سوريا تسمح للأمم المتحدة بمواصلة تسليم المساعدات عبر تركيا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، أمس، أن سوريا مددت التصريح الممنوح للأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى شمال غرب البلاد عبر معبرين حدوديين تركيين لثلاثة أشهر أخرى.
وبعد أن أدى زلزال إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا في فبراير 2023، سمحت دمشق في البداية للأمم المتحدة بإرسال المساعدات عبر المعبرين التركيين لمدة ثلاثة أشهر.
وبذلك تم تمديد هذا التصريح لمرة رابعة حتى 13 مايو 2024.
وقال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك في منشور على موقع «إكس»، إن الأمم المتحدة يمكنها الاستمرار في استخدام معبري باب السلام والراعي.
واستخدمت الأمم المتحدة أيضاً معبر باب الهوى من تركيا لإيصال المساعدات إلى الملايين في شمال غرب سوريا منذ عام 2014 بتفويض من مجلس الأمن الدولي. لكن هذا الأمر توقف في منتصف يوليو من العام الماضي بعد إخفاق المجلس المؤلف من 15 عضواً في التوصل إلى اتفاق لتمديده. وبعد ذلك بأيام، قالت الحكومة السورية إنه يمكن للأمم المتحدة أن تستمر في استخدام معبر باب الهوى لمدة ستة أشهر أخرى، ومددت الحكومة السورية هذه الموافقة الشهر الماضي لمدة ستة أشهر إضافية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوريا الأمم المتحدة تركيا الأمم المتحدة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المساعدات لم تصل بعد إلى الفلسطينيين رغم دخولها إلى غزة
وصفت الأمم المتحدة العملية الأمنية الإسرائيلية الجديدة لإدخال المساعدات إلى المستودعات لتوزيعها بأنها "طويلة ومعقدة ومعقدة وخطيرة". اعلان
رغم الانتقادات الدولية المتزايدة أكان من الحلفاء أم الخصوم، واصلت إسرائيل يوم الثلاثاء هجومها العسكري "الكبير" الجديد على غزةحيث شنت العديد من الغارات الجوية على القطاع والتي قال مسؤولون صحيون إنها أسفرت عن مقتل 85 فلسطينياً على الأقل.
في الأثناء، قال مسؤولون إسرائيليون إنهم سمحوا بدخول عشرات الشاحنات الإضافية التي تحمل المساعدات.
لكن، وبعد مرور يومين على موافقة تل أبيب على دخول المساعدات إلى غزة، لم تصل بعد الإمدادات الجديدة إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها. وبحسب الأمم المتحدة، فإن معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة بحاجة ماسة إلى الإمدادات الأساسية والغذاء والدواء.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "فقط للتوضيح، في الوقت الذي وصلت فيه المزيد من الإمدادات إلى قطاع غزة، لم نتمكن من تأمين وصول تلك الإمدادات إلى مستودعاتنا ونقاط التسليم".
ويعيش سكان القطاع الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم في ظل ظروف إنسانية مروّعة بعد أن فرضت إسرائيل حصارًا على كل أشكال المساعدات إلى غزة منذ ثلاثة أشهر تقريبًا. وقد حذر الخبراء مرارًا وتكرارًا من أن معظم السكان معرضون لخطر المجاعة الشديد.
وقال منسّق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، وهي الهيئة العسكرية المشرفة على المساعدات الإنسانية، إن خمس شاحنات دخلت يوم الاثنين ودخلت 93 شاحنة يوم الثلاثاء. وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة أكدت دخول بضع عشرات من الشاحنات فقط إلى غزة يوم الثلاثاء.
وقد شملت المساعدات الدقيق للمخابز والطعام للمطابخ الخيرية والإمدادات الطبية وغيرها.
لكن لم يصل أي من تلك المساعدات إلى الفلسطينيين بالفعل، وفقًا للأمم المتحدة. وقد وصف دوجاريك العملية الأمنية الجديدة لإيصال المساعدات إلى المخازن بأنها "طويلة ومعقدة ومعقدة وخطيرة".
وقال المسؤول الأممي إن الاشتراطات العسكرية الإسرائيلية على عمال الإغاثة لتفريغ الشاحنات وإعادة تحميلها تعيق جهود توزيع المساعدات. ولم يصدر تعليق فوري من منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية على الإجراءات الجديدة.
وقالت وكالة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية إنها تعطي الأولوية لحليب الأطفال في معلنة أن أولى الشاحنات المنقطعة منذ قرابة ثلاثة أشهر قد وصلت أخيرًا إلى القطاع.
وأضاف دوجاريك: "الشاحنات الأولى من أغذية الأطفال الحيوية أصبحت الآن داخل غزة بعد 11 أسبوعاً من الحصار الكامل، ومن الضروري جدا أن نوزع هذه المساعدات لأننا بحاجة إلى المزيد والمزيد من المساعدات لعبور القطاع".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ينس لاركيه إن وكالة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية حصلت على موافقة على دخول نحو 100 شاحنة إلى غزة، وهو عدد أقل بكثير من 600 شاحنة كانت تعبر إلى القطاع يومياً خلال فترة وقف إطلاق النار الأخيرة التي أنهتها الدولة العبرية في مارس/آذار. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنه من المتوقع أن تدخل عشرات شاحنات المساعدات كل يوم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه قرر السماح بدخول مساعدات محدودة بعد ضغوط من الحلفاء الذين أخبروه أنهم لا يستطيعون دعم إسرائيل بينما كانت صور المجاعة المروّعة في غزة تسبب حالة من الصدمة في العالم.
وتحت الضغط، وافقت إسرائيل هذا الأسبوع على السماح بإدخال كمية "ضئيلة" من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية بعد منع دخول الغذاء والدواء والوقود في محاولة للضغط على حركة حماس.
وقد انتقدت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الحقوقية إسرائيل بسبب الحصار، حيث قالوا إن هذه الخطوة ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي. كما اتهموا تل أبيب بارتكاب جريمة حرب لاستخدامها التجويع كاستراتيجية عسكرية.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة