تنبيه من التجسس: جوجل تشن هجوما على شركات برامج التجسس.. قامت جوجل بنشر تقرير شامل تحت عنوان "شراء التجسس: كيف تعمل صناعة المراقبة التجارية"، حيث يقدم الإلقاء على بائعي برامج المراقبة التجارية ويكشف عن الممارسات غير القانونية في هذا القطاع.

وجهت جوجل دعوة إلى الولايات المتحدة وحلفائها لزيادة الجهود للحد من بيع أدوات التجسس ومنع سوء استخدامها.

تنبيه من التجسس: جوجل تشن هجوما على شركات برامج التجسس

يعتبر هذا التقرير نتيجة للجهود المشتركة بين مجموعة تحليل التهديدات ووحدة Jigsaw في جوجل، حيث يؤكد التقرير أن بائعي برامج المراقبة التجارية يشكلون تهديدًا كبيرًا لمستخدمي جوجل، ويكشف عن زيادة استخدام تكنولوجيا التجسس لأغراض غير أخلاقية.

كذب الشركات حول أهداف برامجها غالبًا ما تدعي شركات برامج التجسس أن منتجاتها مخصصة للاستخدام الحكومي لأغراض الأمان القومي، ولكن التقرير يظهر أن هذه التكنولوجيا تُستخدم بشكل ملحوظ في التجسس على الأفراد والمعارضة السياسية والصحافيين.

الشركات الصغيرة المشاركة في التجسس أشار التقرير إلى وجود العديد من الشركات الصغيرة التي تلعب دورًا خطيرًا في انتشار تكنولوجيا التجسس، وهو ما يبرز الحاجة إلى مكافحة هذه الممارسات وزيادة الوعي حول خطورتها.

جوجلاحذر من التجسس.. جوجل تفتح النار على شركات وبرامج التجسس

الشركات المعنية كانت بين الشركات المعنية المذكورة في التقرير، NSO Group وHacking Team وFinFisher، والتي تعتبر معروفة بتطوير برامج التجسس واستخدامها بشكل غير قانوني لاختراق الأفراد والمؤسسات.

دعوة للتنظيم والرقابة تحث جوجل في تقريرها على ضرورة تشديد الرقابة وتنظيم أفضل لصناعة برامج المراقبة التجارية، وتدعو الحكومات إلى اتخاذ إجراءات لمنع سوء استخدام هذه التكنولوجيا وحماية حقوق الأفراد والمؤسسات.

ويسعى التقرير إلى زيادة الوعي حول تلك الصناعة وتسليط الضوء على التحديات والمخاطر التي تشكلها برامج المراقبة التجارية، مع التأكيد على أهمية التعاون بين القطاع الخاص والحكومات والمجتمع المدني لمواجهة هذه الممارسات غير الأخلاقية وتحقيق مستقبل آمن ومحمي للجميع.

ونشرت جوجل تقريرًا شاملًا بعنوان “شراء التجسس: كيف تعمل صناعة المراقبة التجارية”، حيث يوفر التقرير رؤى مهمة حول بائعي المراقبة التجارية ويحدد المخالفين في صناعة برامج المراقبة.

دعوة جوجل لأمريكا وعدد من الدول للحد من التجسس

ودعت جوجل الولايات المتحدة وحلفاءها إلى بذل جهود إضافية للحد من بيع أدوات التجسس وسوء استخدامها.

يعد هذا التقرير نتيجة للجهود المشتركة بين مجموعة تحليل التهديدات ووحدة Jigsaw في جوجل، كما يؤكد التقرير أن هؤلاء البائعين يشكلون تهديدًا حقيقيًا وكبيرًا لمستخدمي جوجل.

كذب الشركات بشأن الغرض من برامجها

غالبًا ما تقول شركات برامج التجسس إن منتجاتها مخصصة للاستخدام الحكومي لأغراض الأمن القومي، ولكن تبين أن هذه التكنولوجيا استخدمت في العقد الماضي لاختراق هواتف المجتمع المدني والمعارضة السياسية والصحفيين.

وقد واجهت هذه الصناعة مراجعة متزايدة منذ اكتشاف برنامج التجسس بيغاسوس التابع لشركة NSO Group داخل هواتف العديد من الأشخاص حول العالم، بما في ذلك المدافعين عن حقوق الإنسان.

الشركات الصغيرة تشارك في التجسس

وأشار التقرير إلى وجود العديد من الشركات الصغيرة التي تساهم في نشر تكنولوجيا التجسس بشكل خطير، كما تعد النتائج التي وصلت إليها جوجل مهمة لأن الشركة لديها خبرة كبيرة في حملات القرصنة على مستوى العالم.

وقالت جوجل في التقرير: “طلب العملاء الحكوميين لا يزال قويًا، والقطاع الخاص مسؤول الآن عن جزء كبير من الأدوات المتقدمة التي نكتشفها، وتؤكد نتائجنا المدى الذي وصلت إليه بائعي برامج المراقبة التجارية في نشر قدرات القرصنة وبرامج المراقبة التي تضعف سلامة الإنترنت للجميع

كبح جماح برامج التجسس والمراقبة

والتزمت الولايات المتحدة وحلفائها في العام الماضي بالعمل على كبح صناعة برامج المراقبة، بعد اكتشاف استهداف ما لا يقل عن 50 موظفًا حكوميًا أمريكيًا في 10 دول بواسطة برامج التجسس.

وحددت جوجل قائمة بالشركات التي عملت على تطوير تكنولوجيا المراقبة التجارية والتي تستخدم في العديد من البلدان حول العالم.

تعرف على بعض أسماء تلك الشركات

ونشرت جوجل تقريرًا شاملًا حمل عنوان "شراء التجسس: كيف تعمل صناعة المراقبة التجارية"، كاشفة عن تفاصيل بائعي برامج المراقبة التجارية وممارساتهم غير القانونية.

وأشار التقرير إلى شركات معروفة مثل NSO Group وHacking Team وFinFisher، التي تعتمد بشكل أساسي على بيع منتجاتها للحكومات. ورغم تصريحاتها بأن منتجاتها تستخدم لأغراض الأمان القومي، فإنها تواجه اتهامات بسوء استخدام تقنياتها لاختراق الهواتف والأجهزة الإلكترونية لأفراد يتعارضون مع السياسات الحكومية أو يعارضونها.

داعية إلى رقابة أكبر وتنظيم أفضل لصناعة برامج المراقبة التجارية، حثت جوجل الحكومات على تشديد القوانين لمنع سوء استخدام هذه التكنولوجيا وحماية حقوق الأفراد والمؤسسات.

ويسعى التقرير إلى زيادة الوعي حول التحديات والمخاطر المتعلقة ببرامج المراقبة التجارية، مع التأكيد على أهمية التعاون بين القطاع الخاص والحكومات والمجتمع المدني لمكافحة ممارساتها غير الأخلاقية وتحقيق مستقبل آمن ومحمي للجميع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جوجل برامج التخسيس شركة جوجل الشرکات الصغیرة هذه التکنولوجیا التقریر إلى من التجسس على شرکات العدید من

إقرأ أيضاً:

شركات روسية تلجأ للعملات المشفرة في تعاملاتها مع الصين بسبب العقوبات

كشفت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن توجه شركات المواد الخام الروسي إلى استخدام العملات الرقمية المشفرة في معاملاتها المالية مع نظيراتها الصينية بدلا من الدولار، وذلك في ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا.

وقال مسؤولين في شركتي معادن روسيتين غير خاضعتين للعقوبات الغربية، إن الشركتين بدأتا في استخدام العملات المشفرة في تسوية تعاملاتهما مع الشركات الصينية"، مشيرين إلى أن تسوية المعاملات في بعض الحالات تمر عبر هونغ كونغ، حسبما نقلت عنهم الوكالة.

وأشارت الوكالة إلى أن تحول الشركات الروسية الكبرى إلى العملات المشفرة يظهر التأثير الدائم للعقوبات الغربية على الاقتصاد الروسي، بعد عامين على اندلاع الحرب الروسية ضد جارتها الأوكرانية في شباط /فبراير عام 2022.


وتواجه الشركات الروسية التي تتعامل في المواد الخام بدءا من المعادن مثل النيكل والصلب وحتى الأخشاب، تحديات في تسلم قيمة مبيعاتها إلى الأسواق الخارجية وشراء المعدات واستيراد مستلزمات الإنتاج منذ بدء الحرب الأوكرانية.

ولا تقتصر هذه المعاناة على الشركات الخاضعة للعقوبات وإنما تشمل أيضا الشركات غير المعاقبة.

وحتى بالنسبة للصين والتي لا تشارك في العقوبات على روسيا وأصبحت سوقا رئيسية للصادرات الروسية وموردا للمعدات والسلع إلى روسيا، هناك صعوبات متزايدة في تنفيذ المعاملات المالية بين البلدين خلال العام الحالي. 

ويعود ذلك جزئيا إلى قرار وزارة الخزانة الأمريكية  بفرض عقوبات ثانوية على البنوك والمؤسسات المالية التي تسمح بتجنب العقوبات وهو ما أدى إلى زيادة الالتزام بالإجراءات العقابية.


وقال خبير العملات الرقمية والشريك المؤسس لشركة "ريسولف لابس"،  إيفان كوزلوف، إن التحويل المالي قد يستغرق ما بين 5 و15 ثانية فقط.

وأضاف مؤسس "ريسولف لابس" التي تقدم منتجات مرتبطة بالعملات الرقمية، أن انخفاض تكلفة التحويل المالي عبر العملات المشفرة أيضا يجعلها  فعالة عندما يكون المرسل لديه بالفعل أصول تستند إلى العملات المشفرة.

يشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة اندلعت في أواخر شهر شباط /فبراير عام 2022، ما أدى إلى عقوبات غربية غير مسبوقة ضد روسيا على على مختلف الصعد لاسيما الاقتصاد، فيما أعلنت أوكرانيا في النصف الأول من العام الماضي عن بدء هجومها المضاد.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن شركات أمريكية تعمل بتسهيل من الحوثيين
  • بلومبيرغ: ضغوط على شركات مالية للحصول على ترخيص مقر إقليمي في السعودية
  • إيفي: المغرب تحول للبديل الأمثل للشركات الأوروبية والإسبانية لتوطين صناعاتها
  • تحذير طبي.. الوشم يعزز فرص الإصابة بـ"سرطان خطير"
  • خسائر مليارية: تداعيات أرباح شركات الدفع الإلكتروني من شركة توزيع المنتجات النفطية
  • WSJ: هجوم الاحتلال على رفح وضع مصر في مأزق خطير
  • ضربة كبيرة.. فرنسا تمنع حضور شركات إسرائيلية معرض سلاح عالمي
  • شركات روسية تلجأ للعملات المشفرة في تعاملاتها مع الصين بسبب العقوبات
  • تحذير خطير من سمكة الأرنب السامة.. تباع فيليه ويصعب تمييزها
  • تحذير خطير لسكان هذه المحافظات من تناول سمكة الأنب.. تسبب الوفاة في نصف ساعة