صنعاء تهدد بأخطر خطوة تصعيدية إن قدم جيش الاحتلال على اجتياح رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
عبدالملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله (وكالات)
هددت صنعاء كيان الاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد بقوة في حال أقدم جيشه على اجتياح مدينة رفح.
وتستعد قوات الاحتلال لعملية برية في مدينة رفح التي تأوي أكثر من مليون نازح من مختلف مناطق القطاع.
اقرأ أيضاً تحذير هام من حركة الجهاد الإسلامي لكافة الدول العربية والإسلامية.. تفاصيل 12 فبراير، 2024 الريال اليمني يعاود الانهيار رغم الوديعة السعودية الأخيرة.. آخر تحديث لأسعار الصرف 12 فبراير، 2024
وفي التفاصيل، توعد عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، والقيادي في حركة أنصار الله، توعد كيان الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع العمليات ضد إسرائيل حال اجتياح الكيان مدينة رفح أو التصعيد العسكري فيها أو في جنوب القطاع ككل.
وعبر منشور على حسابه بمنصة إكس، قال الحوثي، إن أي تصعيد في رفح وغزة سيقابل بالتصعيد وتوسع العمليات وفق المعطيات الميدانية، مؤكداً أن العمليات مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة حتى إيصال الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية إلى كل أنحاء القطاع.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل الحوثي اليمن رفح صنعاء غزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
"أونمها": ألغام الحوثي لا تزال تهدد الحياة في اليمن
حذّرت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) من استمرار الخطر الناجم عن الألغام الأرضية والمخلفات الحربية في اليمن، رغم تسجيل تراجع طفيف في عدد الحوادث خلال شهر يونيو الماضي.
وقالت البعثة الأممية في تقريرها الشهري، إن حادثاً واحداً جرى توثيقه خلال الشهر المنصرم في محافظة الحديدة، أسفر عن إصابة مدني في مديرية حيس، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات مليشيا الحوثي.
وأشارت البعثة إلى أن انخفاض عدد الحوادث مقارنة بشهر مايو لا يعني زوال التهديد، مؤكدة أن الألغام والمخلفات غير المنفجرة لا تزال تمثل خطراً حقيقياً ودائماً على المدنيين في مختلف أنحاء اليمن.
وعلى مدى أكثر من عقد، تتفرد مليشيا الحوثي الإرهابية باستخدام الألغام المضادة للأفراد على نطاق واسع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، حيث قامت بزراعتها عشوائياً في المناطق السكنية، والطرق العامة، والمزارع، وحتى بالقرب من المدارس، خصوصاً في مناطق الساحل الغربي.
ووفقاً لتقارير حقوقية، زرعت المليشيا الحوثية ملايين الألغام والعبوات الناسفة، ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تشويه الآلاف وتهجير أعداد كبيرة من السكان.
ودعت المنظمات الدولية إلى تحرك عاجل لإزالة هذه الألغام التي تحولت إلى "كمائن صامتة"، تستهدف حياة اليمنيين وتعوق جهود الإغاثة وإعادة الإعمار في المناطق المحررة.