هل تصبح السيارات الكهربائية “القاتل الصامت الجديد”؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
إنجلترا – حذرت دراسة جديدة من أن حوادث السيارات الكهربائية أو الهجينة تشكّل خطرا أكبر على المشاة (بمقدار الضعف) مقارنة بسيارات البنزين أو الديزل.
وكشفت دراسة إحصاءات ضحايا الطرق في بريطانيا، أن الخطر يزداد بنحو 3 أضعاف في المناطق الحضرية، حيث تكون مستويات الضوضاء المحيطة أعلى.
ويقول العلماء إنه يجب اتخاذ تدابير ضرورية لتقليل المخاطر، وسط حملة واسعة للتخلص التدريجي من السيارات التي تعمل بالبنزين، للوصول إلى الأهداف البيئية المرجوة.
وحلل فريق البحث الاختلافات بين السيارات الكهربائية وتلك التي تعمل بالبنزين، فيما يتعلق بمعدلات إصابات المشاة لكل 100 مليون ميل من السفر على الطرق في بريطانيا، باستخدام إحصاءات السلامة على الطرق الحكومية.
ووقعت 916713 ضحية من حوادث المرور على الطرق بين عامي 2013 و2017. ومن بين هؤلاء، كان 120197 من المشاة و96285 منهم صدمتهم سيارة.
وتعرّض ثلاثة أرباع الضحايا المشاة (71666 (74%)) لحادث سيارة تعمل بالبنزين أو الديزل. وتعرض حوالي واحد من كل 50، زهاء 1652 (2%)، لحادث سيارة كهربائية أو هجينة.
وقال معد الدراسة البروفيسور فيل إدواردز، إن معظم حوادث السيارات وقعت في المناطق الحضرية، وكانت نسبة أكبر منها تتعلق بالسيارات الكهربائية أو الهجينة (94%) مقارنة بمركبات البنزين أو الديزل (88%)، وفي المناطق الريفية، 6% مقابل 12% على التوالي.
وأضاف إدواردز: “حوادث المشاة كانت (في المتوسط) أكثر احتمالية مع السيارات الكهربائية والهجينة مقارنة بسيارات البنزين والديزل”.
وقال فريق البحث إن السائقين الأصغر سنا والأقل خبرة هم أكثر عرضة للتورط في حوادث المرور على الطرق، كما أنهم أكثر عرضة لشراء سيارة كهربائية، وربما يكون ذلك مسؤولا عن بعض المخاطر المتزايدة الملحوظة.
وتابع إدواردز: “أحد التفسيرات المعقولة لنتائجنا هو أن مستويات الضوضاء المحيطة تختلف بين المناطق الحضرية والريفية، ما يجعل السيارات الكهربائية أقل سماعا للمشاة في المناطق الحضرية”.
نشرت النتائج على الإنترنت في مجلة علم الأوبئة وصحة المجتمع.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة المناطق الحضریة فی المناطق على الطرق
إقرأ أيضاً:
“حركة الحلو” تعلن سيطرتها على إحدى المناطق السودانية
الخرطوم- وكالات- متابعات تاق برس- قالت الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، أمس الإثنين، إنها سيطرت على منطقة الدشول في ولاية جنوب كردفان، بعد معارك عنيفة استمرت لأيام مع الجيش السوداني.
وقال نائب رئيس الحركة الشعبية شمال، القيادي في تحالف تأسيس، جقود مكوار، إنه لا بديل لمشروع السودان الجديد إلا مشروع السودان الجديد، مؤكدا مواصلة القتال ضد الجيش السوداني.
وأكد خلال مخاطبته مقاتلي الحركة الشعبية، جاهزية قوات “تأسيس” واستعدادها الكامل لتحرير كافة الأراضي السودانية من الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه -على حد قوله-.
وأضاف أن قواتهم في أفضل حالاتها وتمتلك زمام المبادرة العسكرية، وأن الحركة الشعبية ماضية في مشروعها لتأسيس سودان علماني ديمقراطي لا مركزي يسع الجميع.
ووعد مكوار بتحقيق الانتصارات الداوية والمهمة خلال الأيام والأشهر المقبلة.
ومنذ الأربعاء الماضي، احتدمت المعارك بين الجيش وقوات الحركة في الدشول، بينما تتصاعد المعارك في محور غرب كردفان بين قوات الجيش والدعم السريع.
وتشهد ولايات كردفان معارك طاحنة بين الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه من جهة، وقوات الدعم السريع والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو والمجموعات المسلحة الأخرى المتحالفة معها من جهة أخرى.
وتقاتل الحركة الشعبية في جنوب كردفان الجيش السوداني، منذ عام 2011. وبعد سقوط نظام البشير، أعلن الجانبان وقف إطلاق النار، لكن سرعان ما تجددت المعارك بين الجانبين بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وفي أبريل الماضي، وقعت قوات الدعم السريع والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو، اتفاقا لتأسيس تحالف سياسي وعسكري يضم كذلك مجموعة من الشخصيات السياسية والمجموعات المسلحة، باسم “تحالف السودان التأسيسي”.
الحركة الشعبية شمالجنوب كردفانعبد العزيز الحلو