مراسل رؤيا: استشهاد الفتى محمد خضور في القدس
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الاحتلال يواصل انتهاكاته في الضفة الغربية والقدس
أفاد مراسل رؤيا، مساء السبت، باستشهاد الفتى محمد خضور من بلدة بدو قضاء القدس بعد اصابته برصاص الاحتلال في بلدة قطنا.
اقرأ أيضاً : بعد تهديدات نتنياهو بشأن رفح.. هل تسقط معاهدة السلام بين مصر وتل أبيب؟
وفي وقت سابق، قامت قوات الاحتلال بالتنكيل بـ14 فلسطينيا أثناء اعتقالهم في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل، في الضفة الغربية.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اقتحام شملت بلدة بني نعيم شرق الخليل، وبلدة كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.
وأغلقت قوات الاحتلال المداخل في بيت أمر بسواتر ترابية، مضيفا أن قناصة جيش الاحتلال انتشرت على أسطح المباني في المنطقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين القدس جيش الاحتلال الأقصى
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
قالت عنان الأتيرة، القيادية في حركة فتح، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ومدن الضفة الغربية هو جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف كل مناحي الحياة الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال اقتحم صباح اليوم مختلف أحياء المدينة بقوات كبيرة، مشيرة إلى أن الهجوم طال الإنسان والحجر، كما طال البنية الاقتصادية للمدينة، من خلال مداهمة محلات الصرافة والمجوهرات والاستيلاء على محتوياتها من أموال وذهب.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بالاعتداءات الميدانية، بل استهدفت كذلك الصحفيين وأصحاب المحال التجارية، وأسفرت المواجهات عن أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة في منطقة الحوض، مؤكدة أن هذه الهجمة تعكس محاولات الاحتلال لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في نابلس، التي تُعد العاصمة الاقتصادية لشمال الضفة، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين، بهدف دفعهم نحو التهجير، كما يحدث في قطاع غزة.
وتابعت أن الاحتلال كثّف من وجوده العسكري عبر إقامة مئات الحواجز والنقاط الأمنية والبوابات، حيث نُصبت أكثر من 700 نقطة تفتيش في محيط المدينة، ما تسبب في شلّ حركة التنقل والبضائع، وأدى إلى إرباك شديد في الحركة الاقتصادية، "الاحتلال يعلم أن ضرب الاقتصاد يعني ضرب القدرة على الصمود، ولهذا يستهدف الشريان الاقتصادي للضفة بكل عنف وإصرار".
وفي السياق ذاته، ربطت بين ما يحدث في نابلس وبين ما شهدته مدينة القدس من استفزازات المستوطنين ومسيرة الأعلام واقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اعتداءات المستوطنين باتت سياسة يومية في شمال الضفة، لا سيما في محيط نابلس، مؤكدة أن "المشهد في القدس يُترجم على الأرض في الضفة الغربية، بمحاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".