"الشباب" تُطلق أولى فعاليات المبادرة المجتمعية للتوعية بمرض سرطان الثدي والأمراض المزمنة بمركز شباب الخيالة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
في إطار المسؤولية الإجتماعية والواجب المجتمعي لدعم المبادرات الوطنية لبرامج التوعية الصحية ، أطلقت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني " الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية" ، بالتعاون مع الكيان الشبابي اتحاد طلاب تحيا مصر، ومؤسسة شريف عمر لعلاج الأورام ، أولي فعاليات المبادرة المجتمعية «وقاية تحيـا مصر» للكشف المبكر والوقاية من سرطان الثدي والوقاية من الامراض المزمنة ، بمركز شباب الخيالة في محافظة القاهرة ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي- وزير الشباب والرياضة .
ومن المقرر أن تجوب هذه الحملة العديد من مراكز شباب الجمهورية داخل المناطق والقرى في أماكن السكن البديل للعشوائيات ،
والوصول إلى النساء في مختلف المناطق، وإجراء الفحوصات المجانية لهن، وتوعيتهن بأهمية الفحص المبكر، بمشاركة أطباء وأخصائيين ومختلف التجهيزات اللازمة للكشف عن هذا المرض، خاصة وأن نسبة الشفاء من مرض سرطان الثدي ترتفع لأكثر من 90% في حال الكشف المبكر عنه"
وتضمنت الفعاليات ، تنفيذ نشاط رياضي نسائي لتعزيز الرياضة لدي السيدات ، أنشطة توعوية بأهمية الكشف المبكر وكيفية الوقاية من سرطان الثدي و الفحص الذاتي الشهري ،قياس الضغط و السكر وتقديم نصائح للحفاظ علي صحة سليمة ، نشاط ترفيهي للأطفال.
وصاحبت الفعاليات تنفيذ حزمة من الأنشطة التوعوية الافتراضية من خلال نشر الرسائل التوعوية في وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة وعرض الفيديوهات التوعوية في شاشات المنشآت الشبابية والرياضة لتشجيع أفراد المجتمع على الكشف المبكر لسرطان الثدي وأهمية الفحص الذاتي وتشجيعهم على اتباع أنماط حياة صحية للوقاية من السرطان بهدف خلق مجتمع مثقف وواع بمخاطر المرض وطرق الوقاية منه .
وتسعى الوزارة بشكل حثيث إلى رفع مستوى الوعي عند أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ووسائل الوقاية والمعالجة وعوامل الخطورة المسببة للإصابة وأهمية وسائل الفحص المبكر والاكتشاف والتشخيص، حيث يُعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، ومن أهم خمسة أسباب للوفاة بين أنواع السرطان الأخرى.
يأتي هذا في إطار حرص وزارة الشباب نحو بناء وعي الكوادر والقيادات الشبابية بأهم القضايا المجتمعية، وحثهم على المشاركة الفعالة ليكونو سفراء لنشر الوعي في المجتمع، ومناقشة أهم التحديات التي تواجه الدولة المصرية الإنجازات التي تحققها والمشروعات القومية ودور الشباب في تنفيذها والحفاظ عليها وعلى أمنهم الشخصي وعلى أمن الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الکشف المبکر سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تستقبل 59 مليون و843 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 59 مليونًا و843 ألفًا و140 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية شهر مايو الماضي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا و685 ألفا و267 زيارة لأول مرة، و24 مليون و418 ألفا و457 زيارة دورية، و12 مليون، و739 ألفاً و415 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبدالغفار» أن 816 ألفًا و421 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
اكتشاف إصابة 33 ألفًا و289 حالةومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 33 ألفًا و289 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 441 ألفًا و 730 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 50 ألفًا و993 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 120 ألف و824 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وتم إجراء أشعة لـ 53 ألفًا و599 سيدة.
وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة؛ بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة)، كما ذكر أنه جرى استقبال 28 ألفا و809 مكالمات استفسارية من شهر نوفمبر 2021 حتى مايو 2025.