أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تريد السلام مع مصر.. وتداعيات اقتحام رفح وخيمة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن اسرائيل ليست بنيامين نتنياهو ولكنه يتصدر المشهد ويريد أن يقول أنه ماض في طريقه ويحارب الحرب الأخيرة.
ما يفعله نتنياهو مرتبط بغياب الضغوطات الأمريكية
وأضاف " فهمي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى، أن التصعيد الإسرائيلي وما يفعله نتنياهو مرتبط بغياب الضغوطات الأمريكية، مشيرا إلى أن وزير الخارجية أنتوني بليكن لم يستطع أن يقدم شيئا خلال جولاته بالمنطقة ومضى الرجل في طريقه، ظو
العملية على رفحوتابع: “حتى هذه اللحظة الرؤية في اسرائيل يجب الاطلاع عليها وغير معلوم شكل العملية على رفح وإطارها وأهدافها ويتحدثون إما عن عملية نوعية تكتيكية أو عملية مباشرة واستدعاء قوات للدخول في بعض المناطق والتعامل في العمق”.
وتابع: "الصوت في هيئة الأركان ومجلس الحرب يحذر نتنياهو من المضي في عملية رفح وهم يخشون من معاهدة السلام وفي خيارات أمام مصر إذا تم خرق الاتفاق".
ولفت إلى أن إسرائيل تريد السلام مع مصر وفي اجماع على أهمية السلام مع مصر، موضحا أن مصر لها جيش نظامي وليس ميليشيات أو فصائل وترتيبه متقدم في العالم وقدراته متقدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي اسرائيل بنيامين نتنياهو رفح
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: الإسرائيليون يفضلون جانتس على نتنياهو كرئيس للوزراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر استطلاع للرأي أن الإسرائيليين يفضلون بيني جانتس، زعيم حزب الوحدة الوطنية، كرئيس للوزراء، على بنيامين نتنياهو رئيس حزب ليكود، وذلك بعد انسحاب جانتس من حكومة الحرب.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة "معاريف" عبر موقعها الإلكتروني، والذي يأتي على خلفية إنقاذ إسرائيل أربعة من الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة الأسبوع الماضي، حصل جانتس على تأييد 41% من المشاركين، مقابل 35% لنتنياهو.
ويظهر الاستطلاع تغيرا ضئيلا في وضع الكتل عموما، حيث أعطى 52 مقعدا لائتلاف نتنياهو الحاكم و58 للمعارضة.
ويعني هذا أنه إذا ما أجريت انتخابات اليوم، فلن تتمكن أي من الكتلتين من تشكيل ائتلاف دون دعم الأحزاب العربية.
وأجرت الاستطلاع مؤسسة بانيل فور آول، ويبلغ هامش الخطأ فيه 4,4%.
كان جانتس أعلن يوم الأحد الماضي انسحابه من حكومة الحرب التي تم تشكيلها في إسرائيل عقب الهجوم الذي شنته حركة حماس يوم 7 أكتوبر، بسبب خلافات في الرأي حول مستقبل قطاع غزة.