تجدد الاشتباكات المسلحة بين الجيش والدعم السريع بالفاشر
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش السوداني وقوات والدعم السريع من الناحية الشرقية لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
التغيير: وكالات
وبحسب شهود عيان، فقد قام الطيران الحربي التابع للجيش باستهادف تمركزات قوات الدعم السريع عند منطقة “جريد السيل”
وتعتبر مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور وكما تعد عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، إحدى أقدم مدن دارفور تاريخيا وسياسياً.
وبحسب (الشرق للأخبار)، فقد أفاد شهود بخروج أعداد غفيرة من المواطنين والأُسر الذين توجهوا نحو مدخل مدينة الفاشر لمغادرتها.
وخلال الأشهر الماضية وسعت قوات الدعم السريع من عملياتها العسكرية في إقليم دارفور بهدف محاربة الجيش في الإقليم.
وتمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على ولايات جنوب وغرب ووسط وشرق دارفور، بينما لا يزال الجيش يحتفظ بوجوده العسكري بمدينة الفاشر.
وسبق وهددت الحركات المسلحة بقتال قوات الدعم السريع حال مهاجمتها لمدينة الفاشر التي تأوي أعداداً كبيرة من ضحايا الحروب.
الوسومإقليم دارفور الجيش الدعم السريع حرب السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إقليم دارفور الجيش الدعم السريع حرب السودان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مقاومة مدني:موجة جديدة لانتهاكات «الدعم السريع» بالجزيرة و«انسحاب الجيش» بعد تمشيط القرى
أشارت اللجان إلى أن “طلائع قوات الجيش” تقوم بتمشيط القرى بولاية الجزيرة، وتبث مقاطع الفيديو، ثم تنسحب تاركة المواطنين العُزل في مواجهة مباشرة مع قوات الدعم السريع
التغيير:الخرطوم
قالت لجان مقاومة مدني، أن قوات الدعم السريع، واصلت اترتكاب انتهاكات واسعة على محليات ولاية الجزيرة المختلفة مخلفة عشرات القتلى للشهر الخامس على التوالي.
وتُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم ضد المدنيين في ولاية الجزيرة، شملت القتل والسلب والنهب إلى جانب اغتصاب النساء.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت الدعم السريع سيطرتها على أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة بوسط السودان، دون معارك عسكرية تذكر بعد انسحاب الفرقة الأولى من مدينة مدني إلى تخوم ولاية سنار.
وأوضحت لجان المقاومة في بيان الخميس، إن قوات الدعم السريع تستخدم قوة السلاح في عمليات نهب منازل وأسواق المواطنين الداخلية.
وأكدت أنها على الرغم من انقطاع الاتصالات للشهر الرابع، فإنها ستستمر في إصدار بيانات متتابعة عن الأوضاع الأمنية والإنسانية والمعيشية المتردية التي يعاني منها مواطنو الولاية منذ سيطرة الدعم السريع عليها.
وأشارت اللجان إلى أن “طلائع قوات الجيش” تقوم بتمشيط القرى بولاية الجزيرة، وتبث مقاطع الفيديو، ثم تنسحب تاركة المواطنين العُزل في مواجهة مباشرة مع قوات الدعم السريع.
وناشدت اللجان المواطنين المناشد بالتواصل معها عبر بريد الصفحة على “فيس بوك” أو منصة (X) لمزيد من الرصد والتوثيق.
ولفتت لجان مقومة مدني إلى مواطني ولاية الجزيرة لن ينسوا التخاذل كما لن ينسوا الانتهاكات التي تعرضوا لها منذ ديسمبر العام الماضي.
وحلف القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل العام الماضي،أكثر من 13 ألف قتيل، ونحو 26 ألف مصاب، منذ 15 أبريل الماضي، وفقاً للأمم المتحدة.