كم حاجة العراق من المدارس ليصل الى الدوام "الأحادي" بجميع المحافظات؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
حدد وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري، نهاية العام 2025 موعدا لحل مشكلة الأبنية الدراسية، فيما أشار إلى حاجة الوزارة من المدارس للوصول إلى الدوام الأحادي بجميع المحافظات.
وقال الجبوري خلال برنامج متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "هناك تعاونا ودعما كبيرا من قبل رئيس الوزراء لوزارة التربية لتذليل الكثير من المعوقات"، لافتا إلى أن "وزارة التربية تحتاج إلى إمكانية دولة لحل المشاكل التي تعانيها".
وأضاف، أن "هناك تضافرا لجهود الحكومة بشكل كامل باتجاه وزارة التربية لا سيما فيما يتعلق بالبنى التحتية"، مؤكدا أن "كثرة المناهج الدراسية أهم المعوقات التي واجهت الوزارة".
وتابع، "ارجعنا المناهج الدراسية إلى مسارها الصحيح، حيث إن المناهج العلمية مرتبطة بمعايير وتصنيفات عالمية"، لافتا إلى "وضع آلية عمل لتدريب المعلمين والتدريسيين".
وأشار إلى أن "من المشاكل التي واجهت وزارة التربية هي البنى التحتية"، منوها أن "المدارس التي أكملت بعام 2023 أغلبها جهزت بوسائل دراسية حديثة".
ولفت إلى أن "الوزارة تحتاج إلى 10 آلاف مدرسة حتى يصبح الدوام أحاديا منتظما بجميع المحافظات"، مؤكدا "إنجاز ما يقارب ألف مدرسة وتأهيل نحو ألفي مدرسة خلال العام 2023".
وأوضح، أن "مشروع رقم واحد الخاص بالوزارة تم انطلاق العمل به بعدما كان متوقفا منذ سنوات"، مشيرا إلى أن "مشروع الوزارة رقم واحد سنتسلم خلاله 600 مدرسة".
ولفت إلى أن "نهاية العام 2024 ستستلم الوزارة عددا كبيرا من المدارس ضمن القرض الصيني"، مؤكدا أن "صندوق التنمية ستكون الحصة الأكبر منه لوزارة التربية، حيث سيتبنى إنشاء نحو 5 آلاف مدرسة سيتم الإعلان عنها قريبا".
وبين أن "هناك تعاونا كبيرا من الحكومة والمحافظات بخصوص البنى التحتية الخاصة بوزارة التربية"، مضيفا: إنه "سيتم إنجاز ما يقارب 2500 مدرسة في نهاية العام 2024".
وأكد الجبوري أن "حل مشكلة جميع الأبنية المدرسية سيتم في نهاية العام 2025"، مشيرا إلى أن "الموازنة الثلاثية حلت مشكلة طباعة المناهج الدراسية".
وتابع، أنه "تم تجهيز المدارس بالكتب بنسبة 100 بالمئة، وسندخل في تعاقد جديد لطباعة الكتب للعام المقبل".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار نهایة العام إلى أن
إقرأ أيضاً:
«التربية» تختتم أسبوع التدريب التخصصي اليوم
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتختتم وزارة التربية والتعليم اليوم أسبوع التدريب التخصصي لمعلمي ومديري المدارس والكوادر التعليمية في مختلف إمارات الدولة، والذي انطلق في الثامن من ديسمبر، بهدف رفع كفاءة الهيئات التدريسية وتمكينهم من تطبيق أحدث الممارسات المرتبطة بالمنهج والتقويم والتقنيات التعليمية. ويغطي البرنامج التدريبي أكثر من 80 ورشة نظمت حضورياً وعبر البث المباشر، مستهدفاً جميع المواد الدراسية والمراحل التعليمية، إضافة إلى معلمي التربية الخاصة ومساعدي المعلم.
يرتكز البرنامج على مجموعة من المحاور المتقدمة، التي تعكس توجهات الوزارة في تعزيز جودة التعليم، بدءاً من تحليل البيانات إلى تطوير الممارسات الصفية والإبداع في التدريس وآليات التقييم المدرسي وغيرها. ومن أبرزه المحاور القراءة والتحليل المتقدم لبيانات التقييم الوطنية (ABA وSPA)، وتُعد هذه الورش مكوِّناً رئيسياً لجميع معلمي اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم، وتهدف إلى تمكينهم من تحويل البيانات إلى إجراءات عملية تسهم في تحسين تعلم الطلبة وتحديد أولويات التطوير. وقد نُفّذت هذه الورش حضورياً في معهد تدريب المعلمين في عجمان ولدى مسرح مبنى خليفة «أ» في أبوظبي.
كما خصّصت الوزارة ورشاً موحدة لجميع معلمي الحلقة الثانية والثالثة في مختلف المواد، تركز على كيفية توظيف بيانات منصة «ألف» لتلبية احتياجات الطلبة، إلى جانب ورش حول «المسار المفتوح» الذي يتيح للطلبة تعلماً مرناً ومخصصاً.
وشملت التدريب ورش التقييم القائم على المشاريع لمعلمي اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم في الحلقة الثانية، وتركّز على بناء وحدات تعليمية قائمة على المشروعات، وتطبيق أساليب تقييم بديلة تعزز مهارات التفكير العليا لدى الطلبة.
خصّصت الوزارة ورشاً تفصيلية لتوضيح إجراءات التقييم الختامي المدرسي وآليات التقييمات المدرسية لجميع المواد الأساسية، بما يضمن توحيد تطبيق السياسات في المدارس الحكومية. كما تناول البرنامج ورشاً لرفع كفاءة تدريس اللغات الأجنبية، حيث قدّم البرنامج تدريباً متخصّصاً لمعلمي الفرنسية والإسبانية والصينية يشمل منهجية التدريس القائمة على النهج الإجرائي، وتصميم الدروس بناءً على استقلالية المتعلم، وتحسين جودة الممارسات الصفية في ورش إقليمية حضورية.
وتناولت الورش تعزيز كفاءة تعليم المواد العلميـــة والرياضيات وتحديد أولويات التعلم، واستخدام منصات تعليمية مثل Matific وReveal Math. وخصصت الوزارة برنامجاً متكاملاً لمعلمي التربية الخاصة ومساعدي المعلم يشمل استخدام التقنيات المساعدة داخل الصف، والدعم الأكاديمي للطلبة أصحاب الهمم، وإعداد الخطة التربوية الفردية الإلكترونية.
يأتي هذا البرنامج في إطار جهود الوزارة لرفع مستوى الجاهزية المهنية للمعلمين وتوحيد تطبيق سياسات المنهج والتقييم، وتعزيز الكفاءات الرقمية والمهارات التدريسية المتقدمة، بما ينعكس مباشرة على جودة تعلم الطلبة وتحقيق تطلعات المدرسة الإماراتية.
واختُتم الأسبوع بورشة «إبداعية التدريس: حلول مبتكرة داخل الصف» التي استهدفت جميع الكوادر التدريسية، مركّزة على استراتيجيات جديدة لتحفيز الطلبة وتحسين بيئة التعلم.