الضفة الأخرى.. داليا عبدالرحيم تعرض تقريرًا عن “تكلفة الحرب على الإرهاب”
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
عرضت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، مقدمة برنامج «الضفة الأخرى» ونائب رئيس قطاع الأخبار لملف الإسلام السياسي، تقريرا بعنوان «تكلفة الحرب على الإرهاب» تضمن الأعباء الاقتصادية التي تحملها وما زال يتحملها الشعب المصري نتيجة الحرب على الإرهاب.
وأضافت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع على “القاهرة الإخبارية”، أنه لا شك أن مواجهة ومكافحة الإرهاب لها أشكال متعددة؛ فالمواجهة ليست فقط على المستوى الأمني؛ بل لابد أن تكون أيضًا على المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والفكري حتى نستطيع أن نجتث هذه الجماعات وأفكارها من جذورها لكي لا تعود مرة أخرى تُهدد الأجيال القادمة وتستنفذ مواردها، ومن بين هذه الجهود المواجهة الدينية، من خلال استعادة السيطرة على المساجد والزوايا، وإنشاء مراصد لمحاربة انتشار الفتاوى الشاذة والتكفيرية، علاوة على تكثيف أنشطة التوعية الدينية بين الشباب في المحافظات، والمواجهة الفكرية والإعلامية، من خلال الاهتمام باستعراض الآثار السلبية لظاهرة التطرف، عن طريق الندوات التثقيفية ولقاءات المثقفين والمفكرين، فضلاً عن الاهتمام بتطوير وتحديث وتنقيح المناهج التعليمية والكتب الدينية، علاوة على الاهتمام ببرامج التوعية ضد التطرف في الجامعات المصرية، والوقاية الأمنية، من خلال عدد من المبادرات التي اتخذتها الدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم الحرب على الإرهاب الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي يلقي قنبلة على مكتب وزارة الحرب
أقدم جندي إسرائيلي على إلقاء قنبلة يدوية في مدخل وزارة الحرب، في قاعدة تل هشومير، ولم تقع إصابات في الحادث.
وحسب صحفية يديعوت أحرونوت العبرية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المشتبه به محارب قديم من الجيش ويبلغ من العمر 48 عاما، وكان معروفا عنه ارتكاب "حوادث عنف سابقة"، بما في ذلك تهديدات بالقتل ضد موظفي قسم إعادة التأهيل.
وقالت الصحيفة إن "الجسم انفجر في منطقة مفتوحة، ولم تحدث أضرار"، وتم إرسال تقرير إلى الشرطة، التي حددت مكان المشتبه به واعتقلته للاستجواب.
وأضافت أن المشتبه به وصل إلى منشأة الوزارة في تل هشومير قبل ساعة وألقى جسما تسبب بانفجار في موقف السيارات في المنشأة، وانفجر الجسم في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار، وخلال الحادث، أطلق حارس أمن أعيرة نارية في الهواء، وفر المشتبه به وأحيل تقرير إلى الشرطة.
ويذكر أنه في كانون الثاني / يناير الماضي أعلنت التقارير للاحتلال الإسرائيلي تدهور الحالة النفسية لجنود الاحتلال خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة، وبحسب البيانات الصادرة عن الهيئة الطبية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث فقد حصل 9 آلاف جندي على علاج نفسي منذ بداية العدوان، لم يعد نحو ربعهم تقريباً إلى القتال.
وتفيد البيانات بأن مئات الجنود يتلقون العلاج حالياً في مركز تأهيل نفسي داخلي، يحال إليه الجنود الذين يواجهون تعقيدات كبيرة من حيث حالتهم النفسية.
ونقلت تقرير صحفية أن معطيات جيش الاحتلال إسرائيلي تفيد بظهور أعراض "صدمة المعركة" لدى آلاف الجنود منذ بدء الحرب البرية على غزة، وتم تسريح عددا منهم من الخدمة لهذا السبب.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف في شتى أرجاء قطاع غزة، في اليوم الـ240 للعدوان، ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال في غزة ورفح التي نالت النصيب الأكبر من الهجمات الدامية.