المعدن الأصفر يتراجع.. والأنظار على الفيدرالي الأميركي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت أسعار الذهب، الاثنين، إثر ارتفاع الدولار لكنها لا تزال تتحرك في نطاق ضيق في ظل ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأميركية وتعليقات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في أسبوع حافل بالبيانات.
تراجع الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.2 بالمئة إلى 2021.13 دولار للأونصة ليتأرجح في نطاق خمسة دولارات بحلول الساعة 12:19 بتوقيت غرينتش.
كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.2 بالمئة إلى2035.60 دولار للأونصة.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1 بالمئة، مما جعل السبائك أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
وقال هان تان، كبير محللي السوق في "إكسينيتي غروب"، "الذهب يشهد حركة سعرية مقيدة نسبيا في الجلسات الأخيرة، إذ لا تزال الأسواق تتوق لمزيد من الوضوح بشأن تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية".
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم "الوضع مستقر، وإذا تراجعت البيانات بشكل أدى إلى انخفاض الدولار وزيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأميركية، فسيلمع الذهب مرة أخرى. التأثير الكبير هذا الأسبوع يأتي من مؤشر أسعار المستهلكين الذي إذا جاء قويا، فسيشكل اختبارا آخر لمستوى 2000 دولار للأونصة".
ومن المتوقع ضعف التعاملات خلال ساعات التداول الآسيوية بسبب العطلات في أسواق الصين وهونغ كونغ واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وتايوان وفيتنام وماليزيا.
وسينصب تركيز المشاركين في السوق على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي التي ستصدر غدا الثلاثاء، وبيانات مبيعات التجزئة التي ستصدر يوم الخميس، وبيانات مؤشر أسعار المنتجين التي ستصدر يوم الجمعة، في الوقت الذي ينتظرون فيه أيضا تصريحات سبعة مسؤولين من مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
وقال العديد من مسؤولي المجلس، ومن بينهم رئيسه جيروم باول، الأسبوع الماضي إنهم يريدون رؤية المزيد من المؤشرات على أن التضخم سيستمر في الانخفاض قبل خفض أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين 0.8 بالمئة إلى 878.71 دولار للأونصة.
وارتفع البلاديوم 2.6 بالمئة إلى 818.66 دولار، كما صعدت الفضة 1.4 بالمئة إلى 22.91 دولار للأونصة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار المستهلكين في الصين بدعم من السياسات الحكومية
الصين – استقرت أسعار المستهلكين في الصين على أساس سنوي خلال يوليو/تموز الماضي، بدعم من السياسات الحكومية الرامية إلى تحفيز الطلب المحلي.
وبحسب بيانات الهيئة الوطنية للإحصاء، السبت، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، وهو مقياس رئيسي للتضخم، بنسبة 0.4 بالمئة على أساس شهري، متجاوزا الانخفاض البالغ 0.1 بالمئة في يونيو/حزيران، ومتخطيا المعدل الموسمي البالغ 0.3 بالمئة.
كما صعد مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، بنسبة 0.8 بالمئة على أساس سنوي، مسجلا ثالث زيادة شهرية على التوالي.
وأرجعت الإحصائية في الهيئة، دونغ لي جيوان، هذه النتائج إلى ارتفاع أسعار الخدمات والسلع الاستهلاكية الصناعية.
وأشارت دونغ، إلى أن التدابير الحكومية ساعدت في تعزيز الاستهلاك.
وخلال العام الجاري، كثفت الصين جهودها لدعم الدورة الاقتصادية المحلية، عبر زيادة الإنفاق على برامج استبدال السلع الاستهلاكية القديمة بأخرى جديدة، وتعزيز القطاعات الخدمية الرئيسية مثل رعاية المسنين ورعاية الأطفال والاستهلاك الرقمي.
وفي القطاع الصناعي، أظهرت البيانات تحسنا في مؤشر أسعار المنتجين، الذي يقيس تكاليف السلع عند وصولها إلى المصنع، حيث تراجع بنسبة 0.2 بالمئة على أساس شهري، مقارنة بانخفاض 0.4 بالمئة في يونيو، وهو أول تراجع شهري منذ مارس/آذار الماضي.
وعلى أساس سنوي، سجل المؤشر انخفاضا بنسبة 3.6 بالمئة، وهو نفس المعدل المسجل في يونيو.
وأوضحت دونغ، أن تحسن المؤشر يعود جزئيا إلى تحسين بيئة المنافسة في السوق، واستمرار التحولات الصناعية، وإطلاق إمكانيات الطلب المحلي.
ونما الناتج المحلي الإجمالي للصين 5.2 بالمئة في الربع الثاني الممتد من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران الماضيين، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وذلك انخفاضا من 5.4 بالمئة في الربع الأول.
الأناضول