"لا تسأم من التنقل بالمترو" .. السفيرة الأمريكية تهوى التجول بموسكو
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قالت السفيرة الأمريكية لدى روسيا الاتحادية لين تريسي، إنها مولعة بالتنقل بمترو أنفاق موسكو.
وقالت الدبلوماسية في مقطع فيديو نشرته في قناة السفارة على تطبيق تلغرام: "لقد استخدمت المترو طوال الوقت عندما كنت أعيش هنا من قبل. وما زلت أحاول ركوب المترو بعد عودتي إلى موسكو قبل عام".
كما أشارت إلى أن المترو في العاصمة الروسية نما بشكل كبير منذ الثمانينيات عندما استخدمته لأول مرة، والآن أصبحت هذه الوسيلة من وسائل النقل العام أكثر حداثة.
وأضافت تريسي: "أتذكر رسم الدخول الذي دفعته فيما مضى ـــــ خمسة كوبيكات. كانت هناك آلات صرف مثبتة في ردهات المحطات حيث يمكنك تغيير 20 كوبيكا. القطع النقدية من فئة خمس كوبيكات كانت تسقط في التجويف الخاص مصحوبة بصوت رنين مميز، يذكرك بأنك في مترو أنفاق موسكو.
بالإضافة لذلك، ذكرت السفيرة أنها لا تسأم أبدا من التنقل بواسطة هذا النوع من وسائل النقل.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مترو الأنفاق موسكو
إقرأ أيضاً:
الطيران المدني تُصدر أول لائحة تنظيمية للعمليات الهجينة للإقلاع والهبوط للتاكسي الطائر والمروحيات التقليدية
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني أول لائحة تنظيمية على مستوى العالم للعمليات الهجينة، التي تمكّن الطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي "eVTOLs" والمروحيات التقليدية من التشغيل التبادلي على البنية التحتية نفسها، وذلك في خطوة تؤكد ريادة دولة الإمارات العالمية في مجال الابتكار في الطيران.
ويمثل هذا الإطار التنظيمي المبتكر نقلة نوعية في دمج حلول التنقل الجوي المتقدم "AAM" ضمن الأنظمة الجوية القائمة، حيث يوفر نموذجًا فعالًا من حيث التكلفة لتطوير البنية التحتية، ويسرّع جاهزية التشغيل، ويتماشى مع توجيهات حكومة الإمارات لتطبيق حلول ذات كفاءة عالية وغير بيروقراطية عبر مختلف القطاعات.
وقال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني إنه لطالما كانت دولة الإمارات في طليعة التميز في قطاع الطيران، وهذه اللائحة التنظيمية الرائدة لا يقتصر دورها على تمكين التكنولوجيا الجديدة فقط، بل تُعيد تعريف كيفية تطور الطيران، وتترجم التزامنا بالابتكار في تطوير منظومة داعمة لنمو هذا القطاع الحيوي ومستقبل يتكامل فيه التنقل الجوي المتقدم بسلاسة مع بنيتنا التحتية الوطنية.
وأضاف أن تنظيم العمليات الهجينة يأتي نتيجة تعاون وثيق مع شركاء دوليين في قطاع التنقل الجوي المتقدم، ويتوافق بالكامل مع رؤية الإمارات الوطنية للاستدامة والتنقل الذكي وتحسين استغلال البنية التحتية.
ولفت إلى أنه من خلال تمكين الاستخدام المزدوج بين مهابط المروحيات التقليدية ومهابط الطائرات الكهربائية العمودية، يساهم هذا الإجراء في تسريع جدول التنفيذ، ويحقق التوظيف الأمثل للبنية التحتية للقطاع، ويضمن ترسيخ مكانة دولة الإمارات كرائدة في احتضان منظومة متكاملة تدعم مستقبل الطيران.
من جانبه قال المهندس عقيل الزرعوني، المدير العام المساعد لقطاع شؤون سلامة الطيران بالهيئة إن هذا الإطار يمثل عامل تمكين استراتيجي، ليس فقط لأنماط نقل جديدة، بل لبيئة تنظيمية أكثر ذكاءً ومرونة تواكب التقنيات الناشئة من دون التنازل عن معايير السلامة.
وأضاف أنه مع استعداد مجتمع الطيران العالمي لعصر التنقل الجوي القادم، تواصل دولة الإمارات وضع المعايير الرائدة، مؤكدة أن امتلاك رؤية طموحة بعيدة المدى، وإمكانات صناعية متقدمة، وبنية تحتية متطورة تشكل الركائز الأساسية لنجاح دمج التنقل الجوي المتقدم.