صحيفة: مخاوف في إسرائيل من تعرض الجيش لتجسس عميق من حماس
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قالت صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية اليوم الأحد 11 فبراير 2024، إن هناك مخاوف جدية من تعرّض الجيش الإسرائيلي لعمليات تجسس مضادة عميقة من جانب حركة حماس قبل الحرب المستمرة منذ أشهر، والتي تحاكم تل أبيب على إثرها بارتكاب جرائم إبادة أمام محكمة العدل الدولية.
جاء ذلك نقلا عن ضابط في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، وصفته الصحيفة بالمخضرم دون تسميته.
وقال ضابط الاستخبارات، إن "هناك قلقًا جدّيًا من تعرض الجيش الإسرائيلي لعمليات تجسس مضادة عميقة من حماس، قبل الحرب".
وأضاف "سيتعيّن على لجنة التحقيق أن تسأل من أين حصلوا على الكثير من المعلومات الداخلية حول ما كان يحدث في قواعد الجيش الإسرائيلي الأكثر سرية".
واعتبر الضابط، أن قوات النخبة (بكتائب القسام الجناح العسكري لحماس) كان "لديها معلومات حول مواقع حساسة للغاية للجيش الإسرائيلي، تبقى سرية حتى داخل الجيش نفسه".
وشدد على أنه "يتعين علينا معرفة كيفية وصول هذه المعلومات إليهم".
وتابع الضابط: "هذه تفاصيل لا يخبرها قادة الجيش الإسرائيلي حتى لأصدقائهم".
وأكد على أن "هذا يعني فشلا استخباراتيا مزدوجا لجهاز الشاباك (الأمن العام)، الذي كان ينبغي عليه أن يجمع معلومات حول خطط حماس، لكنه وكما هو معروف فشل في القيام بذلك".
واستكمل: "الشاباك، مسؤول أيضًا عن منع التجسس المضاد، وهو ما يعني عدم السماح للعدو بجمع المعلومات من داخل إسرائيل".
وقال "نحن نعلم الآن أن حماس كانت تعرف الكثير عنا، على مستوى يتجاوز مجرد جمع المعلومات من الطائرات بدون طيار والمراقبة".
وخلص الضابط في شعبة "أمان" إلى القول: "هذا يعني أن هناك سببًا للشك جدّيًا في وجود تجسس مضاد واسع النطاق، الذي ما زلنا لا نعرف كيف حدث، ويمكن أن تكون هناك جهة ما ساعدت حماس، لا ينبغي التغاضي عن هذه القضية، ويجب التحقيق فيها بعد الحرب". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة السعودي يحسم الجدل.. لا حالات وبائية وليس هناك مخاوف من تفشي
أكد وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل عدم وجود أي حالات وبائية أو خطر تفشي الأمراض مع بدء وصول الحجاج إلى المملكة لموسم الحج، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام المتفرقة.
قال الوزير :"يسرنا أن نعلن أنه لم تُسجل أي حالات وبائية حتى الآن، ولا يوجد خطر لتفشي الأمراض. وتبقى صحة وسلامة الحجاج على رأس أولوياتنا".
وأكد الوزير استعدادات المملكة المكثفة لضمان تجربة حج آمنة للجميع، فيما تواصل الوزارة متابعة الوضع الصحي عن كثب.
بدأت المملكة العربية السعودية الاستعداد للحج - الذي يشارك فيه أكثر من مليوني حاج - قبل أشهر من حلوله، حيث أجرت تقييمات المخاطر الصحية العالمية للأمراض مثل الحمى الصفراء وشلل الأطفال والتهاب السحايا.
وفي إطار هذه الجهود، طبقت المملكة متطلبات صحية صارمة للدخول إلى أراضيها، وأدخلت معايير جديدة لـ "القدرات الصحية" لضمان لياقة الحجاج طبياً لأداء المناسك بأمان.
قال مسؤولون سعوديون إن أكثر من مليون حاج وصلوا بالفعل إلى المملكة العربية السعودية من الخارج لموسم الحج هذا العام حتى أمس الاثنين.
وأعرب الجلاجل عن شكره لكافة الدول على تعاونها والتزامها بالإرشادات.
وتم نشر فرق صحية متخصصة في 14 نقطة دخول برية وجوية وبحرية لتقديم الخدمات الطبية الفورية.
حتى الآن، تم تقديم ما يزيد على 50 ألف خدمة رعاية صحية، بما في ذلك 140 عملية جراحية، و65 عملية قسطرة قلبية، وست عمليات قلب مفتوح.
وفي إطار الإجراءات الوقائية ضد ارتفاع درجات الحرارة، قامت الهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة بزراعة أكثر من 10 آلاف شجرة، وتوسعة الممرات المظللة، وتركيب 400 محطة مياه ومراوح ضباب.
كما أطلقت الوزارة العديد من حملات التوعية الصحية العامة بلغات متعددة من خلال وسائل الإعلام والمشاركة الميدانية والبعثات الطبية الدولية.
كما قامت وزارة الصحة بتعزيز البنية التحتية الصحية في كافة الأماكن المقدسة بشكل كبير.
زادت السعة السريرية بنسبة 60% مقارنةً بالعام الماضي. وافتُتح مؤخرًا مستشفى طوارئ جديد في منى بسعة 200 سرير، بينما نُشرت ثلاثة مستشفيات ميدانية - تضم ما يزيد على 1200 سرير - بالتعاون مع وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني.
وفي إنجاز قياسي، شهد هذا العام أيضًا أعلى مشاركة على الإطلاق للقطاع الخاص في رعاية صحة الحجاج، مع وجود ثلاثة مستشفيات خاصة كبيرة تعمل في المشاعر المقدسة.
ولضمان الاستجابة السريعة للطوارئ، تم تفعيل 11 طائرة إخلاء طبي، و900 سيارة إسعاف، و71 نقطة طوارئ جديدة، مع وجود أكثر من 7500 مسعف على الأرض.