أكاديمي: وجود أشخاص مؤهلين للتعامل مع تقنيات المدن الذكية يسهم في إنشائها بطريقة نموذجية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال د. وليد الزامل، الأستاذ المشارك بقسم التخطيط العمراني في جامعة الملك سعود، إن وجود أشخاص مؤهلين وقادرين على التعامل مع تقنيات المدن الذكية يسهم في إنشاء هذه المدن بطريقة نموذجية.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أنه لا يمكن إنشاء مدن ذكية دون وجود إنسان ذكي قادر على التعامل مع هذه المدن، وذلك من خلال توجيه الاستثمارات نحو الإنسان كمورد.
ولفت الزامل إلى أن فئة الشباب هي التي تستطيع التعامل مع تقنيات المدن الذكية وما تطلبه من إمكانيات الاستخدام، والاستفادة منه في النقل والجوانب البيئية وكذلك البنية التحتية والتعامل مع النفايات والتعامل معها بطريقة ذكية واستهلاك الطاقة.
فيديو | د. وليد الزامل أستاذ مشارك بقسم التخطيط العمراني في جامعة الملك سعود: وجود أشخاص مؤهلين وقادرين على التعامل مع تقنيات المدن الذكية يسهم في إنشائها بطريقة نموذجية #برنامج_اليوم pic.twitter.com/4lxot2qopL
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) February 11, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التعامل مع
إقرأ أيضاً:
تعرف على كيفية الاستفادة من السجلات المدنية الذكية
يواصل قطاع الأحوال المدنية تعزيز خدماته وتيسير الإجراءات للمواطنين، مواكبًا التحديات والمعوقات التي قد تؤثر على سير العمل، جاء ذلك تماشيًا مع رؤية الوزارة في تحسين مستوى الخدمة وتعزيز راحة المواطن.
-إطلاق المرحلة الأولى
وتم إطلاق المرحلة الأولى من مشروع "السجل المدني الذكي" الذي يهدف إلى تسهيل استخراج الوثائق المدنية في وقت قياسي وبكفاءة عالية. تم تشغيل عشر ماكينات ذكية في مواقع استراتيجية داخل القاهرة الكبرى، ومنها "القطاع بالعباسية، المركز النموذجي بالعباسية، مطار القاهرة الجوي، مول سيتى ستارز، سنتر ألماظة، مكسيم التجمع، مول العرب، مول مصر، سيتى سنتر المعادي وكارفور، وإدارة الجيزة".
تتيح هذه الماكينات للمواطنين استخراج شهادات "الميلاد، الوفاة، الزواج، الطلاق" بطريقة مميكنة، مع نظام للتحقق من الهوية عبر مطابقة بصمة أحد أصابع المواطن مع قاعدة بيانات الرقم القومي البايومترية.
كما تم تزويد النظام بآلية لتخزين صورة وبصمة المواطن لاستخدامها عند الحاجة، إضافة إلى توفير خاصية السداد النقدي لتيسير المعاملات.
تسعى وزارة الداخلية من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز تقديم خدمات أكثر سرعة ودقة، محققة نقلة نوعية في مجال استخراج الوثائق المدنية بما يضمن راحة المواطن ويساهم في تطوير المنظومة الإدارية.
في لحظاتٍ تنبض بالحياة، تجتمع الجهود الأمنية في وزارة الداخلية لتكتب فصولًا جديدة من الأمل في سجلات المواطنين، في قسم المرور، لا تقتصر المهمة على إصدار الرخص، بل تتحول تلك الوثائق إلى رموزٍ للأمان في طرقاتنا المزدحمة، فكل رخصة تقف شاهدًا على مسؤولية، وتعبيرًا عن انضباط لا يُستهان به في شوارع تتشابك فيها الأرواح.
أما في الأحوال المدنية، حيث تتجسد الهوية في وثائق تُسجّل برفقٍ وشغف، يبرز الدور الإنساني لوزارة الداخلية في استخراج بطاقات الرقم القومي التي لا تُعدّ مجرد ورقة، بل هي جواز مرور لكل مواطن إلى عالم الحقوق والواجبات، فكل بطاقة تحكي قصة انتماء، وتمنح صاحبها دفعة من الأمل والتقدير.
وفي قسم الجوازات، تُفتح أبواب العالم بأيدي موظفين لا يتعاملون مع الأوراق فقط، بل مع أحلام الناس بالسفر إلى آفاق جديدة، بينما تصاريح العمل، التي تخرج من بين يدي الوزارة، ليست مجرد أوراق رسمية، بل بوابات للرزق وفرص جديدة، تكتب فيها الوزارة على وجه كل مواطن قصة سعيه نحو المستقبل.