تفاصيل ابتزاز المخابرات البريطانية أحد مواطنيها في غزة بهدف تجنيده
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، تفاصيل محاولة جهاز المخابرات الداخلية البريطاني "إم آي 5" (MI5) تجنيد أحد المواطنين الفلسطينيين الحاملين للجنسية البريطانية في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن الرجل قوله إنه تعرض للابتزاز من قبل المخابرات البريطانية، التي أرادت تجنيده مقابل مساعدته وأسرته في الخروج من قطاع غزة.
وبحسب المواطن البريطاني الفلسطيني الذي لم يُكشف عن اسمه، فإن "جهاز المخابرات عرض عليه المساعدة، شرط أن يوافق على العمل في وكالة التجسس".
وقال الرجل إن رفضه لهذا العرض، أدى إلى تجاهل الجهات الرسمية في بريطانيا للتعاون معه في نقله من قطاع غزة.
وتابع أنه يخشى على حياته وحياة أسرته، مشيرا إلى أن لديه رضيعة تبلغ من العمر سنة واحدة، تعاني من حالة طبية خطيرة، وطفلين صغيرين آخرين.
وقال الرجل الفلسطيني البريطاني إنه سجل اسمه واسم أفراد أسرته في مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية (FCDO)، في محاولة للمغادرة عبر معبر رفح إلى مصر، إلا أن التسجيل مضى عليه أسابيع دون أي نتيجة.
وبحسب الرجل، فإنه نزح بعد الحرب من مقر سكنه في مخيم النصيرات إلى مدينة رفح، قائلا إن "مكتب الخارجية" ساعد العشرات من البريطانيين في إخراجهم بشكل مستعجل من القطاع فور فتح معبر رفح.
وفي تطور لاحق، قال الرجل إن الموافقة الأمنية التي تصدرها السلطات الإسرائيلية والمصرية، صدرت الجمعة لأطفاله الثلاثة فقط، دون ورود اسمه واسم زوجته التي فقدت أفراد أسرتها في الحرب.
وناشد الرجل بأن يتم السماح لزوجته على الأقل بالمغادرة رفقة أطفاله، قائلا إن طفلته الصغيرة بحاجة ماسة إلى العلاج في الخارج.
واللافت بحسب رواية الرجل الفلسطيني البريطاني، أن والدته وشقيقته متواجدتان في بريطانيا، وهن على اتصال دائم مع مكتب الخارجية للمطالبة بتقديم المساعدة العاجلة للأسرة، إلا أن ذلك لم يحصل حتى الآن.
وتضغط منظمات حقوقية من أجل السماح بخروج الحالات الطبية المستعجلة من معبر رفح، دون انتظار الموافقة الأمنية الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين غزة رفح مصر مصر فلسطين غزة خانيونس رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد أهمية البدء بتشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة قطاع غزة
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع السيدة " كلير لوجندر" مستشارة الرئيس الفرنسي لشئون الشرق الأوسط، يوم السبت ١٣ ديسمبر، على هامش منتدى صير بنى ياس.
ثمن الوزير عبد العاطي العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، معربا عن التطلع لتعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى وزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، فضلا عن تعزيز التعاون في مختلف المجالات وفى مقدمتها قطاعات الصناعة والنقل والسياحة والثقافة والتعليم. كما رحب بقرب انعقاد الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي بين وزارتي الخارجية المصرية والفرنسية.
وفيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية، رحب وزير الخارجية بالموقف الفرنسي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مبرزا الجهود التي تقوم بها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ وسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة للاضطلاع بمسئوليتها ومهامها. ونوه بأهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة قطاع غزة.
كما أكد على أهمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى قطاع غزة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية، مشددا على أهمية خلق الآفق السياسى للتوصل إلى تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما تم التطرق خلال اللقاء إلى الأوضاع في السودان، حيث أطلع الوزير عبد العاطي المسئولة الفرنسية الجهود المصرية فى إطار الرباعية بهدف تحقيق وقف إطلاق النار بما يسمح بإطلاق عملية سياسية سودانية شاملة، مؤكداً على ثوابت الموقف المصري بشأن حماية سيادة السودان، ووحدة وسلامة أراضيه، ورفض التقسيم، ودعم مؤسسات الدولة. وشدد على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية لدفع مسار التهدئة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية.
كما حرص وزير الخارجية على إطلاع المسئولة الفرنسية على نتائج زيارته الأخيرة للبنان، مؤكدا على موقف مصر الثابت والرافض للمساس بسيادة لبنان ووحدة وسلامه أراضيه، فضلًا عن دعم المؤسسات الوطنية للاضطلاع الكامل بمسئولياتها في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان، مشددًا على ضرورة منع التصعيد واحتواءه، ورفض أي انتهاك للسيادة اللبنانية.