عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي مكثف على مدينة رفح جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
المناطق_واس
استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون بجروح بينهم أطفال ونساء فجر اليوم في قصف إسرائيلي مكثف استهدف مناطق متفرقة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية ( وفا ) نقلا عن مصادر صحية باستشهاد أكثر من 63 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء وإصابة مئات آخرين وصلوا إلى مستشفيات رفح إثر غارات إسرائيلية كثيفة على المدينة جنوبي القطاع.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني:” إن مدينة رفح تشهد غارات إسرائيلية عنيفة تتركز في وسط المدينة، وطالت منازل مأهولة بالسكان قبالة مقر جمعية الهلال”.
وأضافت مصادر محلية أن طائرات حربية تابعة للاحتلال الإسرائيلي شنت سلسلة غارات عنيفة قدرت بنحو 40 غارة استهدفت على وجه الخصوص، العديد من المنازل ومساجد تأوي نازحين، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف ومن قبل بوارج حربية على مدينة رفح.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية جديدة تستهدف مدينة تبريز شمال غرب إيران
في تصعيد خطير ومتواصل للتوتر بين طهران وتل أبيب، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بوقوع هجوم إسرائيلي جديد استهدف مدينة تبريز شمال غربي البلاد، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية أن مطار تبريز يتعرض حالياً لـ"قصف إسرائيلي مكثف"، في وقت أظهرت فيه مقاطع مصورة أعمدة دخان كثيفة تتصاعد من مواقع مختلفة في المدينة، التي تعد من أهم المراكز الصناعية والعسكرية في إيران.
من جانبها، نقلت وكالة "فارس" أن إسرائيل استهدفت نحو 10 مواقع داخل محافظة أذربيجان الشرقية، التي تقع فيها تبريز، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة الأهداف أو حجم الخسائر.
ولم تصدر حتى اللحظة أي بيانات رسمية من وزارة الدفاع الإيرانية أو هيئة الأركان حول الهجوم الجديد، إلا أن شهود عيان أبلغوا وسائل إعلام محلية عن سماع دوي انفجارات عنيفة في مناطق قريبة من مطار المدينة ومجمعات صناعية يشتبه في استخدامها لأغراض عسكرية.
ويأتي هذا الهجوم في أعقاب سلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية التي شنتها تل أبيب فجر الجمعة، في عملية واسعة النطاق استهدفت أكثر من 100 موقع عسكري ونووي داخل الأراضي الإيرانية، أبرزها منشأة نطنز ومقرات قيادة تابعة للحرس الثوري.
وتعد تبريز من المدن الاستراتيجية في شمال غرب إيران، وتضم بنية تحتية عسكرية ومقار لوحدات الدفاع الجوي، ما يجعلها هدفاً محتملاً في أي مواجهة واسعة النطاق.
وبينما لم يصدر تعليق فوري من الجانب الإسرائيلي، يرجح أن يكون هذا الهجوم جزءاً من مرحلة ثانية من العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الأسد الصاعد"، في إطار ما تقول إنه رد وقائي لإضعاف القدرات النووية والعسكرية الإيرانية.
ويري المراقبون أن استمرار استهداف العمق الإيراني ينذر بتصعيد خطير قد يمتد ليشمل المنطقة بأسرها، خصوصاً مع التهديدات المتبادلة وتصاعد الغضب الشعبي داخل إيران والدعوات للرد الحاسم.