قرار وقف تصدير الخضروات عبر موريتانيا يجر وزير الفلاحة للمسائلة البرلمانية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
جر تأثر حضور المنتوجات المغربية بالأسواق الإفريقية باستمرار منع تصدير بعص المنتجات من الخضروات عبر موريتانيا، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي للمسائلة البرلمانية.
وفي هذا الصدد أكد النائب البرلماني عن حزب الإستقلال خالد الشناق بمجلس النواب سؤال كتابيا لوزير الفلاحة يؤكد أنه لا زال تأثير القرار المتخذ من قبل الحكومة بخصوص وقف تصدير بعض أنواع الخضراوات لموريتانيا من أجل دعم احتياجات السوق الداخلية والحفاظ على استقرار الأسعار بها، يلقي بظلاله على تواجد السلع المغربية بالأسواق الإفريقية التي تعتبر موريتانيا بوابتها الجنوبية.
وأضاف، أن هذا القرار “يخشى منه أن تستغله بعض الدول المنافسة، من أجل الإستحواد على حصة كبيرة في السوق الموريتانية”.
وأشار النائب البرلماني أن “هذا الأمر يثير حفيظة العديد من الفاعلين الإقتصاديين والمصدرين الذين يخشون من فقدان المنتجات المغربية لتواجدها في هذه الأسواق”.
وساءل البرلماني الوزير، عن “الإجراءات والتدابير الإستعجالية التي ستتخذها الوزارة من أجل الحفاظ على تواجد المنتجات الفلاحية المغربية بالسوق الموريطانية، وعبرها ببقية الأسواق الإفريقية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أين ذهب دعم الأضاحي؟ المغاربة يشكون ارتفاع الأسعار والأسواق تعرفاً عزوفاً ملحوظاً
زنقة 20 | الرباط
يتسائل الكثير من المغاربة الذين يزورون الأسواق هذه الأيام لشراء أضحية العيد ، عن مآل الدعم الذي قدمته وزارة الفلاحة لمستوردي الأغنام من الخارج بغرض خفض أثمانها في الأسواق.
و يصطدم المواطنون بأسعار صاروخية لأكباش العيد في مختلف الاسواق الشعبية و الممتازة و الضيعات ، بالرغم من أن وزارة الفلاحة قدمت دعما لكبار الفلاحين لاستيراد الأضاحي و عرضها بأثمان في المتناول.
وخصصت وزارة الفلاحة السنة الماضية دعما ماليا يبلغ 500 درهم لكل رأس غنم مستورد من الخارج، لسد الخصاص ، وهو ما سارت عليه أيضا هذه السنة إلا أن ذلك لم ينعكس إيجابا في الواقع.
الوزير المسؤول عن القطاع كان قد اعترف بفشل سياسة الدعم المالي للكسابة، وأرجع السبب الى الوسطاء الذين قال أن وزارته لا تتحكم فيهم.
ومع اقتراب عيد الأضحى يضع المواطنون من أصحاب الدخل المحدود، أيديهم على قلوبهم بعد أن بلغت أسعار أضاحي العيد هذا العام مستويات قياسية.
في المقابل تعرف الأسواق هذه الأيام عزوفا ملحوظا من طرف المواطنين بالرغم من قرب حلول العيد يوم الاثنين المقبل ، وهو ما يفسر حالة الغضب التي تعم شريحة واسعة من المواطنين غير القادرين على شراء أضحية العيد.