مع غزة رمز وعنوان العزة حتى النصر، هذا هو الموقف الثابت الذي لن يتغير ولن يتبدل بعون الله وتوفيقه وتأييده، هذا هو الموقف الديني الإيماني القومي الإنساني الأخلاقي الذي سيشفع لنا بين يدي الله عز وجل يوم الحساب، عندما نسأل عن موقفنا تجاه المستضعفين من النساء والولدان من أبناء غزة الذين تعرضوا لأبشع جرائم حرب الإبادة الشاملة على يد كيان العدو الصهيوني ، في زمن التآمر والعمالة والخيانة والخذلان الذي تفرج فيه العربان على أطفال غزة وهم يتضورون جوعا جراء الحصار الصهيوني المفروض عليهم، في الوقت الذي تسابق العربان على فتح الطرق والمنافذ البرية والبحرية لمرور المواد الغذائية والاستهلاكية إلى كيان العدو الصهيوني، بعد أن نجحت القوات المسلحة اليمنية ممثلة بالقوات البحرية والدفاع الساحلي في منع السفن التابعة للكيان الصهيوني وتلك المتعاونة معه من المرور عبر مضيق باب المندب دعما وإسنادا لإخواننا في قطاع غزة، كورقة ضغط على هذا الكيان من أجل رفع الحصار المفروض على أبناء قطاع غزة والسماح بدخول الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى القطاع المحاصر .
مع غزة قيادة وحكومة وجيشا وشعبا رغم أنف الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي ومن دار في فلكهم من الدول المشاركة فيما يسمى بتحالف حارس الازدهار الصهيوني الإسرائيلي الذي نجحت قواتنا المسلحة اليمنية بعون الله وتوفيقه وتأييده في تعريته وكشف ضعفه و هشاشته و عجزه عن منعها في القيام بمهامها الدينية والأخلاقية والإنسانية المساندة لإخواننا في قطاع غزة في البحرين الأحمر والعربي، ضمن استراتيجية الردع والنصرة والإسناد اليمنية التي أنتهجتها القيادة الحكيمة دعما وإسنادا لغزة العزة والكرامة والشموخ والإباء .
والمشاهد والمتابع للحراك الشعبي المساند والداعم والمؤيد للتحرك العسكري، والمتمثل في الحشود الشعبية اليمنية المليونية التي تحتشد كل جمعة في عموم المحافظات اليمنية الحرة كبارا وصغارا، والتي تحمل أعلام دولة فلسطين، وتهتف بالتلبية والنصرة والتأييد لغزة، وتحمل روحية الجهاد والعزيمة والإصرار على المضي في معركة الجهاد المقدس على طريق النصر الموعود، والفعاليات والمهرجانات المساندة لقطاع غزة التي تشهدها المحافظات والمديريات والمدن وبوتيرة عالية دونما كلل أو ملل ؛ تمثل انعكاسا للموقف اليمني الرسمي والشعبي الذي بات مضرب المثل على المستوى الإقليمي والدولي، الموقف الغير قابل للأخذ والرد، والمساومة عليه مهما حصل .
بالمختصر المفيد، ثابتون على الموقف تجاه نصرتنا لقطاع غزة، مع غزة حتى النصر المؤزر بإذن الله، التراجع عن هذا الموقف غير وارد على الإطلاق، العدوان الأمريكي البريطاني لن يؤثر على موقفنا الواضح والصريح المشروط للتوقف عنه بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، لن نخسر أكثر مما خسرناه طيلة السنوات التسع الماضية من عمر العدوان، قصف المقصوف وتدمير المدمر، لن يوقف عملياتنا في البحرين الأحمر والعربي، ولن يوقف عملياتنا العسكرية التي تستهدف المناطق الفلسطينية المحتلة، وعلى الباغي المعتدي تدور الدوائر.
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حول البلطجة التي تعرض لها ابراهيم نقد الله في القاهرة!
حول البلطجة التي تعرض لها ابراهيم نقد الله في القاهرة!
رشا عوض
تعرض الشاب الخلوق المصور الصحفي ابراهيم نقد الله لاعتداء بالضرب في احد مقاهي القاهرة دخل على اثره المستشفى.
حسب مقالته المحترمة التي شرح فيها ملابسات هذا الاعتداء ( تجدونها منشورة في الموقع) فان عملية البلطجة تمت بقيادة احد الشباب الذين كانوا يعتدون على ندوات القوى المدنية ويفرقونها بالقوة وهو الان في معسكر البلابسة وسبق ان ارسل لابراهيم شتائم على اساس اتهامه بموالاة الدعم السريع ، استنفر هذا الشاب اصدقاءه بخديعة ان ابراهيم من الد.عم السريع وتسبب في قتل شقيقه فانهالوا عليه بالضرب!.
المصور الصحفي إبراهيم نقد اللهنتمنى لابراهيم عاجل الشفاء التام ، ونسأل الله ان يحفظه.
ولكن هذه القضية يجب تصعيدها قانونيا حتى محاكمة هؤلاء البلطجية ، كما يجب تصعيدها سياسيا عبر فضح الجهة التي تقف خلفها اذ ربما يكون هؤلاء الشباب جزء من شبكة منظمة لممارسة هذا العنف العشوائي لارهاب المدنيين ، كما يجب تصعيدها اعلاميا عبر التصدي لخطابات الكراهية والتضليل التي تستهدف كل اصحاب المواقف السياسية الرافضة للحرب والمنادية بالسلام والحكم المدني الديمقراطي.
هناك تعبئة مكثفة للرأي العام ضد القوى المدنية الديمقراطية بالغرس المستمر والمثابر لسردية ان هذه القوى هي التي اشعلت الحرب وهي سبب كل الكوارث التي يعاني منها الشعب وهي المسؤولة عن جرائم وانتهاكات الد.عم السريع مسؤولية مباشرة، ونجحت ماكينة التضليل والتزييف والكذب الفاجر في تكسير قواعد المنطق البسيط واثارة غبار ودخان كثيف حاجب للرؤية عبر الغوغائية المخدومة بغرف اعلامية وشبكات من الصحافة الرخيصة منزوعة الضمير والمصداقية
هذا التهييج المستمر ضد القوى المدنية هدفه غسيل المجرمين الحقيقيين من الكيزان والعسكر الذين صنعوا الد.عم السريع وسلحوه ودربوه من موارد الدولة، وبرلمانهم الكيزاني كامل الدسم هو الذي اجاز قانونه ومنحه الحصانات ، ونظامهم هو الذي كان يسجن كبار السياسيين لو فتحوا فمهم بكلمة ضد الجنجويد!
حتى قبل هذه الحرب بايام قلائل كان كبار قادة الجيش يمدحون حميدTي ويهبون واقفين لاداء التحية العسكرية له! وكان قائد الجيش الحالي الفريق عبد الفتاح البرهان يقول ان الفضل في حراسة حدودنا ونومنا امنين في بيوتنا هو قوات الد.عم السريع!
هذه الحقائق الساطعة الناصعة لا يستطيع المعسكر العسكركيزاني وتوابعه من البلابسة مواجهتها بحوار عقلاني محترم ، هذا مستحيل!
هل يصمتون؟
ابدا ، لا بد ان يكسروا عنق المنطق عبر البلطجة الاسفيرية واحتلال مواقع التواصل الاجتماعي باسراب الذباب الالكتروني ليغمروها بالاكاذيب التي يعززها صحفيو الغفلة لخدمة الهدف الاستراتيجي: غسيل المجرمين الحقيقيين والصاق جرائمهم بالقوى المدنية المناهضة للحرب والتي سعت لتفاديها قبل اندلاعها ! القوى المدنية التي بادرت باثارة قضية الجيش المهني الواحد وانهاء واقع تعدد الجيوش لتفادي الحروب وهذا معناه تفكيك الد.عم السريع كجيش موازي ودمجه في الجيش عبر عملية شاملة للاصلاح الامني والعسكري! بقدرة قادر تصبح هذه القوى هي سبب الحرب! وهي الغطاء السياسي للد.عم السريع !!
انتقلت البلطجة من الاسافير الى ارض الواقع اكثر من مرة! وبلطجية البلبسة لا يتجرؤون الا على ندوات وفعاليات ورموز القوى المدنية!
في لندن مثلا تعرضوا لندوة تقدم، ولكن عندما خرجت مسيرة هادرة للدعامة ذات نفسهم في ذات المدينة (لندن) لم نسمع لهم همسا ولم يطل اي بلطجي مأجور برأسه!
كامل التضامن مع الراكز ابراهيم نقد الله ، والاعتداء عليه هو رسالة تهديد يجب ان تؤخذ على محمل الجد ! ولا بد من عمل منظم يرسل رسالة قوية للبلطجية ومن يقف خلفهم ان الاعتداء على القوى المدنية ليس نزعة آمنة وله تبعات قانونية وسياسية.
#لا_للحرب
#لا_للحكم_العسكركيزاني
#المجد_لثورة_ديسمبر
الوسومإبراهيم نقد الله الاعتداء البلطجة القاهرة المصور الصحفي رشا عوض