وزير الخارجية البريطاني يعرب عن قلقه بشأن العملية الإسرائيلية المحتملة في رفح
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون مساء يوم السبت عن قلقه إزاء هجوم محتمل للجيش الإسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة، داعيا لوقف فوري للقتال حتى يتسنى وصول المساعدات.
وأوضح ديفيد كاميرون: "نشعر بقلق بالغ إزاء احتمال شن هجوم عسكري على رفح التي لجأ أكثر من نصف سكان قطاع غزة إليها".
ودعا وزير الخارجية البريطاني إلى "وقف فوري للقتال حتى يتسنى وصول المساعدة وتحرير الرهائن، وبعد ذلك التحرك نحو وقف دائم ومستدام لإطلاق النار".
Deeply concerned about the prospect of a military offensive in Rafah – over half of Gaza’s population are sheltering in the area.
The priority must be an immediate pause in the fighting to get aid in and hostages out, then progress towards a sustainable, permanent ceasefire.
هذا وحذر مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من أن هجوما محتملا للجيش الإسرائيلي على رفح سيشكل "كارثة إنسانية تفوق الوصف".
ويشعر المجتمع الدولي بالقلق بعد أن أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش بـ"تقديم خطة" شن هجوم على رفح، الملجأ الأخير للنازحين بسبب الحرب في قطاع غزة.
إقرأ المزيدوأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" بأن تل أبيب أبلغت عددا من الدول في المنطقة والولايات المتحدة بأنها تتجهز لعملية عسكرية في المنطقة. بينما دبت خلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان هرتسي هاليفي في مجلس الوزراء بشأن العملية العسكرية المتوقعة.
إقرأ المزيدهذا وحذرت "حماس" من أن الهجوم على رفح قد يخلف "عشرات آلاف الشهداء والجرحى"، كما حذرت جامعة الدول العربية من التبعات الخطيرة للهجوم، رافضة كل نوايا التهجير المهددة للاستقرار الإقليمي.
ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ127، تكثف القوات الإسرائيلية استهداف مدينة رفح جنوب القطاع التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية ديفيد كاميرون طوفان الأقصى قطاع غزة لندن معبر رفح منصة إكس هجمات إسرائيلية على رفح
إقرأ أيضاً:
بينيت يتقدم على نتنياهو في استطلاع للرأي
أظهر استطلاع رأي -أجرته صحيفة معاريف- أن 46% من الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت هو الشخص الأنسب لتولي منصب رئاسة الحكومة، مقابل 39% يفضلون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
كما بيّن الاستطلاع أن نتنياهو لا يزال يتفوق على قادة المعارضة الآخرين، بيني غانتس وأفيغدور ليبرمان ويائير لبيد.
ووفق الاستطلاع، فقد تبين أن 70% من الناخبين العرب يفضلون زعيم المعارضة لبيد. ويدعم 49% منهم بيني غانتس، بينما يختار 46% نفتالي بينيت.
ومن المقرر إجراء الانتخابات العام المقبل 2026، ويرفض نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- دعوات المعارضة إلى تبكيرها، في ظل استمرار الحرب على غزة.
وحسب صحيفة معاريف، فإن وضع معسكر نتنياهو سيكون أصعب في حال خاض رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الانتخابات. ففي هذه الحالة، سيحصل معسكر نتنياهو على 45 مقعدا والمعسكر المعارض على 65، و10 مقاعد للنواب العرب.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.