“لقد ارتكبتُ خطأ”.. رئيسة المجر تستقيل من منصبها
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
المناطق_وكالات
تقدمت الرئيسة المجرية كاتالين نوفاك، اليوم السبت، باستقالتها عقب تعرضها لضغوط كبيرة بعد العفو عن متهم تمت إدانته بالتستر على جرائم اعتداء جنسي بأحد منازل إيواء الأطفال.
وكانت نوفاك أصدرت في أبريل الماضي، عفوا رئاسيا لحوالي 20 متهما من بينهم نائب مدير دار الإيواء الذي تستر على جرائم المدير السابق للمؤسسة وساعده على إخفاء اعتداءاته الجنسية.
وأعلنت نوفاك استقالتها في خطاب بثه التلفزيون الرسمي قائلة: “لقد ارتكبت خطأ.. اليوم هو الأخير لي الذي أخاطبكم فيه كرئيسة”، موضحة أنها أصدرت العفو عن المدانين بسبب اعتقادها بأنهم لم يسيئوا إلى ضغف الأطفال، مؤكدة أنها أخطأت بعدم التفكير بإثارة الشكوك حول عدم التسامح المطلق في الاعتداءات الجنسية على الأطفال.
وفي وقت سابق من الأسبوع طالبت أحزاب المعارضة المجرية نوفاك بالاستقالة، تزامنا مع تظاهر نحو 1000 شخص في مكتبها، أمس الجمعة، للمطالبة باستقالتها كذلك.
من جهته، تقدم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الخميس الماضي، بتعديل دستوري يحرم الرئيس من إمكانية العفو عن الجرائم التي ترتكب ضد الأطفال؛ في محاولة لتهدئة الأوضاع.
وقالت وزيرة العدل في حكومة أوربان وديت فارجا، اليوم السبت، في منشور شاركته عبر حسابها على موقع فيسبوك، إنها ستتنحى عن منصبها كعضو في الرلمان، مؤكدة تحملها لمسؤولية القرار الذي شاركته مع نوفاك بالعفو عن المحكومين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المجر
إقرأ أيضاً:
الأوقاف في اليوم العالمي لضحايا العدوان على الأطفال: غزة شاهد حي على وحشية الاحتلال
أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا بمناسبة اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، الذي يوافق 4 يونيو من كل عام، مؤكدة أن هذا اليوم وُجد نتيجة لما شهده العالم من فظائع ارتُكبت بحق الأطفال في منطقة عربية محتلة، ولا تزال هذه الانتهاكات مستمرة حتى اليوم بأبشع صورها.
وأضاف البيان أن سنوات العدوان تمضي وقوة الاحتلال باقية، تواصل ارتكاب المجازر ضد جميع فئات المجتمع، وعلى رأسهم الأطفال، الذين يسقطون يوميًا ضحايا لرصاص الغدر وقذائف الطائرات التي لا تفرق بين مدرسة أو مستشفى، وبين مصلي أو راكع.
وقال البيان إن القطاع المحاصر، غزة، يُعد الشاهد الأصدق على انتهاكات لا تعترف بقانون دولي ولا بمواثيق حقوق الإنسان، حيث تُرتكب في حقه جرائم ممنهجة تستهدف البشر والحجر، وتخنق الحياة بكل أشكالها.
وأعربت وزارة الأوقاف عن تقديرها لهدف هذه المناسبة، لكنها تساءلت في الوقت نفسه عن مدى جدية المجتمع الدولي في الالتزام بما تحمله من دلالات إنسانية.
وطالبت بتحرك فوري وفعّال لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أطفال غزة، ولضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعيش أوضاعًا إنسانية كارثية في ظل حصار خانق وعدوان متواصل.
وفي ختام البيان، شددت الوزارة على اعتزازها العميق بالموقف المصري الثابت والمشرّف تجاه القضية الفلسطينية، وتمسك الدولة المصرية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق العودة، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للقرارات الدولية، وعاصمتها القدس الشرقية.