سرقوا 133 طنا.. كوبا تضبط عصابة الدجاج
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
في عملية سرقة كبرى ونادرة وقعت في وقت تعاني فيه الدولة الشيوعية من نقص حاد في الغذاء، اتهمت السلطات الكوبية 30 شخصا بسرقة 133 طنا من الدجاج، وبيعها للناس على الملأ.
واستولى اللصوص على اللحوم في 1660 صندوقًا أبيض اللون من منشأة حكومية في العاصمة هافانا، واستخدموا عائدات البيع لشراء ثلاجات وأجهزة حاسوب محمولة وأجهزة تلفزيون ومكيفات هواء، وفقًا لما ذكره التلفزيون الحكومي الكوبي.
وكان الدجاج مخصصا لنظام "دفتر الإعاشة" الذي طبقته كوبا بعد ثورة الراحل فيدل كاسترو عام 1959، لتوفير السلع الأساسية المدعومة للجميع.
وقال مدير شركة "كوبمار" الحكومية لتوزيع المواد الغذائية، ريغوبيرتو موستيلير، إن الكمية المسروقة تعادل حصة شهرية من الدجاج لإقليم متوسط الحجم، بمعدلات التوزيع الحالية.
وانخفضت كمية الدجاج المتوفرة عبر نظام الحصص الغذائية بشكل حاد في السنوات الأخيرة، حيث أدت الأزمة الاقتصادية إلى ندرة الغذاء والوقود والأدوية.
وتصل العديد من المنتجات المدعومة إلى السكان بعد أيام أو أسابيع أو حتى أشهر من الموعد المقرر، مما يترك الأشخاص الذين يحصلون على متوسط أجر يبلغ 4209 بيزو شهريًا (14 دولارًا بسعر الصرف غير الرسمي) يبحثون عن طرق وأساليب أخرى لتغطية نفقاتهم.
ولم تذكر السلطات متى حدثت سرقة الدجاج، لكنها أشارت إلى أنها وقعت على الأرجح بين منتصف الليل والثانية صباحًا من يوم الجمعة بالتوقيت المحلي، عندما اكتشفت تقلبات في درجة حرارة منشأة التخزين البارد.
ووثقت كاميرات المراقبة شاحنات تنقل الدجاج خارج المنشأة.
وذكر التقرير التلفزيوني أن من بين المتهمين الثلاثين، رؤساء نوبات عمل إلى جانب عاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات في المصنع، بالإضافة إلى حراس أمن وأشخاص من خارج الشركة.
ويمكن أن يواجه المشتبه بهم، إذا ثبتت إدانتهم، عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما.
وارتفعت نسبة الجرائم في البلاد بالتزامن مع زيادة الصعوبات الاقتصادية منذ نهاية جائحة كورونا، وذلك رغم أن التقارير عن السرقات واسعة النطاق لا تزال نادرة في تلك الجزيرة الكاريبية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن علاقة غريبة بين المضاد الحيوي والدجاج
كشفت دراسة حديثة عن مخاوف بشأن سلامة صناعة الدواجن، أن تناول لحوم بعض حيوانات الماشية والطيور مثل الدجاج والخنازير قد يُؤدي إلى مقاومة المضادات الحيوية المهمة مثل التتراسيكلين والفانكومايسين.
وذكرت الدراسة في مجلة mSphere التابعة للجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة، أن بعض المضادات الحيوية المستخدمة بشكل روتيني في تربية الدجاج والمواشي تسبب أضرارا لجسم الانسان عند تناولها.
ويلعب الدجاج دورًا كبيرا في تعزيز مقاومة المضادات الحيوية عند البشر.
قال الدكتور أليكس وونغ، وأساليا إبراهيم، وجيسون أو من قسم الأحياء بجامعة كارلتون إن هناك أبحاثا استهدفت الأيونوفورات وهى نوع من المضادات الحيوية المستخدمة في تربية الدجاج والتي كان يُعتقد في السابق أنها ذات تأثير قليل على صحة الإنسان.
الأيونوفورات، هي فئة من المضادات الحيوية تُستخدم لحماية الدجاج من عدوى معوية تُسمى داء الكوكسيديا ولتعزيز نموها.
لكن لا تُستخدم الأيونوفورات في علاج البشر، لذا افترض الباحثون سابقًا أنها لا تُساهم في مقاومة المضادات الحيوية التى يتناولها الإنسان وأن تأثيرها على الصحة ضئيل.
وتفتح هذه الدراسة المجال أمام العلماء لتناول المزيد من الأبحاث عن هذه النقطة.