"رمضان: لحظة الإمساك وبزوغ الفجر - فترتان مميزتان في العبادة والتضرع"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
وقت الإمساك.. وقت الإمساك هو وقت طلوع الفجر، وهو الوقت الذي يجب على الصائمين التوقف عن الأكل والشرب خلاله في شهر رمضان.
"رمضان: لحظة الإمساك وبزوغ الفجر - فترتان مميزتان في العبادة والتضرع "ن
وقت الفجر.. وقت الفجر هو الوقت الذي يبدأ فيه الفجر وينتهي الشفق الأول، ويكون مقدار الضوء بمقدار يسمح بتمييز الخيوط البيضاء عن الخيوط السوداء في السماء.
الفرق بين وقت الإمساك ووقت الفجر:
وقت الإمساك هو الوقت الذي يجب على الصائمين التوقف فيه عن الأكل والشرب في شهر رمضان، ويبدأ عند طلوع الفجر. أما وقت الفجر فهو الوقت الذي يبدأ فيه طلوع الفجر، ويكون مقدار الضوء في السماء يسمح بتمييز الخيوط البيضاء عن الخيوط السوداء، وهو يسبق وقت الإمساك بقليل.
ما هي أفضل الأعمال المستحبة في وقت فجر رمضان:
في وقت الفجر في رمضان، يُستحب القيام بالعديد من الأعمال الصالحة، م
نها:
الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر في جماعة.
قراءة القرآن والتفكر في آياته.
الدعاء والاستغفار.
تلاوة أذكار الصباح.
تنظيم النية لصيام اليوم.
تناول وجبة السحور لتعويض الجسم عن الطاقة التي يحتاجها خلال فترة الصيام.
إعداد الوجبة للأسرة والمشاركة في الإعدادات المنزلية.
هذه الأعمال تعتبر مفيدة للتقرب إلى الله وتعزيز الروحانية خلال شهر رمضان.
أفضل الأدعية المستجابة أثناء وقت الإمساك:
في وقت الإمساك في رمضان، يمكنك الدعاء بأي دعاء ترغب فيه، ولكن هناك بعض الأدعية المستحبة التي يُنصح بالدعاء بها، مثل:
الدعاء بتوبة نصوحة واستغفار الله.
الدعاء بالرحمة والمغفرة للوالدين وللمؤمنين والمؤمنات.
الدعاء بأن يعينك الله على صيام يوم جديد وأن يتقبل منك.
الدعاء بأن يعينك الله على الصبر والتحمل خلال فترة الصيام.
الدعاء بتحقيق الأماني وتحقيق النجاح في الحياة الدنيا والآخرة.
هذه الأدعية تعتبر من الأدعية المستحبة في وقت الإمساك، ويُحث على زيادة الدعاء والاستغفار في هذا الوقت، حيث يُنصح بالتضرع إلى الله بقلب خاشع ومتواضع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وقت الفجر فضل وقت الفجر الوقت الذی شهر رمضان وقت الفجر فی وقت
إقرأ أيضاً:
أسامة الجندي: مواسم الطاعات نعم إلهية لإعادة شحن الإيمان وتنشيط النفس
قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن مواسم الطاعات هي منحة من الله سبحانه وتعالى، أنعم بها على عباده لعدة حكم، أبرزها أن الإنسان قد يألف الكسل والتقصير والغفلة، وتصبح نفسه مهيأة لمداخل الشيطان.
وأوضح خلال تصريح، أن هذه المواسم تعيد للإنسان حيويته الإيمانية، وتغلق أبواب الشر التي يتسلل منها الشيطان، وتمنح العقل القدرة على التغلب على هوى النفس، قائلاً: "الهوى إذا غلب العقل أفسده، فجاءت مواسم الطاعات لتعيد هيبة العقل وتنشّط القلب وتحفظ الإنسان من الوقوع في المعصية".
وأضاف أن الله يرزق عباده في هذه المواسم نِعَمًا عظيمة مثل: التوفيق، والقبول، والتأييد، وتسديد الخطى، وإجابة الدعاء، وهذه النعم تستوجب الشكر والصيانة والاستمرار، مؤكداً أن المطلوب بعد كل موسم طاعة ليس فقط الاستمرار، بل أن يصون العبد نفسه من العودة للغفلة، ويحفظ ما رزقه الله من قبول ونجاح في الطاعة.
وتابع: "المداومة على الطاعة ليست مجرد استمرار، لكنها حفظ للنعمة، وصيانة للقلب، واستمرار في السير إلى الله دون نكوص، لأن الله تعالى يتقبل من المتقين، والخوف من عدم القبول لا يعني اليأس، بل الاستمرار في الدعاء والرجاء".