أول تعليق من الأونروا على "اتهام الأنفاق"
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "أونروا" فيليبي لازاريني، السبت، إن الوكالة لم تعرف ماذا يوجد تحت مقرها في غزة، وذلك ردا على ما أفاد به الجيش الإسرائيلي بوجود أنفاق تستخدمها حماس تحت مقر الوكالة.
وأضاف لازاريني:
غادر موظفو الأونروا مقرهم الرئيسي في مدينة غزة بتاريخ 12 أكتوبر في أعقاب أوامر الإخلاء الإسرائيلية ومع اشتداد القصف في المنطقة.لم نستخدم هذا المجمع منذ أن تركناه ولا علم لنا بأي نشاط قد يحدث هناك. في أوقات "عدم وجود نزاع نشط"، تقوم الأونروا بالتفتيش داخل مبانيها كل 3 أشهر، وتم الانتهاء من آخر تفتيش لمباني الأونروا في غزة في سبتمبر 2023. الأونروا هي منظمة تنمية إنسانية لا تملك الخبرة العسكرية والأمنية ولا القدرة على إجراء عمليات تفتيش عسكرية لما يوجد أو قد يكون تحت مبانيها. في الماضي، كلما تم العثور على تجويف مشبوه بالقرب من أو تحت مباني الأونروا، تم تقديم رسائل احتجاج على الفور إلى أطراف النزاع، بما في ذلك سلطات الأمر الواقع في غزة (حماس) والسلطات الإسرائيلية، وقد تم الإبلاغ عن هذه المسألة باستمرار في التقارير السنوية المقدمة إلى الجمعية العامة ونشرها على الملأ. تستحق هذه التقارير الإعلامية الأخيرة إجراء تحقيق مستقل، وهو أمر لا يمكن إجراؤه حاليا نظرا لأن غزة منطقة حرب نشطة. لم تقم السلطات الإسرائيلية بإبلاغ الأونروا رسميا بشأن النفق المزعوم.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، قال الجيش إن نشطاء حماس استخدموا تلك المساحة كغرفة إمداد للكهرباء.
وقبل أيام اتهمت إسرائيل عددا من موظفي وكالة الأمم المتّحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأونروا غزة حماس السلطات الإسرائيلية إسرائيل حماس غزة الأونروا غزة حماس السلطات الإسرائيلية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يصعّدون في دمت: تعزيزات ونقاط تفتيش تعرقل مبادرة إنسانية لفتح طريق الضالع
وأكدت مصادر عسكرية لـ"مأرب برس" أن الميليشيا كثّفت من تحركاتها العسكرية مؤخراً، حيث دفعت بمزيد من المقاتلين والعتاد إلى أطراف مدينة دمت الجنوبية، بالتزامن مع نصب نقاط تفتيش على الطريق العام، في مؤشر على نوايا تصعيدية قد تعرقل جهود التهدئة.
وتأتي هذه التحركات بعد إعلان السلطة المحلية في الضالع عن مبادرة إنسانية تهدف إلى فتح طريق مريس – دمت لتسهيل حركة المواطنين بين مناطق التماس.
غير أن المليشيا لم تُبدِ أي تجاوب مع المبادرة حتى اللحظة، ما يضع علامات استفهام حول جدية الجماعة في الانخراط بمساعي التهدئة وتخفيف معاناة المدنيين.