بالفيديو.. الأفيال يفوزون بالتاج الإفريقي وسط احتفالات عارمة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أسدل الستار على كأس أمم إفريقيا 2023، اليوم الأحد، الذي توج به أصحاب الأرض و الجمهور منتخب كوت ديفوار على حساب منتخب نيجيريا.
ومنح رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم أنفانتينو و رئيس الكاف باتريس ماوتسيبي التاج الإفريقي لقائد “ساحل العاج” غرادال وسط فرحة عارمة من رفقائه و المدرب الشاب للكتيبة الإيفوارية الذي دخل تاريخ الكرة الإفريقية من أوسع الأبواب.
وشهد ملعب “الحسن واتارا” احتفالات كبيرة من قبل أكثر من 60 ألف متفرج من المدرجات وسط فرحة كبيرة بالنظر إلى السيناريو الهيتشكوكي لهم.
احتفالات جنونية بعد صافرة النهاية! ????
منتخب كوت ديفوار هو البطل! ????????????#TotalEnergiesAFCON2023 | #أمم_إفريقيا_2023pic.twitter.com/OAsj5cHiY8
— CAF – عربي (@caf_online_AR) February 11, 2024
إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capt
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرهائن ليسوا ورقة سياسية.. احتجاجات إسرائيلية عارمة ضد نتنياهو تطالب بوقف الحرب
شهدت مدن تل أبيب، حيفا، والقدس مساء السبت تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، على وقع التوترات الميدانية المتصاعدة في قطاع غزة، ومطالب متكررة بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة "حماس" ووقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً.
وجاءت هذه الاحتجاجات بعد ساعات من إعلان "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، أن الجيش الإسرائيلي يحاصر موقعاً في غزة يحتجز فيه الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر.
وأكدت الكتائب أن "العدو لن يتمكن من استعادته حيًّا"، محذّرة من تداعيات أي محاولة عسكرية لتحريره.
وفي ساحة "كابلان" وسط تل أبيب، ارتفعت لافتات كُتبت عليها شعارات تطالب بـ"وقف الحرب فوراً" و"إعادة الرهائن الآن"، في مشهد يعكس الغضب الشعبي المتنامي من تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع ملف الأسرى، وسياستها العسكرية في غزة.
إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيها
مفوض عام الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة "حظر على نقل الحقيقة"
وشارك في التظاهرة عائلات عدد من الرهائن المحتجزين في القطاع، في تحرك وصفه مراقبون بأنه "عفوي لكنه عميق الغضب"، تركزت هتافاته على تحميل الحكومة مسؤولية مصير ذويهم.
وكانت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسير متان، من بين أبرز المشاركين. وفي خطاب مؤثر، قالت: "الضغط العسكري يقترب من متان، ويُعرّض حياته للخطر المباشر.
وجاء قرار توسيع الحرب على حساب حياته وحياة بقية الرهائن. لم أعد أحتمل هذا الكابوس. الحكومة تضحّي بأولادنا لحماية نفسها".
وتزامنت هذه التصريحات مع بيان للناطق باسم القسام، أبو عبيدة، أكد فيه أن حياة تسنغاوكر باتت مهددة بسبب الحصار الإسرائيلي للموقع المحتجز فيه، مضيفاً: "لقد حافظنا على حياته طوال عام وثمانية أشهر، وإذا قُتل فسيكون الاحتلال هو المسؤول المباشر عن ذلك".
وأظهرت استطلاعات حديثة تباينًا حادًا في المواقف داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث أعرب 77% من المواطنين العرب و29% من اليهود عن قلقهم من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، ما يعكس التوتر الداخلي المتزايد في ظل استمرار الحرب.
في ضوء هذه الاحتجاجات الغاضبة، تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لإعادة تقييم استراتيجيتها العسكرية، خاصة في ظل الفشل في تحقيق نتائج ملموسة على صعيد إعادة الأسرى، والانتقادات المتصاعدة من عائلاتهم والمجتمع المدني الإسرائيلي.