"فاينانشيال تايمز" تكشف عن ناد سري للمصرفيين الأوروبيين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، بأنه يوجد في أوروبا، ناد سري لكبار الممولين والمصرفيين منذ عقود عديدة، وفيه تعقد اجتماعات ولقاءات لقادة مختلف البلدان ورؤساء البنوك المركزية.
وقال أحد أعضاء النادي لصحيفة "فاينانشيال تايمز": "الأمر ليس مثل دافوس، حيث يمكن لأي شخص شراء انتسابه الخاص. إنه أمر حصري حقا". ووفقا له، يشرف على تنظيم هذه اللقاءات، Institut International d'Etudes Bancaires (المعهد الدولي للدراسات المصرفية)، وهو مؤسسة لا توجد معلومات علنية كثيرة عنها.
وبحسب المعلومات المتوفرة، يجتمع النادي مرتين سنويا في الفنادق الفاخرة والقصور الملكية في جميع أنحاء القارة، لمناقشة موضوعات حساسة مثل عمليات الاندماج والاستحواذ وصنع السياسات العالمية.
ولا يوجد للنادي موقع على شبكة الإنترنت، ولا يتم نشر قائمة أعضائه ولا جداول أعماله أو محاضر اجتماعاته. ويوصى الأعضاء بعد كشف المناقشات، حسبما قال العديد من الأشخاص لصحيفة "فاينانشيال تايمز" بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن أحد آخر هذه الاجتماعات تم في أكتوبر 2023 في فندق دولدر غراند في زيورخ. وهناك، ناقش أعضاء النادي مع وزيرة المالية السويسرية كارين كيلر سوتر، ورئيس البنك المركزي توماس جوردان، انهيار أحد أكبر وأقدم البنوك السويسرية، بنك Credit Suisse.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي شخصيات مصارف فاینانشیال تایمز
إقرأ أيضاً:
السفير اليوناني: لا يوجد مكان على وجه الأرض أكثر ارتباطاً باليونانيين من الإسكندرية
عبر نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، عن سعادته بالتواجد في الاحتفالية التي اعتبرها بمثابة رد الجميل، وعودة السفير إلى المدينة التي أسسها من خلال أعمال ﭬارلاميس وهو فنان متعدد المواهب والجوانب، استلهم إبداعه عن حياة الإسكندرية وركز على الإسكندرية مقدمًا مجموعة واسعة ومتنوعة من الأعمال.
وأوضح "باباجورجيو" أن أعمال ﭬارلاميس عُرضت في التسعينيات في معرض بالقاهرة، لكن اليوم يوم استثنائي لأنه عاد إلى موطنه مدينة الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك مكان على وجه الأرض أكثر ارتباطاً باليونانيين أكثر من الإسكندرية، إنها رابطة متينة بدأت منذ القدم مع التفاعل بين اليونانيين والمصريين، وجاء تأسيس الإسكندرية لتعزيز هذه الروابط التي لا تزال قائمة حتى اليوم.
وأكد "باباجورجيو" أن العلاقات بين بلاده ومصر في أوج ازدهارها اليوم، ويفخر الكثيرون من كلا الجانبين بهذا الإنجاز وقد بذلوا جهوداً حثيثة لتحقيقها، ومن الجوانب الاستثنائية أن اليونانيين والمصريين رغم تاريخهم المشترك العريق لم يعتمدوا على هذا فقط بل عملوا معًا على بناء واحدة من أفضل العلاقات التي جمعتهم على الإطلاق، والتي تُعد نموذجًا يُحتذى به في العلاقات بين الدول في شرق المتوسط وخارجه.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، و بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.
أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الاسكندرية أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسراً للتواصل بين الشرق والغرب ومركزاً للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.
وأوضح "زايد" أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته.
وأشار "زايد" إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.
وشدد "زايد" أنه لا شك أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل.