بسبب الحرب المستمرة على غزة: جامعة غنت البلجيكية تقرر قطع العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
بناءً على توصيات من مجلس حقوق الإنسان التابع للجامعة، قررت جامعة غنت الواقعة في غرب بلجيكا قطع العلاقات مع شركائها الإسرائيليين.
قررت جامعة غنت البلجيكية إنهاء جميع أشكال التعاون مع شركائها الإسرائيليين، حيث أعلنت إدارة الجامعة ذلك بعد اجتماع مطول للجنة حقوق الإنسان التابعة لها صباح الجمعة. وبيّن رئيس الجامعة، ريك فان دي فاله، أن الجامعة لا ترغب في التورط في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان أو القانون الدولي.
وشرح فان دي فاله تفاصيل القرار في بيان كتابي نشرته الجامعة على صفحتها الرسمية على الإنترنت. ويؤثر القرار على 18 مشروعًا بحثيًا مشتركًا يشمل شريكًا إسرائيليًا واحدًا أو أكثر.
وبعد مناقشات مع نشطاء مؤيدين لفلسطين، أصدر فان دي فاله تعليمات إلى لجنة حقوق الإنسان بمراجعة جميع أشكال التعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية الإسرائيلية. وبعد هذا الفحص، سيتم إلغاء جميع أوجه التعاون الجارية، بما في ذلك المشاريع البحثية التي لا تساهم في انتهاكات حقوق الإنسان.
إلا أن النشطاء المؤيدين لفلسطين يرون أن القرار لا يذهب بعيدًا بما يكفي، إذ يطالبون أيضًا بإنهاء التعاون مع الشركات الإسرائيلية الخاصة، معتبرين أن هذه الشركات تساهم في الحرب والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والمعاناة في غزة. وأكدوا أنهم سيواصلون جهودهم حتى تتحقق مطالبهم.
في المقابل، طلبت جامعة غنت وقتًا لتقييم هذا المطلب.
ومن الجدير بالذكر أن جامعة بروكسل الحرة، وهي جامعة بلجيكية أخرى، قد قررت قبل أسابيع قليلة الانسحاب من مشروع الاتحاد الأوروبي في مجال الذكاء الاصطناعي ومراجعة جميع المشاريع الأخرى التي تشارك فيها إسرائيل، وذلك بعد "تقييم سلبي" من قبل لجنة الأخلاقيات في الجامعة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: جمجمة عمرها 4000عام تكشف محاولة المصريين القدماء علاج السرطان جراحياً وزير الدفاع الألماني يعلن عن حزمة دعم عسكري بقيمة 500 مليون يورو لأوكرانيا من سيكون الأمين العام المقبل لمنظمة حلف شمال الأطلسي؟ طلبة - طلاب احتجاجات مقاطعة جامعة إسرائيل غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين مخيم جباليا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين مخيم جباليا طلبة طلاب احتجاجات مقاطعة جامعة إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين مخيم جباليا إسرائيل بنيامين نتنياهو احتجاجات الجيش الروسي الضفة الغربية سوريا السياسة الأوروبية حقوق الإنسان یعرض الآن Next جامعة غنت
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: المعاشرة بالمعروف قيمة إسلامية جامعة تشمل كل العلاقات الإنسانية
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن كلمة "المعاشرة بالمعروف" تحمل في طياتها معاني الجمال والرقي في الإسلام، مشيرًا إلى أنها لا تقتصر على العلاقة الزوجية فقط، بل تشمل كافة العلاقات الإنسانية اليومية.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "لو عايزين نلخّص المعاشرة بالمعروف في كلمتين، فهي: كل كلمة طيبة تخرج من الفم، وكل فعل يصدر عن الجوارح ويدل على الفطرة السليمة"، مستشهدًا بحديث النبي حين سُئل عن الفأل الحسن فقال: "الكلمة الطيبة يسمعها أحدكم"، مؤكدًا أن كل ما يدل على حسن الخلق ونقاء النفس يدخل في معنى المعاشرة بالمعروف.
وأضاف: "رغم أن القرآن الكريم ذكر هذه العبارة في سياق العلاقة الزوجية في قوله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}، إلا أن القرآن نفسه استخدم نفس الكلمة في سياق التعامل مع الوالدين فقال: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}، مما يدل على شمولية المفهوم واتساعه ليشمل الوالدين، والأصدقاء، وزملاء العمل، وسائر الناس".
وأوضح أن المعروف هو ما تعارف عليه الناس في الشرع والعرف من الأخلاق الحسنة والجميلة، فلا يجوز أن يسيء الإنسان القول أو يغلّظ اللسان أو يسلك سلوكًا مخالفًا للمروءة والخلق ثم يدّعي أنه يعاشر بالمعروف.
وتابع: "المعاشرة بالمعروف لا تقتصر على الكلمات والتصرفات، بل تشمل أيضًا التعامل المالي والتجاري، فالإنسان لا ينبغي أن يغبن غيره أو يخدعه أو يُنقّص من حقه في أي علاقة تعاقدية، سواء في البيع أو في الشراكة أو في أي تعامل يومي".
وأردف: "المعاشرة بالمعروف ليست فقط مبدأ أخلاقيًا، بل هي سلوك حضاري يعكس جمال الإسلام وفطرته السليمة، ويجب أن تكون حاضرة في كل تفاصيل حياتنا، مع أهلنا وأصدقائنا وشركائنا وكل من نعاملهم".