صحيفة البلاد:
2025-10-15@07:03:49 GMT

«الأم الوطواط» تستضيف الخفافيش بشقتها

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

«الأم الوطواط» تستضيف الخفافيش بشقتها

وارسو – وكالات

حوّلت البولندية باربرا غوريكا شقتها الواقعة في الطابق التاسع من أحد المباني إلى ملجأ فعلي للخفافيش ومستشفى لها، وتؤكد المرأة الملقّبة بـ«الأم الوطواط»، أن هذه الحيوانات لطيفة، واجتماعية، وذكية جداً، وببساطة تستحق الإعجاب. وتقول غوريكا البالغة 69 سنة، التي يؤوي منزلها عشرات الحيوانات المريضة أو المصابة أو المستيقظة من سباتها، «بدأت بإيواء الخفافيش منذ 16 سنة».

وتضيف صاحبة الشقة البالغة مساحتها نحو ستين متراً مربعاً، والواقعة في شتشين شمال غربي بولندا، «أنقذت 1600 خفاش». وتتابع: «أهتم بشكل رئيس بالخفافيش المنهكة، أي التي استيقظت من سباتها بسبب الألعاب النارية مثلاً، أو لتعرضها لضربة شمس جراء اعتقادها أن الربيع قد حلّ، فتفقد الكثير من الطاقة لدرجة أنها تصبح عاجزة عن الطيران».
وتعتبر أن الاحترار المناخي يؤدي دوراً كبيراً في هذا الخصوص. وتقول غوريكا- التي كانت تؤمن في السابق بالأفكار السائدة والمعتقدات الشائعة عن الخفافيش: إنها شعرت بالذعر عندما رأت أول خفاش يسقط على ملاءات سرير ابنتها.
واستعانت بخبراء وبشبكة من المتطوعين لمساعدتها عندما يكون الملجأ مكتظاً بالخفافيش. ويمكن لهذه الحيوانات المريضة أن تسكن في الشقة حتى بعد تعافيها. ولكل خفاش اسمه وزاويته ووعاء طعامه أو أدويته.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

كيف تؤثر الرضاعة الطبيعية على صحة الأطفال مدى الحياة؟!

#سواليف

أثبتت دراسة حديثة أن #الرضاعة_الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل تساعد #الأطفال على مكافحة العدوى وتقليل الالتهابات المزمنة، مما يساهم في تحسين صحتهم على المدى الطويل.

وأكد الباحثون أن فهم كيفية تأثير مكونات #حليب_الأم على الجهاز المناعي قد يفتح آفاقا لتحسين صحة جميع الأطفال، بما فيهم من لم يرضعوا رضاعة طبيعية.

وركزت الدراسة، التي قادها كل من معهد مردوخ لأبحاث الأطفال (MCRI) ومعهد بيكر للقلب والسكري بالتعاون مع عدة مؤسسات بحثية، على تفسير سبب انخفاض معدلات العدوى والالتهابات المزمنة لدى الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية لفترة طويلة، وهو ما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض الطفولة مثل الحساسية والسكري والربو لاحقا.

مقالات ذات صلة أطعمة الإفطار التي تحمي الدماغ من الخرف المبكر 2025/10/14

وحلل الباحثون بيانات ما يقرب من 900 رضيع. واستعرضت الدراسة حوالي 800 نوع من الدهون وعلامات أيضية أخرى في دم الأطفال حتى عمر 12 شهرا، واكتشفت أن الرضاعة الطبيعية تؤثر بشكل واسع على هذه العناصر الحيوية.

وأشارت النتائج إلى دور بارز لنوع خاص من الدهون يسمى “بلازمالوجينات”، المتوفرة بكثرة في حليب الأم، في تقليل الالتهاب. وهذه الدهون، التي لا توجد عادة في الحليب الصناعي، تلعب دورا أساسيا في تعزيز صحة الجهاز المناعي.

وأكدت الدكتورة ساتفيكا بوروجوبالي، من معهد بيكر: “يلعب حليب الأم دورا محوريا في دعم الجهاز المناعي للمواليد الجدد، فهو غني بالدهون والعناصر الغذائية الأساسية، إضافة إلى الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء التي تحمي الطفل من الأمراض”.

وأضافت: “حددت الدراسة مسارات بيولوجية رئيسية توضّح كيف تحسّن الرضاعة الطبيعية الصحة المناعية وتقليل الالتهابات، ما يخفّض خطر الإصابة بأمراض الطفولة المزمنة وأمراض القلب والسكري في مراحل لاحقة”.

مقالات مشابهة

  • تأثير مفاجئ لـ”كوفيد” على الحيوانات المنوية يثير القلق بشأن الأجيال القادمة
  • قنا تضع خطة شاملة للتعامل مع الحيوانات الضالة
  • "البيئة" تبحث التحديات الأخلاقية في استخدام الحيوانات لتطوير الأدوية
  • كيف تؤثر الرضاعة الطبيعية على صحة الأطفال مدى الحياة؟!
  • ضبط منافذ بيع الحيوانات.. قرارات عاجلة من النيابة بشأن تمساح حدائق الأهرام
  • هيئة الخدمات البيطرية: لا يجوز لأي شخص حيازة الحيوانات الخطرة مطلقا
  • الخدمات البيطرية: حظر تام على امتلاك الحيوانات الخطرة للأفراد.. إلا هذه الجهات
  • الهيئة العامة للخدمات البيطرية: لا يجوز لأي شخص حيازة الحيوانات الخطرة مطلقًا
  • قوة مصر تمتد لغزة كنبض الأم
  • هل تشعر الحيوانات؟ وهل تمتلك وعيا؟