرت حينها بأن سمعة الوكالة ليست وحدها على المحك، بل قدرتها بالكامل على مواصلة عملها وتقديم المساعدة الإنسانية الضرورية، حال عدم اتخاذ مثل هذا القرار".

وأكد: "تقديري؛ سواء كان صحيحا أم خاطئا، هو أنني احتجت إلى اتخاذ القرار الأسرع والأجرأ لإظهار أننا كوكالة نتعامل مع هذا الادعاء بجدية".


وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي قد وجّهت جُملة من الاتهامات إلى 12 من موظفي الوكالة الأممية، وهم البالغ عددهم 30 ألفا، بخصوص مشاركتهم في عملية حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي السياق نفسه، كان رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قد قال "إن إسرائيل وزعت ملفا استخباراتيا يقول إن بعض موظفي الأونروا شاركوا في عملية السابع من أكتوبر من غزة"؛ فيما وصف الوكالة بأنها "مخترقة من حماس".

وبعد الاتهامات مباشرة، أعلنت 13 دولة عن تعليق تمويلها للوكالة، في انتظار أن تقدم توضيحات عن ذلك؛ بينما قرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعيين مجموعة مستقلة لإجراء مراجعة لعمل وكالة الأونروا، بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا.


ووفقا لبيان الأونروا، فإن المجموعة المستقلة ستعمل على تقييم ما إذا كانت الوكالة "تفعل كل ما بوسعها لضمان حيادها والاستجابة لادعاءات ارتكاب انتهاكات خطيرة عند حدوثها".

وأضافت: "ستعمل السيدة كاثرين كولونا مع 3 منظمات بحثية هي: معهد راؤول والنبرغ في السويد، ومعهد ميشيلسن في النرويج، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين غزة الأونروا فلسطين غزة الأونروا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

نشطاء سفينة مادلين يرفضون مشاهدة أفلام الاحتلال عن السابع من أكتوبر

رفضت الناشطة السويدية جريتا تونبرج وثلاثة نشطاء آخرون من أسطول الحرية مشاهدة لقطات مما اسماها الاحتلال الإسرائيلي بـ"فظائع حركة حماس" في هجوم السابع من أكتوبر .
 

8 من نشطاء السفينة ‎مادلين يرفضون التوقيع على إجراءات الترحيلسفينة مادلين.. وزير الخارجية الفرنسي: أحد مواطنينا الستة وافق على ترحيله من إسرائيلالسفينة مادلين.. بدء عملية ترحيل الناشطة غريتا إلى باريسإسرائيل: نقل ناشطي سفينة "مادلين" إلى مطار بن جوريون لإعادتهم إلى وطنهمساخرا من تصريحات اعتراض السفينة "مادلين".. ترامب: هل إسرائيل بحاجة لاختطافها؟معركة بحرية.. ظهور السفينة مادلين في ميناء تابع للاحتلال يُشعل غضبا دوليا

ووفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، اعترضت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلية سفينة المساعدات الإنسانية “مادلين”، والذي خطط أعضائها للإبحار إلى غزة لإرسال مساعدات رمزية، قبل وصولهم إلى الشاطئ يوم أمس وسحبهم إلى ميناء أشدود.

ورفض ثمانية نشطاء من أصل 12 التوقيع على أوراق الترحيل وتم احتجازهم في انتظار جلسة المحكمة. بينما وقعت جريتا وثلاثة آخرون المستندات وهم الأن على متن طائرة لخارج إسرائيل.

وتسافر جريتا بجانب النشطاء الفرنسيون إلى فرنسا قبل التوجه إلى السويد على الرغم من معارضتها الموثقة للسفر الجوي.

ووفقا لمراكز حقوقية، قالت جريتا: "أقدم فائدة أكبر خارج إسرائيل مما لو أُجبرت على البقاء هنا لبضعة أسابيع".

وشاركت وزارة الخارجية الإسرائيلية صورة للشابة البالغة من العمر 22 عامًا، والذي بدا عليها الاستياء، وهي تجلس على متن الطائرة قبل لحظات من مغادرة الرحلة مطار بين جوريون.

وأمر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن يعرض مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي على النشطاء قبل ترحيلهم الفيديوهات التي صنعها جيش الاحتلال الإسرائيلي لهجمات السابع من أكتوبر.

طباعة شارك جريتا أسطول الحرية الاحتلال حركة حماس السابع من أكتوبر إسرائيل البحرية الإسرائيلية سفينة “مادلين” غزة ميناء أشدود فرنسا السويد وزراة الخارجية الإسرائيلية مطار بين جوريون وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس جيش الدفاع الإسرائيلي اليهود

مقالات مشابهة

  • كارثة في نطنز: تلوث داخلي بعد الهجوم الإسرائيلي وطهران تعترف: "نحتاج للتنظيف فوراً"
  • وحدتان عسكريتان للعدو الإسرائيلي رفضتا مواجهة مقاتلي حماس في 7 أكتوبر
  • تفاصيل جديدة عن مصير نشطاء مادلين بعد القرصنة الإسرائيلية
  • الأونروا: نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي الأمريكي في غزة يهدد الأرواح
  • جيش الاحتلال ينشر تحقيقا بشأن 7 أكتوبر
  • الأونروا: نظام توزيع المساعدات في غزة «مصائد موت» لإبادة الفلسطينيين
  • بحرية الاحتلال الإسرائيلي تقصف ميناء الحديدة اليمني
  • “الأونروا”: الاحتلال يجبر سكان غزة على السير عشرات الكيلومترات للحصول على المساعدات
  • نشطاء سفينة مادلين يرفضون مشاهدة أفلام الاحتلال عن السابع من أكتوبر
  • مئات موظفي الخارجية البريطانية أبدوا قلقا إزاء بيع أسلحة لاسرائيل